- رنا بنت عيسى: اكتمال المرحلة الأولى من المشروع
- المرحلة الثانية تشمل بعثات البحرين في الخارج
-إطلاق تطبيق "وجهتي" لتسهيل التواصل بين البعثات والبحرينيين
..
أطلقت وزارة الخارجية، مشروع التحول الرقمي لقواعد البنية التحتية للاتصالات الموحدة بالتعاون مع كل من شركة "آفايا" و"بتلكو"، وذلك في إطار عمل الوزارة المستمر على تطوير استخدام التكنولوجيا ومواكبة العصر الرقمي.
وتسعى الوزارة إلى تعزيز الاتصال بين بعثاتها والمواطنين في الخارج عبر إبقاء موظفيها متصلين على مدار الساعة، لتوفير أفضل المستويات الخدمية والتي من شأنها أن تضمن سلامة مواطني ومقيمي مملكة البحرين في الخارج، مع المحافظة على تقليل الكلفة التشغيلية في الوقت ذاته، في خطوة نوعية أولى في تاريخ المملكة، وتحديداً في القطاع الدبلوماسي الخدمي.
وأكدت وكيل وزارة الخارجية د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع التحول الرقمي، منوهةً بالمشروع الذي أشرفت عليه "بتلكو" بهدف تنصيب أحدث حلول "الاتصالات الموحدة" بالتعاون مع شركة "آفايا"، والتي شملت المقر الرئيس لوزارة الخارجية إلى جانب عدد من سفارات مملكة البحرين المتمركزة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت أن هذا المشروع، يأتي في إطار الجهود المعنية بتعزيز التوجهات نحو الرقمية ومواكبة أهداف رؤية البحرين 2030 الساعية نحو التحول إلى مدينة ذكية، وكونه امتداداً للإنجازات الدبلوماسية البحرينية التي حققتها البحرين، ولا تزال، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ونوهت وكيل وزارة الخارجية، بحرص وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، على الارتقاء بالمشاريع الخدمية وآلية تطويرها، ومتابعته الحثيثة الدائمة للجهود التي تبذلها الوزارة بالتنسيق مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص، بما يسهم بالارتقاء في ديمومة العمل التنموي بين سائر مؤسسات الدولة، ويدعم سبل التنسيق في تحقيق أكبر المشروعات على كافة الأصعدة في العمل المؤسساتي الخدمي.
ورحبت د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة بالتعاون مع "آفايا" ذات الاختصاص الرفيع بالمجال الرقمي، والتي عُرفت بجهودها الإقليمية والدولية المرموقة في المجال ذاته، مؤكدة حرصها على رفع جودة الخدمات.
وأشارت إلى أن هذا التعاون، ضمن أهم ثمرات وزارة الخارجية في التعاون مع القطاع الخاص في الآونة الأخيرة، لاسيما الآن مع شركة بتلكو التي تقوم بتصميم وهندسة وتنفيذ أنظمة "آفايا" لجميع مؤسسات ووزارات وهيئات الدولة، في مختلف مناطق البحرين، مع تحقيق أفضل درجات الجودة، لاسيما بعد حصولها على جائزة "الشريك عالي الأداء" لعام 2017 من قبل شركة "آفايا" المتخصصة في تكنولوجيا شبكات الحاسوب والاتصالات ومراكز الاتصال ونظم المعلومات، وهذا إن دل فإنه يدل على الموقع الاستراتيجي القيم الذي حظيت به شركة بتلكو من قبل "آفايا".
وجددت وكيل وزارة الخارجية حرصها واهتمامها على تفعيل أحدث وسائل التقنية، لما يشهده عالم الاتصال من تغيرات دورية سريعة، وما يؤول إليه من تطور وعي المجتمع واهتمامه الكبير باستخدام هذه السبل الحديثة في التواصل.
وشددت على ضرورة مواكبة آخر تحديثات تكنولوجيا الاتصال وإدخالها ضمن آليات وزارة الخارجية في التعامل مع ظروف المواطنين بالخارج من جهة المناشدات الإنسانية، وحالات الطلبة في الجامعات خارج المملكة، وسائر الحالات الخدمية الأخرى، للمواطنين والمقيمين، بأقصى سرعة ممكنة، وعلى أقدر وجه من المسؤولية والحزم والكفاءة.
