تونس – منال المبروك
انطلقت في جزيرة جربة جنوب شرق العاصمة تونس الاستعدادات للموعد السنوي لحج اليهود في كنيس الغريبة وسط تقديرات بأن يبلغ عدد الوافدين إلى الجزيرة أكثر من 6 آلاف سائح هذا العام .
وينطلق موسم حج الغربية من 28 أبريل الجاري إلى 6 مايو المقبل فيما تنتظم الاحتفالات الرسمية يومي 2 و3 مايو بمعبد الغربية الذي يتحول إلى قبلة للسياح القادمين من مختلف العواصم الأوروبية وبمشاركة شخصيات سياسية وفنية مهمة.
ويمثل إنجاح موسم حج الغربية لوجستيا وأمنيا مقياسا لنجاح الموسم السياحي الصيفي في تونس لاسيما وأن مدينة جربة باتت تصنف من أهم الوجهات السياحية العالمية.
ويترقب مهنيو القطاع السياحي هذا العام زيادة مهمة في عدد السياح بعد التعافي التدريجي الذي شهده الوضع الأمني والسياسي ورفع تحجير السفر على الوجهة التونسية من قبل أغلب الأسواق الأوروبية .
وقال رئيس الطائفة اليهودية بمدينة جربة بيريز طرابلسي أن 6 آلاف حاج سيشاركون في الاحتفالات هذا العام إضافة إلى 1500 من يهود المدينة مشيرا إلى أن كنيس الغريبة يبقى من أهم المعالم اليهودية في العام ما يعطي جزيرة جربة بعدا سياحيا عالميا.
ويصف الطرابلسي عدد السياح المتوقع هذا العام بالأكبر منذ 7 سنوات مؤكدا أن الحجوزات ناهزت الـ 100 % من كل فنادق المنطقة ما يساعد على إحداث حركة تجارية واقتصادية مهمة في المنطقة فضلا عن الزيادة في الرحلات الجوية التي تؤمنها شركة الخطوط التونسية الحكومية.
ويأتي عظم الزوار هذا العام يحسب رئيس الجالية اليهودية من روسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبعض المغاربة، إلى جانب يهود تونس المقيمين بالخارج. ومن بين الشخصيات الكبيرة التي ستسجل حضورها هناك كبير الأحبار في روسيا وكبير الأحبار في ألمانيا، إلى جانب سفراء عدد من الدول الغربية المعتمدين في تونس
ويعد كنيس اليهود بالغريبة الأكبر والأقدم في إفريقيا حيث يعود تاريخه إلى قرابة 2600 سنة ويتكون من بنايتين كبيرتين الأولى خاصة بالعبادات ويغلب عليها اللون الأبيض والأزرق والثانية تخصص لإقامة الاحتفالات التي تقام وسط الأهازيج والموسيقى التقليدية المعروفة في المنطقة .
ويحظى الكنيس بمكانة خاصة عند يهود تونس كما الأجانب باعتباره أقدم معبد يهودي وترقد فيه، بحسب الأسطورة، واحدة من أقدم نسخ التوراة في تونس.
تتمثل الطقوس في كنيس الغريبة في إقامة صلوات وإشعال شموع داخل الكنيس والحصول على بركة حاخاماته وذبح الخراف والقرابين. وعادة ما يجلب زوار الكنيس معهم البيض يكتبون عليهم أمانيهم تبركا بذلك المكان.
وتضم مدينة جربة أكبر طائفة يهودية في تونس حيث يتعايش المسلمون واليهود منذ عقود طويلة ما جعل من الجزيرة مثالا عالميا للتعايش السلمي بين الأديان.
كما تعد جربة من المدن القليلة في العالم العربي التي يجمع بين طوائف دينية مختلفة في تعرف بكثرة مساجدها وكذلك معالمها اليهودية.
ومن عام إلى آخر يرتفع عدد المسلمين المشاركين كسياح محليين في حجة اليهود كما تشارك شخصيات سياسية كبرى في محاولة لإبراز الجانب المضيء للتعايش السلمي بين مختلف الديانات في البلاد.
وقالت وزارة السياحة إن المؤشرات المسجلة منذ بداية العام الحالي وإلى حدود 20 أبريل الجاري مشجعة وتؤكد انتعاشة على مستوى الأسواق الوافدة حيث سجلت البلاد توافد 1.657 مليون سائح أي بارتفاع بنسبة 19 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017.
ويتجاوز الرقم المسجل من السياح أيضا المعدل المحقق خلال نفس الفترة من سنة 2010 التي يتم اعتمادها كسنة مرجعية من قبل مهنيي السياحة.
