أن يعقد مسؤولاً لإحدى الهيئات أو الأجهزة الحكومية المزدحمة بالمعاملات والمتعلقة بخدمات المواطنين، ندوة أو حواراً يلتقي فيها بالمعنيين أصحاب الطلبات من المستفيدين بالخدمات كان ضرباً من التمني، كون بعض المسؤولين يرى في لقائه المباشر أما إحراجاً يقع عليه!! أو بالمقابل يرى في قراراته أنها فوق المناقشة!! أو يرى في من سيلتقي بهم أصحاب مخالفات لا جدوى من مناقشتهم!! ويكتفى المسؤول إجمالاً بنشر القرارات عبر الصحافة وأحياناً بقرارات داخلية.
إلا أن هيئة التخطيط والتطوير العمراني قد تخطت ذلك.. وآمنت بمنهج الشراكة وجعلت من الأمنيات واقعاً، فقد عقدت ندوة برئاسة الشيخ نايف بن خالد بن أحمد آل خليفة نظمتها هيئة التخطيط والتطوير العمراني.. وتمت دعوة المستثمرين والمطورين في المملكة لمناقشة سبل تطوير كفاءة الأداء ولتقديم المقترحات التي تصب في دفع عجلة إنجاز المعاملات.. وكان ذلك في جو من الانفتاح والشفافية، وغبطة بدت على ملامح المشاركين وتفاؤلهم بهذه الخطوة الجريئة والشجاعة التي تجس وتستنبط آراء المستثمرين من القطاع الخاص، شكروا من خلالها سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة على هذه الخطوة التي تعكس اهتمامه لتسهيل الإجراءات ورفع المعوقات ودعم الاقتراحات.
وقد أكد الشيخ نايف بن خالد أن هيئة التخطيط ستدعم طلبات المشاريع الاستثمارية وستحتفي بها على غير النمط السائد وبشر الحضور ببرامج أفصح بها وأدت لاستبشار المستثمرين والمطورين بواقع جديد.. برامج تنشيطية وحزم إدارية، ضمن الرؤية المباركة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للتخطيط والتطوير العمراني، برامج دافعة لتنشيط البيئة الاستثمارية.
فمنذ تسلم الشيخ نايف بن خالد رئاسة هيئة التخطيط والتطوير العمراني سرعان ما بدت ملامح التغيير واضحة للعيان، في تعاطي الهيئة مع المستثمرين، وتطعيمها بالكفاءات من المهندسين وذوي الخبرة، وقد أصبح ذلك ملحوظاً لدى المتعاملين مما ولد روحاً إيجابية مفعمة بالإنجاز.. تقودها إرادة صلبة وطموحة للشيخ نايف ممزوجة بالهمة العالية والمتقدة بالنشاط.. والتي أدت إلى نقلة نوعية لهيئة التخطيط، مستبشرين بهمة الشيخ نايف واهتمامه الدائم باحتضان المستثمرين والمطورين وتبني تطلعاتهم.
وبفضل توجيهاته وقيادته الطموحة وفكره الخلاق.. تصوغ هيئة التخطيط والتطوير العمراني سياستها الجديدة بما يكفل تعزيز الشراكة مع أصحاب العلاقة، لتسليط الضوء على الاستثمار والتطوير ومشاركة المستفيدين من خدماتها في صياغة الخدمات المقدمة والأخذ بعين الاعتبار تطلعاتهم لتحفيز القطاع الخاص.
هذه الخطوات المتسمة بروح المسؤولية الإدارية تجاه المستثمرين لاقت صدى واستبشاراً وشكلت حافزاً لهم للاستثمار والتطوير، لذا ثمن المشاركون في الندوة على ما تم طرحه في حلقات النقاش والحوار تعزيزاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، فما سمعناه من سعادته أثناء الندوة النقاشية يفوق ما كنا نتمناه.. يبشر بخير ويدل على توجهات خيرة، تصب في صالح المستثمر وتجعل من هيئة التخطيط والتطوير رائدة أمام الهيئات الحكومية ونموذجاً يحتذى بأدائها وببرامجها.. مع ما للهيئة من خصوصية في الإجراء مقارنة بالهيئات الحكومية الأخرى في دراسة كل طلب على حدة ومطابقة الرسومات للشروط والمواصفات واعتماد المخططات والتصانيف للمباني والمشاريع وغيرها من الاختصاصات التنظيمية والتطويرية.