وأشارت د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، إلى أن مهام وزارة الخارجية تصنف على أنها الأكثر حساسية ما يستوجب درجة عالية من الكفاءة والسرعة والقدرات والأدوات العصرية والتقنية المرنة، وتمثل في المقابل عن طريق هذه النوعية من المشاريع بيئة خصبة لبناء وتطوير الكوادر الوطنية الشابة، والرقي بطبيعة العمل الخدمي في خدمة الوطن والمواطن.
ونوّهت وكيل وزارة الخارجية، إلى ما يعكسه مشروع التحول الرقمي من التزام وزارة الخارجية بالاستجابة السريعة لاحتياجات مواطني ومقيمي مملكة البحرين دون أن تحد ذلك عوائق الزمان والمكان، اللذين يعتبران إحدى أشد العوائق أمام العمل الخدمي المجتمعي بين عنصرين متباعدين "الوزارة والمواطن"، على أن المشروع سيتغلب على جميع التحديات الإدارية واللوجستية المرهونة أمامه، من خلال خطة تقنية مرنة متكاملة الأركان، تسير بشكل مدروس خال من المعوقات المحتملة.
وأضافت وكيل وزارة الخارجية، أن المرحلة الثانية من المشروع ستشمل كافة بعثات مملكة البحرين في الخارج ما سيعد نقلة نوعية في مستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة لتقديم جميع أنواع المساعدات لمواطنيها في الخارج، مؤكدة إنجازه في وقته المطلوب والمتفق عليه، لتحقيق أقصى مراحل الاستفادة، والعود بالنفع على القطاعين الاقتصادي الوطني والخدمي.
وتأكيداً على عمل وزارة الخارجية الحثيث على تعزيز التواصل بين بعثاتها والمواطنين البحرينيين أثناء تواجدهم في الخارج، أوضحت د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة بأن وزارة الخارجية أطلقت تطبيق "وجهتي" بهدف تسهيل التواصل بين بعثات البحرين في الخارج والمواطنين البحرينيين.
ويمكن للمواطنين الذين يستخدمون هذه الخدمة المجانية الحصول على معلومات التواصل مع سفارات وقنصليات مملكة البحرين في الخارج بالإضافة إلى استلام التحذيرات والتنبيهات الفورية في حال تعرض الدولة التي يتواجدون فيها لأي نوع من الطوارئ -لا قدر الله- كالكوارث الطبيعية أو العمليات الإرهابية، حيث يسهل البرنامج عملية تواصل البعثة مع المواطنين في هذه الحالات بهدف إجلائهم وتقديم المساعدة التي يحتاجونها.
كما يشتمل التطبيق على معلومات حول الحصول على التأشيرات ومعلومات حول الأنظمة والقوانين في مختلف الدول.
وأشارت وكيل وزارة الخارجية، إلى أن الهدف من هذا التطبيق يأتي ضمن جهود الوزارة بالعمل على تسخير التطبيقات والتقنيات التكنولوجية الحديثة لتسهيل عملية التواصل بين الوزارة والمواطنين أينما كانوا الأمر الذي يأتي من ضمن أولويات وزارة الخارجية.
وأكدت وكيل وزارة الخارجية، أن هذه النتائج لم تكن لتتحقق لولا الجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الخارجية في خدمة مملكة البحرين، فهي لا تزال تستمر في إعطاء الأولوية للمواطنين البحرينيين، ومتابعة مختلف احتياجاتهم خارج الوطن، والإلمام بأهمية هذا الواجب من خلال تقديمه على الكثير من الواجبات، فالوزارة تلبي شهرياً احتياجات العديد من المواطنين بالخارج وتقوم بتسهيل إجراءات كثير منهم عن طريق الاتصال معهم عبر كافة وسائل الاتصال.
كما إن هذا المشروع، سيعزز من سرعة تجاوب الطرفين في العملية الاتصالية وسيفتح بذلك أفقاً أكبر في النظر نحو المزيد من المشاريع الإلكترونية والرقمية بما يخدم مملكة البحرين ومواطنيها أينما كانوا، في جميع أقطار العالم.
