لست في وارد الانحياز لأي طرف ضد آخر من أطراف التجاذبات، وحتى المشاحنات التي طفت على السطح مؤخراً في عمومية بيت التجار، من حيث حجم الحضور وسخونة الاجتماع الذي امتد إلى نحو 8 ساعات، ومن حيث أهمية ما طرح من مناقشات أو ملفات سواء اتفقنا أو اختلفنا حولها أو أسلوب طرحها، لذلك سأظل على قناعة بأن كثيراً من الكلام الذي قيل في الاجتماع ما أثير رغم حدته ورغم كل التوصيفات، اعتبر أن الاجتماع بشكل عام كان إيجابياً خاصة حين ناقش العديد من "الأمور المشتبهات" وضع رئيس الغرفة الجديد سمير ناس النقاط عليها بمنتهى الجرأة والشفافية ودون أي تهرب أو مراوغة.
ولذلك يمكن القول، إن كل ما دار في اجتماع الجمعية العمومية كان بمثابة ترجمة لتفعيل دور أعضاء الغرفة في المتابعة والمساءلة، وهي خطوة تحسب لمجلس الإدارة الجديد لأنه أمر ينطلق من الحرص على مصلحة الغرفة.
وعليه أستطيع القول، إن الغرفة تعيش نفساً جديداً، نفساً يحاول أن يعيد سكة الغرفة إلى مسارها الصحيح، وهذا في حد ذاته هدف يفترض أن يكون في صدارة أولويات الدورة الجديدة لمجلس إدارة الغرفة، بل ضمن أهداف برنامج المائة يوم الأولى من عمل هذا المجلس.
فليتصارح إذن كل أعضاء، أقدم غرفة تجارية في المنطقة، حول كيف تشقق أو يكاد بنيانهم المرصوص في الفترة الماضية، وهو أمر شديد القسوة على نفوسنا، المكاشفة والمصارحة هي الخطوة الأولى، هي البداية السليمة التي يمكن أن تهيئ الأرضية التي تنهض بالغرفة من جديد وتسير بمجلس إدارتها في دورته الحالية إلى ما يحقق تطلعات الأعضاء ويجعل الغرفة جديرة بتمثيل المجتمع التجاري.
طبعاً هذا لا يتحقق، إذا غابت مساءلة ومتابعة ومشاركة أعضاء الغرفة في شؤون بيتهم التجاري، وهذا هو الذي حدث في تلك العمومية المشهودة، وأنصح بأن نأخذ الأمر من هذه الزاوية.
صحيح، أننا قد نختلف على الأسلوب ولكننا لا نختلف على الهدف، وهو إصلاح حال الغرفة ومسارها وعلى وجه السرعة، ومن هذه الزاوية انظر إلى ما حدث بإيجابية، كما انظر بإيجابية إلى سعة صدر رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الجديد لتقبّله كل ما أثير، خاصة وأن ما أثير اقترن في معظمه بما يشبه العاصفة الهوجاء.. إذن الذي جرى في اجتماع الجمعية العمومية الأخير هو في حد ذاته أمر إيجابي، ويمكن القول وبإيجاز شديد إن الإيجابية تكمن في أن رئيس الغرفة استطاع أن يحول الخلافات المثارة في الاجتماع إلى خلافات تجويد وبناء لا خلافات تجميد ومراوغة، وقد نجح في ذلك بامتياز.
وهناك ملاحظة جديرة بالانتباه والمعالجة، وهي أن مجلس الإدارة الجديد دعا إلى اجتماع عمومية بيت التجار لمناقشة تقرير يخص أعمال وتصرفات أعضاء مجلس الإدارة السابق، بكل ماله أو عليه، وكل تقرير يفترض على أن يناقش في حينه، أي في ذات دورة مجلس الإدارة المعنى بالتقرير، وعلى أساس ذلك تجرى مناقشة ما هو وارد في التقرير، ومن ثم إبراء ذمة مجلس الإدارة السابق، وهذه نقطة مهمة على مجلس الإدارة في دورته الجديدة أن يعالجها من خلال النظر فيما يتوجب النظر إليه من تعديل في قانون الغرفة ونظامها الأساسي حتى لا يتكرر ذات الخطأ، وذلك ضمن العديد من النقاط التي أثيرت وغيرها التي تستحق المراجعة، وفي المقدمة منها تلك المتصلة بتأكيد استقلالية الغرفة، وتعزير دورها في خدمة القطاع التجاري.
