* غارات للتحالف على مواقع للمتمردين بالعاصمة
* التحالف: السعودية تعترض 4 صواريخ أطلقها المتمردون على جيزان
دبي - (العربية نت): قُتل عشرات المتمردين الحوثيين بينهم قياديان في غارة جوية للتحالف العربي بقيادة السعودية على العاصمة اليمنية صنعاء بحسب ما أوردت وسائل إعلام السبت وذلك بعد بضعة أيام من غارة مماثلة أسفرت عن مقتل صالح الصماد اكبر مسؤول سياسي لدى المتمردين.
وشنَّ تحالف دعم الشرعية في اليمن صباح السبت عدة غارات على مواقع الميليشيات الحوثية شمال صنعاء، وسط تحليق مكثّف وعلى علو منخفض للطيران في أجواء العاصمة اليمنية.
واستهدفت إحدى الغارات محيط ميدان السبعين في صنعاء، حيث كان يتم تشييع القيادي الحوثي صالح الصماد، وتحديداً خلف منصة الاحتفالات القريبة من جامع الصالح، بينما ضربت غارة أخرى معسكر الأمن المركزي.
وسادت حالة من الهلع وسط مشيعي الصماد، ما جعلهم يعجلون بالمراسيم. وظهر القياديان محمد علي الحوثي وعلي أبو الحاكم وسط المصلين في جامع الصالح، إضافة إلى عبدالعزيز بن حبتور، رئيس "الحكومة الانقلابية". كما ظهر في أوساط المشيعين مهدي المشاط، رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" الذي عين خلفاً للصماد.
ويأتي قصف السبت بعد الغارات التي استهدفت تجمعات للحوثيين في صنعاء خلال ساعات الفجر، وأسفرت بحسب مصادر طبية عن مقتل 68 عنصرا من الميليشيات كمحصلة أولية.
في سياق آخر قُتل القياديان الحوثيان "أبو زيد العزي و"محيي الدين عبدالله النعمي" مع عدد من مرافقيهما بغارات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في محافظة حجة شمال غرب اليمن، حسب ما أكدت مصادر عسكرية السبت لقناة "العربية".
وأوضحت المصادر أن الغارات استهدفت مجاميع لميليشيات الحوثي كانت تختبئ في "مزارع الجر" بمديرية عبس الواقعة جنوب خطوط الموجهات في جبهتي حرض وميدي.
في شأن متصل، أعلن الحوثيون عبر تلفزيون المسيرة التابع لهم السبت أنهم أطلقوا 8 صواريخ بالستية باتجاه مدينة جيزان جنوب السعودية.
من جهته، أكد التحالف في بيان اعتراض 4 صواريخ أطلقها الحوثيون دون تسجيل سقوط ضحايا.
لكن المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان المقدم يحيى عبدالله القحطاني قال لتلفزيون العربية إن مواطناً سعودياً قتل في تساقط شظايا "كما تعرض منزلان و3 مركبات لأضرار مختلفة".
وفي 17 أبريل الجاري، تعهد موفد الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن أن يقدم إليه "خلال شهرين إطاراً تفاوضياً" بعدما أخفق أسلافه في وضع حد للنزاع. لكنه أبدى موقفاً حذراً مشيراً إلى تصاعد أعمال العنف.
* التحالف: السعودية تعترض 4 صواريخ أطلقها المتمردون على جيزان
دبي - (العربية نت): قُتل عشرات المتمردين الحوثيين بينهم قياديان في غارة جوية للتحالف العربي بقيادة السعودية على العاصمة اليمنية صنعاء بحسب ما أوردت وسائل إعلام السبت وذلك بعد بضعة أيام من غارة مماثلة أسفرت عن مقتل صالح الصماد اكبر مسؤول سياسي لدى المتمردين.
وشنَّ تحالف دعم الشرعية في اليمن صباح السبت عدة غارات على مواقع الميليشيات الحوثية شمال صنعاء، وسط تحليق مكثّف وعلى علو منخفض للطيران في أجواء العاصمة اليمنية.
واستهدفت إحدى الغارات محيط ميدان السبعين في صنعاء، حيث كان يتم تشييع القيادي الحوثي صالح الصماد، وتحديداً خلف منصة الاحتفالات القريبة من جامع الصالح، بينما ضربت غارة أخرى معسكر الأمن المركزي.
وسادت حالة من الهلع وسط مشيعي الصماد، ما جعلهم يعجلون بالمراسيم. وظهر القياديان محمد علي الحوثي وعلي أبو الحاكم وسط المصلين في جامع الصالح، إضافة إلى عبدالعزيز بن حبتور، رئيس "الحكومة الانقلابية". كما ظهر في أوساط المشيعين مهدي المشاط، رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" الذي عين خلفاً للصماد.
ويأتي قصف السبت بعد الغارات التي استهدفت تجمعات للحوثيين في صنعاء خلال ساعات الفجر، وأسفرت بحسب مصادر طبية عن مقتل 68 عنصرا من الميليشيات كمحصلة أولية.
في سياق آخر قُتل القياديان الحوثيان "أبو زيد العزي و"محيي الدين عبدالله النعمي" مع عدد من مرافقيهما بغارات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في محافظة حجة شمال غرب اليمن، حسب ما أكدت مصادر عسكرية السبت لقناة "العربية".
وأوضحت المصادر أن الغارات استهدفت مجاميع لميليشيات الحوثي كانت تختبئ في "مزارع الجر" بمديرية عبس الواقعة جنوب خطوط الموجهات في جبهتي حرض وميدي.
في شأن متصل، أعلن الحوثيون عبر تلفزيون المسيرة التابع لهم السبت أنهم أطلقوا 8 صواريخ بالستية باتجاه مدينة جيزان جنوب السعودية.
من جهته، أكد التحالف في بيان اعتراض 4 صواريخ أطلقها الحوثيون دون تسجيل سقوط ضحايا.
لكن المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان المقدم يحيى عبدالله القحطاني قال لتلفزيون العربية إن مواطناً سعودياً قتل في تساقط شظايا "كما تعرض منزلان و3 مركبات لأضرار مختلفة".
وفي 17 أبريل الجاري، تعهد موفد الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن أن يقدم إليه "خلال شهرين إطاراً تفاوضياً" بعدما أخفق أسلافه في وضع حد للنزاع. لكنه أبدى موقفاً حذراً مشيراً إلى تصاعد أعمال العنف.