- المرحلة الثانية تشمل بعثات البحرين في الخارج
-إطلاق تطبيق "وجهتي" لتسهيل التواصل بين البعثات والبحرينيين
..
أطلقت وزارة الخارجية، مشروع التحول الرقمي لقواعد البنية التحتية للاتصالات الموحدة بالتعاون مع كل من شركة "آفايا" و"بتلكو"، وذلك في إطار عمل الوزارة المستمر على تطوير استخدام التكنولوجيا ومواكبة العصر الرقمي.
وتسعى الوزارة إلى تعزيز الاتصال بين بعثاتها والمواطنين في الخارج عبر إبقاء موظفيها متصلين على مدار الساعة، لتوفير أفضل المستويات الخدمية والتي من شأنها أن تضمن سلامة مواطني ومقيمي مملكة البحرين في الخارج، مع المحافظة على تقليل الكلفة التشغيلية في الوقت ذاته، في خطوة نوعية أولى في تاريخ المملكة، وتحديداً في القطاع الدبلوماسي الخدمي.
وأكدت وكيل وزارة الخارجية د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع التحول الرقمي، منوهةً بالمشروع الذي أشرفت عليه "بتلكو" بهدف تنصيب أحدث حلول "الاتصالات الموحدة" بالتعاون مع شركة "آفايا"، والتي شملت المقر الرئيس لوزارة الخارجية إلى جانب عدد من سفارات مملكة البحرين المتمركزة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت أن هذا المشروع، يأتي في إطار الجهود المعنية بتعزيز التوجهات نحو الرقمية ومواكبة أهداف رؤية البحرين 2030 الساعية نحو التحول إلى مدينة ذكية، وكونه امتداداً للإنجازات الدبلوماسية البحرينية التي حققتها البحرين، ولا تزال، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ونوهت وكيل وزارة الخارجية، بحرص وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، على الارتقاء بالمشاريع الخدمية وآلية تطويرها، ومتابعته الحثيثة الدائمة للجهود التي تبذلها الوزارة بالتنسيق مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص، بما يسهم بالارتقاء في ديمومة العمل التنموي بين سائر مؤسسات الدولة، ويدعم سبل التنسيق في تحقيق أكبر المشروعات على كافة الأصعدة في العمل المؤسساتي الخدمي.
ورحبت د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة بالتعاون مع "آفايا" ذات الاختصاص الرفيع بالمجال الرقمي، والتي عُرفت بجهودها الإقليمية والدولية المرموقة في المجال ذاته، مؤكدة حرصها على رفع جودة الخدمات.
وأشارت إلى أن هذا التعاون، ضمن أهم ثمرات وزارة الخارجية في التعاون مع القطاع الخاص في الآونة الأخيرة، لاسيما الآن مع شركة بتلكو التي تقوم بتصميم وهندسة وتنفيذ أنظمة "آفايا" لجميع مؤسسات ووزارات وهيئات الدولة، في مختلف مناطق البحرين، مع تحقيق أفضل درجات الجودة، لاسيما بعد حصولها على جائزة "الشريك عالي الأداء" لعام 2017 من قبل شركة "آفايا" المتخصصة في تكنولوجيا شبكات الحاسوب والاتصالات ومراكز الاتصال ونظم المعلومات، وهذا إن دل فإنه يدل على الموقع الاستراتيجي القيم الذي حظيت به شركة بتلكو من قبل "آفايا".
وجددت وكيل وزارة الخارجية حرصها واهتمامها على تفعيل أحدث وسائل التقنية، لما يشهده عالم الاتصال من تغيرات دورية سريعة، وما يؤول إليه من تطور وعي المجتمع واهتمامه الكبير باستخدام هذه السبل الحديثة في التواصل.
وشددت على ضرورة مواكبة آخر تحديثات تكنولوجيا الاتصال وإدخالها ضمن آليات وزارة الخارجية في التعامل مع ظروف المواطنين بالخارج من جهة المناشدات الإنسانية، وحالات الطلبة في الجامعات خارج المملكة، وسائر الحالات الخدمية الأخرى، للمواطنين والمقيمين، بأقصى سرعة ممكنة، وعلى أقدر وجه من المسؤولية والحزم والكفاءة.
