أكد مسؤولون، خلال حفل تدشين مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي "منصة إعلان مملكة البحرين" السبت، أن هذا المركز العالمي الرائد يعتبر خطوة ومبادرة مباركة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، مشيرين إلى أن تدشين المنصة الإعلامية للمركز اليوم هي أولى الخطوات لنشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي على مستوى منطقة الخليج والمنطقة العربية والعالم.
وقال وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة: "اليوم في أول فعالية للمركز العالمي للملك حمد للتعايش السلمي وتقديم وثيقة إعلام البحرين التي تفضل جلالة الملك المفدى بكتابتها، وقام بإلقائها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في الصيف الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية، هذه الفعالية تعبّر عن استحضار لماضي البحرين في التعايش السلمي والتسامح، وكذلك تسخير هذه المبادئ في بناء الحاضر، واستشراف المستقبل أيضاً".
وأوضح: "أن الشيء الأساسي في التعايش هو التعليم لأنه يرسخ معرفة الناس بأهمية التعايش السلمي وقيم التسامح وقبول الآخر ونبذ التطرف، وهذه هي الرسالة الأساسية للأهداف التي يسعى لها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وهي لا تستهدف البحرين فحسب بل ستكون هناك فعاليات تتجاوز المملكة إلى آفاق أرحب".
وأضاف وزير العدل: "أعتقد حسب قيادة المركز أن هنالك انفتاحاً كبيراً للمركز على العالم وذلك من خلال التعاون مع منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، وكذلك سيكون أمام المركز التعاون مع المراكز المماثلة له في الإقليم وفي العالم قاطبة".
فيما قال رئيس مجلس الشورى علي الصالح "إن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يعتبر خطوة مباركة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتؤكد أن البحرين دائماً داعية للتعايش السلمي وإلى التسامح، وتجمع الشعوب والأعراق على مختلف دياناتهم وطوائفهم، وهذه هي البحرين منذ أن وجدت وستبقى إن شاء الله تعالى في هذا الاتجاه دولة محبة للسلام".
وأضاف: "ونحن ندشن اليوم مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي نريد أن نؤكد للعالم توجه البحرين نحو العمل الجاد من أجل ترسيخ هذه القيم السامية التي تحتاجها الشعوب اليوم أكثر من أي وقت مضى، وبفضل الله تعالى العالم يدرك حقيقة أن البحرين واحة للأمن والسلام والتعايش لذلك فإن تدشين هذه المنصة العالمية تمثل مبادرة من مملكة البحرين للبشرية قاطبة تدعوهم فيها إلى إفشاء السلام، في عالم يموج بالخلافات والصراعات والتطرف والإرهاب".
وأكد رئيس مجلس الشورى: "أن المركز خطوة في الوقت الصحيح والاتجاه الصحيح ونأمل إن شاء الله أن يكون هذا التدشين بداية طيبة لعمل أكبر وأضخم في المستقبل من أجل ان تنعم الشعوب بالأمن والأمان متعايشين مع بعضهم البعض".
في حين، قال الشيخ صلاح الجودر "المركز بدأ يترجم الصورة الحقيقية للمجتمع البحريني وينقلها للفضائيات العالمية مع تعزيز الجانب الداخلي، وتدشين المنصة الإعلامية للمركز هو أولى الخطوات لنشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي على مستوى منطقة الخليج العربي والمنطقة العربية وكذلك على مستوى العالم".
وأوضح: "نحتاج اليوم إلى رسالة التسامح لأن هناك مع الأسف الشديد خطابات متطرفة ودعوات تأجيج وخطابات كراهية وتطرف، ونحتاج بشدة للخطاب المعتدل، ويتزامن تدشين المنصة الخاصة بمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي مع الأمر الملكي السامي لجلالة الملك المفدى بتخفيف عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد للمحكومين في القضية الإرهابية، وهذه الأمر يمثل صورة من صور العفو والتسامح في مملكتنا الغالية".
فيما أعرب عضو مجلس أمناء المركز ابراهيم داود نونو عن سعادته، بتدشين المنصة الخاصة لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في البحرين كبداية لمرحلة جديدة من العمل.
واعتبر أن تدشين المركز، يؤكد أن البحرين محورية في عملية التعايش السلمي الذي عشناه واقعا منذ عقود كثيرة مرت، "فقد عشنا هنا متحابين ومتعايشين ومتسامحين مع بعضنا البعض من كل أصحاب الديانات والطوائف الدينية والمذهبية".
وأضاف: "في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي عشنا هذا التسامح في مجتمع متعدد الأعراق والديانات والمذاهب والثقافات لكننا كنا كياناً واحداً، وأسهم في ذلك أن البحرين كانت ومازالت مركزاً للأعمال، والعمل التجاري جعلنا نعيش سوياً ونعمل سوياً بدون أي إشكالات، ولا أحد كان يسأل عن ديانة الآخر أو مذهبه أو اعتقاداته كانت هذه أمور شخصية لا تهم الجميع، لكن الذي يهمنا كان وحتى الآن أن نكون معاً، هذه هي البحرين، وجاء تأسيس هذا المركز العالمي لترسيخ هذه القيم النبيلة على نطاق واسع".
