قال وزير الصناعة والتجارة رئيس مجلس إدارة شركة طيران الخليج زايد الزياني إن "أسطول الشركة الجديد سيشمل 39 طائرة جديدة، منها 10 (بوينغ 9-787) و29 (ايرباص 320 – 321)، وتستلم الشركة العام الحالي 5 طائرات بوينغ وطائرتين 320، أما باقي الدفعات فسيتم استلامها تباعاً حتى العام 2023".
وأضاف الوزير لوكالة انباء البحرين (بنا) أن "الأسطول الجديدة للشركة سيعمل على الوصول إلى ما يزيد على 20 وجهة جديدة، وصولاً إلى الولايات المتحدة وشرق آسيا وجنوب أفريقيا".
وحضر الوزير احتفالاً الجمعة بوصول أولى طائرات أسطول طيران الخليج الجديدة، بوينغ 9-787 دريملاينر، في مطار البحرين الدولي، بحضور عدد كبير من المدعوين والعاملين في مجال الطيران.
وأضاف الوزير أن "شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، لديها التزام قوي للترويج للمملكة وربطها بالعالم من خلال أسطول حديث وبخدمات عالية الجودة قادرة على المنافسة إقليمياً وعالمياً"، لافتاً إلى "التزام الشركة بأن تكون الرئيسة في مطار البحرين الدولي، حيث تستخدم حالياً بين 60 إلى 70% من الطاقة الاستيعابية للمطار، وفي ضوء التوسعة الجديدة، التي ستكون حوالي 3 أضعاف الحجم الحالي، ستواكب طيران الخليج النمو في الطاقة الاستيعابية، انطلاقا من الاستراتيجية الجديدة طويلة الأمد، التي تعتمد على دراسات علمية وموضوعية وعلى قواعد وأسس اقتصادية، سعياً لتحقيق الأهداف".
وقال الزياني "أعلن خلال العام الحالي عن إطلاق 8 وجهات سفر جديدة لطيران الخليج، بالتوازي مع وصول طائرات الأسطول الجديد، إلى جانب زيادة عدد الرحلات للوجهات الحالية، مثل أبو ظبي ومسقط وعمان والكويت، وهو ما تحقق بوجود الأسطول الجديد، وساهم في خلق مرونة واستغلال أمثل في استخدام الطائرات".
وعن مساهمة طيران الخليج في استقطاب مزيد من الزائرين والسياح إلى البحرين، قال الزياني إن "طيران الخليج تعمل بشكل مباشر مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض، في سبيل الترويج للمملكة واستقطاب السياح"، منوهاً بافتتاح عدد من المكاتب للهيئة في عدد من المدن التي تصل لها طيران الخليج بشكل مباشر مثل بريطانيا وفرنسا وروسيا وألمانيا والهند، كما سيتم نهاية العام الحالي فتح خط طيران مباشر إلى الصين، التي تعتبر أكبر سوق سياحي في العالم حالياً.
وأعلن الوزير أن "العمل جار حالياً على إعادة إحياء "عطلات طيران الخليج"، التي ستمكن المسافر من شراء تذكرة ضمن حزمة واحدة تشمل الفنادق والرحلات السياحية وكامل الخدمات، ويؤمل أن يسهم ذلك في تعزيز حركة السياحة إلى البحرين"، معرباً عن أمله في أن يسهم مركز المعارض الجديد، الذي يتوقع الانتهاء منه 2020، في إعطاء دفعة كبيرة لقطاع المعارض والمؤتمرات الكبيرة، حيث ستكون مساحة المركز الجديد أكبر بحوالي 5 أضعاف من المركز الحالي، وسيعمل على استقطاب معارض ومؤتمرات دولية كبرى، ما سينعكس إيجاباً على السياحة البحرينية وحركة طيران الخليج".
وعن تأثير توسعة أسطول طيران الخليج على مجال الشحن الجوي، أوضح الوزير أن "عمليات الشحن الجوي لا تتجاوز 10% من إيرادات طيران الخليج"، مشيراً إلى أن "سياسة الشركة حالياً تتجه إلى التوسع في مجال الشحن الجوي وزيادة الإيرادات، وهو ما يمكن أن يتحقق ضمن رؤية البحرين الاقتصادية 2030، التي تعمل على تنويع مصادر الدخل، تزامناً مع ما تحققه البحرين من نجاحات في مجالات الخدمات اللوجستية".