وأشارت د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، إلى أن مهام وزارة الخارجية تصنف على أنها الأكثر حساسية ما يستوجب درجة عالية من الكفاءة والسرعة والقدرات والأدوات العصرية والتقنية المرنة، وتمثل في المقابل عن طريق هذه النوعية من المشاريع بيئة خصبة لبناء وتطوير الكوادر الوطنية الشابة، والرقي بطبيعة العمل الخدمي في خدمة الوطن والمواطن.
ونوّهت وكيل وزارة الخارجية، إلى ما يعكسه مشروع التحول الرقمي من التزام وزارة الخارجية بالاستجابة السريعة لاحتياجات مواطني ومقيمي مملكة البحرين دون أن تحد ذلك عوائق الزمان والمكان، اللذين يعتبران إحدى أشد العوائق أمام العمل الخدمي المجتمعي بين عنصرين متباعدين "الوزارة والمواطن"، على أن المشروع سيتغلب على جميع التحديات الإدارية واللوجستية المرهونة أمامه، من خلال خطة تقنية مرنة متكاملة الأركان، تسير بشكل مدروس خال من المعوقات المحتملة.
وأضافت وكيل وزارة الخارجية، أن المرحلة الثانية من المشروع ستشمل كافة بعثات مملكة البحرين في الخارج ما سيعد نقلة نوعية في مستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة لتقديم جميع أنواع المساعدات لمواطنيها في الخارج، مؤكدة إنجازه في وقته المطلوب والمتفق عليه، لتحقيق أقصى مراحل الاستفادة، والعود بالنفع على القطاعين الاقتصادي الوطني والخدمي.
وتأكيداً على عمل وزارة الخارجية الحثيث على تعزيز التواصل بين بعثاتها والمواطنين البحرينيين أثناء تواجدهم في الخارج، أوضحت د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة بأن وزارة الخارجية أطلقت تطبيق "وجهتي" بهدف تسهيل التواصل بين بعثات البحرين في الخارج والمواطنين البحرينيين.
ويمكن للمواطنين الذين يستخدمون هذه الخدمة المجانية الحصول على معلومات التواصل مع سفارات وقنصليات مملكة البحرين في الخارج بالإضافة إلى استلام التحذيرات والتنبيهات الفورية في حال تعرض الدولة التي يتواجدون فيها لأي نوع من الطوارئ -لا قدر الله- كالكوارث الطبيعية أو العمليات الإرهابية، حيث يسهل البرنامج عملية تواصل البعثة مع المواطنين في هذه الحالات بهدف إجلائهم وتقديم المساعدة التي يحتاجونها.
كما يشتمل التطبيق على معلومات حول الحصول على التأشيرات ومعلومات حول الأنظمة والقوانين في مختلف الدول.
وأشارت وكيل وزارة الخارجية، إلى أن الهدف من هذا التطبيق يأتي ضمن جهود الوزارة بالعمل على تسخير التطبيقات والتقنيات التكنولوجية الحديثة لتسهيل عملية التواصل بين الوزارة والمواطنين أينما كانوا الأمر الذي يأتي من ضمن أولويات وزارة الخارجية.
وأكدت وكيل وزارة الخارجية، أن هذه النتائج لم تكن لتتحقق لولا الجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الخارجية في خدمة مملكة البحرين، فهي لا تزال تستمر في إعطاء الأولوية للمواطنين البحرينيين، ومتابعة مختلف احتياجاتهم خارج الوطن، والإلمام بأهمية هذا الواجب من خلال تقديمه على الكثير من الواجبات، فالوزارة تلبي شهرياً احتياجات العديد من المواطنين بالخارج وتقوم بتسهيل إجراءات كثير منهم عن طريق الاتصال معهم عبر كافة وسائل الاتصال.
كما إن هذا المشروع، سيعزز من سرعة تجاوب الطرفين في العملية الاتصالية وسيفتح بذلك أفقاً أكبر في النظر نحو المزيد من المشاريع الإلكترونية والرقمية بما يخدم مملكة البحرين ومواطنيها أينما كانوا، في جميع أقطار العالم.