عضو مجلس الشورى هالة رمزي، أكدت "أن تدشين منصة الإعلان العالمي للتعايش في البحرين أمر في غاية الأهمية، وهو حدث يؤرخ ما تتميز به مملكة البحرين وشعبها من تعايش بين الأديان، حيث عاصرت البحرين حضارات قديمة جدا أثبتت التعايش ما بين أهلها ودخل على البحرين الكثير من الجاليات الأجنبية وكلهم يعيشوا في أمن وأمان وسلام، لذلك أقول أن هذا المركز يمثل خطوة إيجابية تؤكد على الرؤى الحضارية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وتعزز دور مملكة البحرين، في دعم قيم ومبادئ السلام والتسامح والتعايش، باعتبارها منهاجاً رئيساً وأساسياً في جميع الخطط والاستراتيجيات بالمملكة".
وبينّت أن "هذه المنصة ما هي إلا تأكيد على ما تتميز به مملكة البحرين، وهو فخر لنا جميعاً بل وحتى إقليمياً وعالمياً، إذ نفخر جميعاً بوجود هذا المركز في مملكتنا الغالية الذي يأتي تكليلا لجهود جلالة الملك المفدى من خلال مشروعه الإصلاحي ومن خلاله رفع اسم مملكة البحرين عاليا في هذا المجال في الوقت الذي يمثل حاجة ماسة للبشرية بأجمعها".
في حين، قال النائب جمال داوود: "إن تدشين منصة الإعلان العالمي للتعايش السلمي في مملكة البحرين يجعلنا نتحدث عن الجانب البرلماني وأهميته ليس على المستوى المحلي بل الإقليمي والعالمي، وأصبحت الدبلوماسية البرلمانية منهج عالمي انطلق من عدة محاور ذات أهمية كبيرة في ترسيخ قيم التعايش، وذلك من خلال التشريعات جميعها السابقة أو اللاحقة أو التي تم العمل عليها في هذا الفصل التشريعي ووصلت إلى مراحل متقدمة".
وأضاف: "أعتقد أن هذه التشريعات تعكس الدور الكبير الذي أصبح في إطار كامل وضعه جلالة الملك المفدى لمثل هذا المركز حيث يكون التعايش السلمي هو البعد عن إثارة الطائفية وإثارة الفتن بالإضافة إلى نبذ الكراهية بين الإنسان وأخيه الإنسان، ومن خلال مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يمكننا تعزيز جميع التشريعات التي تؤكد على مفهوم الحرية والديمقراطية والعمل من أجل التعايش السلمي بين البشر كافة".
وقال وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة: "اليوم في أول فعالية للمركز العالمي للملك حمد للتعايش السلمي وتقديم وثيقة إعلام البحرين التي تفضل جلالة الملك المفدى بكتابتها، وقام بإلقائها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في الصيف الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية، هذه الفعالية تعبّر عن استحضار لماضي البحرين في التعايش السلمي والتسامح، وكذلك تسخير هذه المبادئ في بناء الحاضر، واستشراف المستقبل أيضاً".
وأوضح: "أن الشيء الأساسي في التعايش هو التعليم لأنه يرسخ معرفة الناس بأهمية التعايش السلمي وقيم التسامح وقبول الآخر ونبذ التطرف، وهذه هي الرسالة الأساسية للأهداف التي يسعى لها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وهي لا تستهدف البحرين فحسب بل ستكون هناك فعاليات تتجاوز المملكة إلى آفاق أرحب".
وأضاف وزير العدل: "أعتقد حسب قيادة المركز أن هنالك انفتاحاً كبيراً للمركز على العالم وذلك من خلال التعاون مع منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، وكذلك سيكون أمام المركز التعاون مع المراكز المماثلة له في الإقليم وفي العالم قاطبة".
فيما قال رئيس مجلس الشورى علي الصالح "إن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يعتبر خطوة مباركة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتؤكد أن البحرين دائماً داعية للتعايش السلمي وإلى التسامح، وتجمع الشعوب والأعراق على مختلف دياناتهم وطوائفهم، وهذه هي البحرين منذ أن وجدت وستبقى إن شاء الله تعالى في هذا الاتجاه دولة محبة للسلام".
وأضاف: "ونحن ندشن اليوم مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي نريد أن نؤكد للعالم توجه البحرين نحو العمل الجاد من أجل ترسيخ هذه القيم السامية التي تحتاجها الشعوب اليوم أكثر من أي وقت مضى، وبفضل الله تعالى العالم يدرك حقيقة أن البحرين واحة للأمن والسلام والتعايش لذلك فإن تدشين هذه المنصة العالمية تمثل مبادرة من مملكة البحرين للبشرية قاطبة تدعوهم فيها إلى إفشاء السلام، في عالم يموج بالخلافات والصراعات والتطرف والإرهاب".
