أكد الأمين العام لجائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي د.عبدالرحمن سيار، أن مجلس أمناء الجائزة برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، اعتمد البحوث الفائزة بعد الاطلاع على تقرير لجنة المحكمين والتي تسلمت 35 بحثا تم تحكيمهم على 3 مراحل بمشاركة ما يقارب من 30 محكماً محلياً وخارجياً.
وأوضح، أن اللجنة العلمية أفرزت الباحثين والمتميزين بناء على المقاييس العلمية المعتمدة في تقييم البحوث المشاركة، حيث شهدت فئة التدريب الرياضي والإدارة الرياضية العدد الأكبر من البحوث المشاركة فيما اشتدت المنافسة بفئة الطب الرياضي.
وقال سيار، إن عملية التحكيم اتسمت بالشفافية والنزاهة و الإلتزام بأعلى المعايير العلمية في تقييم البحوث بالتعاون مع نخبة من الأكاديميين والخبراء المتخصصين في مجال التحكيم بما يضمن اختيار أفضل البحوث في المجالات الثلاثة، مشيداً بجهود جميع اللجنة العلمية والمحكمين وموظفي الأمانة العامة في إنجاز كافة الترتيبات على مدى الفترة الماضية.
وأشاد سيار، بالإقبال الكبير على المشاركة في جائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي من قبل العديد من الباحثين سواء من البحرين أو من الوطن العربي، ما يعكس السمعة والمكانة المرموقة التي باتت تحتلها الجائزة لكونها أحد أهم الجوائز على مستوى المنطقة لما تحمله من أهداف سامية ترمي إلى الارتقاء بمسيرة العمل الرياضي في المملكة والوطن العربي.
وعبر عن إعجابه بمستوى البحوث والمنافسة العالية بين المشاركين في مختلف فئات الجائزة الأمر الذي يجسد مدى الاهتمام الكبير بالبحوث العلمية في المجال الرياضي.
وأكد سيار، استمرار التحضيرات من قبل الأمانة العامة للجائزة لتنظيم منتدى البحث العلمي في اقتصاديات الرياضة والذي يقام على هامش جائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي خلال الفترة من 3 لغاية 5 مايو المقبل.
وأضاف "أصبحت الرياضة تدار من منظور اقتصادي لما لها من مردود إيجابي للتنمية البشرية المستدامة ولذا تسعى اللجنة الأولمبية البحرينية التي تشرف على تنظيم المنتدى من خلال رؤيتها وأهدافها لتبني الجهود العلمية التي تسهم في مواجهة التحديات من خلال الاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية لتغطية القيمة المضافة للاقتصاد في المجال الرياضي وتخفيف الأعباء المالية على الحكومة والعمل على مد جسور التعاون مع القطاع الخاص وفق منهجية تجذب رؤوس الأموال للاستثمار داخل الدولة".
وأوضح، أن اللجنة العلمية أفرزت الباحثين والمتميزين بناء على المقاييس العلمية المعتمدة في تقييم البحوث المشاركة، حيث شهدت فئة التدريب الرياضي والإدارة الرياضية العدد الأكبر من البحوث المشاركة فيما اشتدت المنافسة بفئة الطب الرياضي.
وقال سيار، إن عملية التحكيم اتسمت بالشفافية والنزاهة و الإلتزام بأعلى المعايير العلمية في تقييم البحوث بالتعاون مع نخبة من الأكاديميين والخبراء المتخصصين في مجال التحكيم بما يضمن اختيار أفضل البحوث في المجالات الثلاثة، مشيداً بجهود جميع اللجنة العلمية والمحكمين وموظفي الأمانة العامة في إنجاز كافة الترتيبات على مدى الفترة الماضية.
وأشاد سيار، بالإقبال الكبير على المشاركة في جائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي من قبل العديد من الباحثين سواء من البحرين أو من الوطن العربي، ما يعكس السمعة والمكانة المرموقة التي باتت تحتلها الجائزة لكونها أحد أهم الجوائز على مستوى المنطقة لما تحمله من أهداف سامية ترمي إلى الارتقاء بمسيرة العمل الرياضي في المملكة والوطن العربي.
وعبر عن إعجابه بمستوى البحوث والمنافسة العالية بين المشاركين في مختلف فئات الجائزة الأمر الذي يجسد مدى الاهتمام الكبير بالبحوث العلمية في المجال الرياضي.
وأكد سيار، استمرار التحضيرات من قبل الأمانة العامة للجائزة لتنظيم منتدى البحث العلمي في اقتصاديات الرياضة والذي يقام على هامش جائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي خلال الفترة من 3 لغاية 5 مايو المقبل.
وأضاف "أصبحت الرياضة تدار من منظور اقتصادي لما لها من مردود إيجابي للتنمية البشرية المستدامة ولذا تسعى اللجنة الأولمبية البحرينية التي تشرف على تنظيم المنتدى من خلال رؤيتها وأهدافها لتبني الجهود العلمية التي تسهم في مواجهة التحديات من خلال الاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية لتغطية القيمة المضافة للاقتصاد في المجال الرياضي وتخفيف الأعباء المالية على الحكومة والعمل على مد جسور التعاون مع القطاع الخاص وفق منهجية تجذب رؤوس الأموال للاستثمار داخل الدولة".