نحن متفائلون، فقد بدأنا نلمس نفساً جديداً يسير بالغرفة مع كل التمنيات الصادقة لمجلس إدارتها الجديد في مرحلة عمله المقبلة، بعيداً عن المجاملات التي عانت منها الغرفة ومن تداعيات ذلك طويلاً، والتي آن الأوان لتجاوزها نهائياً.
ولذلك يمكن القول، إن كل ما دار في اجتماع الجمعية العمومية كان بمثابة ترجمة لتفعيل دور أعضاء الغرفة في المتابعة والمساءلة، وهي خطوة تحسب لمجلس الإدارة الجديد لأنه أمر ينطلق من الحرص على مصلحة الغرفة.
وعليه أستطيع القول، إن الغرفة تعيش نفساً جديداً، نفساً يحاول أن يعيد سكة الغرفة إلى مسارها الصحيح، وهذا في حد ذاته هدف يفترض أن يكون في صدارة أولويات الدورة الجديدة لمجلس إدارة الغرفة، بل ضمن أهداف برنامج المائة يوم الأولى من عمل هذا المجلس.
فليتصارح إذن كل أعضاء، أقدم غرفة تجارية في المنطقة، حول كيف تشقق أو يكاد بنيانهم المرصوص في الفترة الماضية، وهو أمر شديد القسوة على نفوسنا، المكاشفة والمصارحة هي الخطوة الأولى، هي البداية السليمة التي يمكن أن تهيئ الأرضية التي تنهض بالغرفة من جديد وتسير بمجلس إدارتها في دورته الحالية إلى ما يحقق تطلعات الأعضاء ويجعل الغرفة جديرة بتمثيل المجتمع التجاري.
طبعاً هذا لا يتحقق، إذا غابت مساءلة ومتابعة ومشاركة أعضاء الغرفة في شؤون بيتهم التجاري، وهذا هو الذي حدث في تلك العمومية المشهودة، وأنصح بأن نأخذ الأمر من هذه الزاوية.
صحيح، أننا قد نختلف على الأسلوب ولكننا لا نختلف على الهدف، وهو إصلاح حال الغرفة ومسارها وعلى وجه السرعة، ومن هذه الزاوية انظر إلى ما حدث بإيجابية، كما انظر بإيجابية إلى سعة صدر رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الجديد لتقبّله كل ما أثير، خاصة وأن ما أثير اقترن في معظمه بما يشبه العاصفة الهوجاء.. إذن الذي جرى في اجتماع الجمعية العمومية الأخير هو في حد ذاته أمر إيجابي، ويمكن القول وبإيجاز شديد إن الإيجابية تكمن في أن رئيس الغرفة استطاع أن يحول الخلافات المثارة في الاجتماع إلى خلافات تجويد وبناء لا خلافات تجميد ومراوغة، وقد نجح في ذلك بامتياز.
وهناك ملاحظة جديرة بالانتباه والمعالجة، وهي أن مجلس الإدارة الجديد دعا إلى اجتماع عمومية بيت التجار لمناقشة تقرير يخص أعمال وتصرفات أعضاء مجلس الإدارة السابق، بكل ماله أو عليه، وكل تقرير يفترض على أن يناقش في حينه، أي في ذات دورة مجلس الإدارة المعنى بالتقرير، وعلى أساس ذلك تجرى مناقشة ما هو وارد في التقرير، ومن ثم إبراء ذمة مجلس الإدارة السابق، وهذه نقطة مهمة على مجلس الإدارة في دورته الجديدة أن يعالجها من خلال النظر فيما يتوجب النظر إليه من تعديل في قانون الغرفة ونظامها الأساسي حتى لا يتكرر ذات الخطأ، وذلك ضمن العديد من النقاط التي أثيرت وغيرها التي تستحق المراجعة، وفي المقدمة منها تلك المتصلة بتأكيد استقلالية الغرفة، وتعزير دورها في خدمة القطاع التجاري.
نحن متفائلون، فقد بدأنا نلمس نفساً جديداً يسير بالغرفة مع كل التمنيات الصادقة لمجلس إدارتها الجديد في مرحلة عمله المقبلة، بعيداً عن المجاملات التي عانت منها الغرفة ومن تداعيات ذلك طويلاً، والتي آن الأوان لتجاوزها نهائياً.