وأكد رئيس مجلس الشورى: "أن المركز خطوة في الوقت الصحيح والاتجاه الصحيح ونأمل إن شاء الله أن يكون هذا التدشين بداية طيبة لعمل أكبر وأضخم في المستقبل من أجل ان تنعم الشعوب بالأمن والأمان متعايشين مع بعضهم البعض".
في حين، قال الشيخ صلاح الجودر "المركز بدأ يترجم الصورة الحقيقية للمجتمع البحريني وينقلها للفضائيات العالمية مع تعزيز الجانب الداخلي، وتدشين المنصة الإعلامية للمركز هو أولى الخطوات لنشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي على مستوى منطقة الخليج العربي والمنطقة العربية وكذلك على مستوى العالم".
وأوضح: "نحتاج اليوم إلى رسالة التسامح لأن هناك مع الأسف الشديد خطابات متطرفة ودعوات تأجيج وخطابات كراهية وتطرف، ونحتاج بشدة للخطاب المعتدل، ويتزامن تدشين المنصة الخاصة بمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي مع الأمر الملكي السامي لجلالة الملك المفدى بتخفيف عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد للمحكومين في القضية الإرهابية، وهذه الأمر يمثل صورة من صور العفو والتسامح في مملكتنا الغالية".
فيما أعرب عضو مجلس أمناء المركز ابراهيم داود نونو عن سعادته، بتدشين المنصة الخاصة لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في البحرين كبداية لمرحلة جديدة من العمل.
واعتبر أن تدشين المركز، يؤكد أن البحرين محورية في عملية التعايش السلمي الذي عشناه واقعا منذ عقود كثيرة مرت، "فقد عشنا هنا متحابين ومتعايشين ومتسامحين مع بعضنا البعض من كل أصحاب الديانات والطوائف الدينية والمذهبية".
وأضاف: "في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي عشنا هذا التسامح في مجتمع متعدد الأعراق والديانات والمذاهب والثقافات لكننا كنا كياناً واحداً، وأسهم في ذلك أن البحرين كانت ومازالت مركزاً للأعمال، والعمل التجاري جعلنا نعيش سوياً ونعمل سوياً بدون أي إشكالات، ولا أحد كان يسأل عن ديانة الآخر أو مذهبه أو اعتقاداته كانت هذه أمور شخصية لا تهم الجميع، لكن الذي يهمنا كان وحتى الآن أن نكون معاً، هذه هي البحرين، وجاء تأسيس هذا المركز العالمي لترسيخ هذه القيم النبيلة على نطاق واسع".
عضو مجلس الشورى هالة رمزي، أكدت "أن تدشين منصة الإعلان العالمي للتعايش في البحرين أمر في غاية الأهمية، وهو حدث يؤرخ ما تتميز به مملكة البحرين وشعبها من تعايش بين الأديان، حيث عاصرت البحرين حضارات قديمة جدا أثبتت التعايش ما بين أهلها ودخل على البحرين الكثير من الجاليات الأجنبية وكلهم يعيشوا في أمن وأمان وسلام، لذلك أقول أن هذا المركز يمثل خطوة إيجابية تؤكد على الرؤى الحضارية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وتعزز دور مملكة البحرين، في دعم قيم ومبادئ السلام والتسامح والتعايش، باعتبارها منهاجاً رئيساً وأساسياً في جميع الخطط والاستراتيجيات بالمملكة".
وبينّت أن "هذه المنصة ما هي إلا تأكيد على ما تتميز به مملكة البحرين، وهو فخر لنا جميعاً بل وحتى إقليمياً وعالمياً، إذ نفخر جميعاً بوجود هذا المركز في مملكتنا الغالية الذي يأتي تكليلا لجهود جلالة الملك المفدى من خلال مشروعه الإصلاحي ومن خلاله رفع اسم مملكة البحرين عاليا في هذا المجال في الوقت الذي يمثل حاجة ماسة للبشرية بأجمعها".
في حين، قال النائب جمال داوود: "إن تدشين منصة الإعلان العالمي للتعايش السلمي في مملكة البحرين يجعلنا نتحدث عن الجانب البرلماني وأهميته ليس على المستوى المحلي بل الإقليمي والعالمي، وأصبحت الدبلوماسية البرلمانية منهج عالمي انطلق من عدة محاور ذات أهمية كبيرة في ترسيخ قيم التعايش، وذلك من خلال التشريعات جميعها السابقة أو اللاحقة أو التي تم العمل عليها في هذا الفصل التشريعي ووصلت إلى مراحل متقدمة".
وأضاف: "أعتقد أن هذه التشريعات تعكس الدور الكبير الذي أصبح في إطار كامل وضعه جلالة الملك المفدى لمثل هذا المركز حيث يكون التعايش السلمي هو البعد عن إثارة الطائفية وإثارة الفتن بالإضافة إلى نبذ الكراهية بين الإنسان وأخيه الإنسان، ومن خلال مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يمكننا تعزيز جميع التشريعات التي تؤكد على مفهوم الحرية والديمقراطية والعمل من أجل التعايش السلمي بين البشر كافة".