انطلقت في جزيرة جربة جنوب شرق العاصمة تونس الاستعدادات للموعد السنوي لحج اليهود في كنيس الغريبة وسط تقديرات بأن يبلغ عدد الوافدين إلى الجزيرة أكثر من 6 آلاف سائح هذا العام .
وينطلق موسم حج الغربية من 28 أبريل الجاري إلى 6 مايو المقبل فيما تنتظم الاحتفالات الرسمية يومي 2 و3 مايو بمعبد الغربية الذي يتحول إلى قبلة للسياح القادمين من مختلف العواصم الأوروبية وبمشاركة شخصيات سياسية وفنية مهمة.
ويمثل إنجاح موسم حج الغربية لوجستيا وأمنيا مقياسا لنجاح الموسم السياحي الصيفي في تونس لاسيما وأن مدينة جربة باتت تصنف من أهم الوجهات السياحية العالمية.
ويترقب مهنيو القطاع السياحي هذا العام زيادة مهمة في عدد السياح بعد التعافي التدريجي الذي شهده الوضع الأمني والسياسي ورفع تحجير السفر على الوجهة التونسية من قبل أغلب الأسواق الأوروبية .
وقال رئيس الطائفة اليهودية بمدينة جربة بيريز طرابلسي أن 6 آلاف حاج سيشاركون في الاحتفالات هذا العام إضافة إلى 1500 من يهود المدينة مشيرا إلى أن كنيس الغريبة يبقى من أهم المعالم اليهودية في العام ما يعطي جزيرة جربة بعدا سياحيا عالميا.
ويصف الطرابلسي عدد السياح المتوقع هذا العام بالأكبر منذ 7 سنوات مؤكدا أن الحجوزات ناهزت الـ 100 % من كل فنادق المنطقة ما يساعد على إحداث حركة تجارية واقتصادية مهمة في المنطقة فضلا عن الزيادة في الرحلات الجوية التي تؤمنها شركة الخطوط التونسية الحكومية.
ويأتي عظم الزوار هذا العام يحسب رئيس الجالية اليهودية من روسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبعض المغاربة، إلى جانب يهود تونس المقيمين بالخارج. ومن بين الشخصيات الكبيرة التي ستسجل حضورها هناك كبير الأحبار في روسيا وكبير الأحبار في ألمانيا، إلى جانب سفراء عدد من الدول الغربية المعتمدين في تونس
ويعد كنيس اليهود بالغريبة الأكبر والأقدم في إفريقيا حيث يعود تاريخه إلى قرابة 2600 سنة ويتكون من بنايتين كبيرتين الأولى خاصة بالعبادات ويغلب عليها اللون الأبيض والأزرق والثانية تخصص لإقامة الاحتفالات التي تقام وسط الأهازيج والموسيقى التقليدية المعروفة في المنطقة .
ويحظى الكنيس بمكانة خاصة عند يهود تونس كما الأجانب باعتباره أقدم معبد يهودي وترقد فيه، بحسب الأسطورة، واحدة من أقدم نسخ التوراة في تونس.
تتمثل الطقوس في كنيس الغريبة في إقامة صلوات وإشعال شموع داخل الكنيس والحصول على بركة حاخاماته وذبح الخراف والقرابين. وعادة ما يجلب زوار الكنيس معهم البيض يكتبون عليهم أمانيهم تبركا بذلك المكان.
وتضم مدينة جربة أكبر طائفة يهودية في تونس حيث يتعايش المسلمون واليهود منذ عقود طويلة ما جعل من الجزيرة مثالا عالميا للتعايش السلمي بين الأديان.
كما تعد جربة من المدن القليلة في العالم العربي التي يجمع بين طوائف دينية مختلفة في تعرف بكثرة مساجدها وكذلك معالمها اليهودية.
ومن عام إلى آخر يرتفع عدد المسلمين المشاركين كسياح محليين في حجة اليهود كما تشارك شخصيات سياسية كبرى في محاولة لإبراز الجانب المضيء للتعايش السلمي بين مختلف الديانات في البلاد.
وقالت وزارة السياحة إن المؤشرات المسجلة منذ بداية العام الحالي وإلى حدود 20 أبريل الجاري مشجعة وتؤكد انتعاشة على مستوى الأسواق الوافدة حيث سجلت البلاد توافد 1.657 مليون سائح أي بارتفاع بنسبة 19 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017.
ويتجاوز الرقم المسجل من السياح أيضا المعدل المحقق خلال نفس الفترة من سنة 2010 التي يتم اعتمادها كسنة مرجعية من قبل مهنيي السياحة.