وأضاف الوزير لوكالة انباء البحرين (بنا) أن "الأسطول الجديدة للشركة سيعمل على الوصول إلى ما يزيد على 20 وجهة جديدة، وصولاً إلى الولايات المتحدة وشرق آسيا وجنوب أفريقيا".
وحضر الوزير احتفالاً الجمعة بوصول أولى طائرات أسطول طيران الخليج الجديدة، بوينغ 9-787 دريملاينر، في مطار البحرين الدولي، بحضور عدد كبير من المدعوين والعاملين في مجال الطيران.
وأضاف الوزير أن "شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، لديها التزام قوي للترويج للمملكة وربطها بالعالم من خلال أسطول حديث وبخدمات عالية الجودة قادرة على المنافسة إقليمياً وعالمياً"، لافتاً إلى "التزام الشركة بأن تكون الرئيسة في مطار البحرين الدولي، حيث تستخدم حالياً بين 60 إلى 70% من الطاقة الاستيعابية للمطار، وفي ضوء التوسعة الجديدة، التي ستكون حوالي 3 أضعاف الحجم الحالي، ستواكب طيران الخليج النمو في الطاقة الاستيعابية، انطلاقا من الاستراتيجية الجديدة طويلة الأمد، التي تعتمد على دراسات علمية وموضوعية وعلى قواعد وأسس اقتصادية، سعياً لتحقيق الأهداف".
وقال الزياني "أعلن خلال العام الحالي عن إطلاق 8 وجهات سفر جديدة لطيران الخليج، بالتوازي مع وصول طائرات الأسطول الجديد، إلى جانب زيادة عدد الرحلات للوجهات الحالية، مثل أبو ظبي ومسقط وعمان والكويت، وهو ما تحقق بوجود الأسطول الجديد، وساهم في خلق مرونة واستغلال أمثل في استخدام الطائرات".
وعن مساهمة طيران الخليج في استقطاب مزيد من الزائرين والسياح إلى البحرين، قال الزياني إن "طيران الخليج تعمل بشكل مباشر مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض، في سبيل الترويج للمملكة واستقطاب السياح"، منوهاً بافتتاح عدد من المكاتب للهيئة في عدد من المدن التي تصل لها طيران الخليج بشكل مباشر مثل بريطانيا وفرنسا وروسيا وألمانيا والهند، كما سيتم نهاية العام الحالي فتح خط طيران مباشر إلى الصين، التي تعتبر أكبر سوق سياحي في العالم حالياً.
وأعلن الوزير أن "العمل جار حالياً على إعادة إحياء "عطلات طيران الخليج"، التي ستمكن المسافر من شراء تذكرة ضمن حزمة واحدة تشمل الفنادق والرحلات السياحية وكامل الخدمات، ويؤمل أن يسهم ذلك في تعزيز حركة السياحة إلى البحرين"، معرباً عن أمله في أن يسهم مركز المعارض الجديد، الذي يتوقع الانتهاء منه 2020، في إعطاء دفعة كبيرة لقطاع المعارض والمؤتمرات الكبيرة، حيث ستكون مساحة المركز الجديد أكبر بحوالي 5 أضعاف من المركز الحالي، وسيعمل على استقطاب معارض ومؤتمرات دولية كبرى، ما سينعكس إيجاباً على السياحة البحرينية وحركة طيران الخليج".
وعن تأثير توسعة أسطول طيران الخليج على مجال الشحن الجوي، أوضح الوزير أن "عمليات الشحن الجوي لا تتجاوز 10% من إيرادات طيران الخليج"، مشيراً إلى أن "سياسة الشركة حالياً تتجه إلى التوسع في مجال الشحن الجوي وزيادة الإيرادات، وهو ما يمكن أن يتحقق ضمن رؤية البحرين الاقتصادية 2030، التي تعمل على تنويع مصادر الدخل، تزامناً مع ما تحققه البحرين من نجاحات في مجالات الخدمات اللوجستية".