تلك الشفافية والانفتاح.. مصدرها وضوح الرؤية ورسوخ العزيمة التي يتمتع بها الشيخ نايف بن خالد، هي محل ثناء وتقدير وإعجاب القطاع الخاص بممثليه المستثمرين والمطورين.
* رجل أعمال
إلا أن هيئة التخطيط والتطوير العمراني قد تخطت ذلك.. وآمنت بمنهج الشراكة وجعلت من الأمنيات واقعاً، فقد عقدت ندوة برئاسة الشيخ نايف بن خالد بن أحمد آل خليفة نظمتها هيئة التخطيط والتطوير العمراني.. وتمت دعوة المستثمرين والمطورين في المملكة لمناقشة سبل تطوير كفاءة الأداء ولتقديم المقترحات التي تصب في دفع عجلة إنجاز المعاملات.. وكان ذلك في جو من الانفتاح والشفافية، وغبطة بدت على ملامح المشاركين وتفاؤلهم بهذه الخطوة الجريئة والشجاعة التي تجس وتستنبط آراء المستثمرين من القطاع الخاص، شكروا من خلالها سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة على هذه الخطوة التي تعكس اهتمامه لتسهيل الإجراءات ورفع المعوقات ودعم الاقتراحات.
وقد أكد الشيخ نايف بن خالد أن هيئة التخطيط ستدعم طلبات المشاريع الاستثمارية وستحتفي بها على غير النمط السائد وبشر الحضور ببرامج أفصح بها وأدت لاستبشار المستثمرين والمطورين بواقع جديد.. برامج تنشيطية وحزم إدارية، ضمن الرؤية المباركة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للتخطيط والتطوير العمراني، برامج دافعة لتنشيط البيئة الاستثمارية.
فمنذ تسلم الشيخ نايف بن خالد رئاسة هيئة التخطيط والتطوير العمراني سرعان ما بدت ملامح التغيير واضحة للعيان، في تعاطي الهيئة مع المستثمرين، وتطعيمها بالكفاءات من المهندسين وذوي الخبرة، وقد أصبح ذلك ملحوظاً لدى المتعاملين مما ولد روحاً إيجابية مفعمة بالإنجاز.. تقودها إرادة صلبة وطموحة للشيخ نايف ممزوجة بالهمة العالية والمتقدة بالنشاط.. والتي أدت إلى نقلة نوعية لهيئة التخطيط، مستبشرين بهمة الشيخ نايف واهتمامه الدائم باحتضان المستثمرين والمطورين وتبني تطلعاتهم.
وبفضل توجيهاته وقيادته الطموحة وفكره الخلاق.. تصوغ هيئة التخطيط والتطوير العمراني سياستها الجديدة بما يكفل تعزيز الشراكة مع أصحاب العلاقة، لتسليط الضوء على الاستثمار والتطوير ومشاركة المستفيدين من خدماتها في صياغة الخدمات المقدمة والأخذ بعين الاعتبار تطلعاتهم لتحفيز القطاع الخاص.
هذه الخطوات المتسمة بروح المسؤولية الإدارية تجاه المستثمرين لاقت صدى واستبشاراً وشكلت حافزاً لهم للاستثمار والتطوير، لذا ثمن المشاركون في الندوة على ما تم طرحه في حلقات النقاش والحوار تعزيزاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، فما سمعناه من سعادته أثناء الندوة النقاشية يفوق ما كنا نتمناه.. يبشر بخير ويدل على توجهات خيرة، تصب في صالح المستثمر وتجعل من هيئة التخطيط والتطوير رائدة أمام الهيئات الحكومية ونموذجاً يحتذى بأدائها وببرامجها.. مع ما للهيئة من خصوصية في الإجراء مقارنة بالهيئات الحكومية الأخرى في دراسة كل طلب على حدة ومطابقة الرسومات للشروط والمواصفات واعتماد المخططات والتصانيف للمباني والمشاريع وغيرها من الاختصاصات التنظيمية والتطويرية.
تلك الشفافية والانفتاح.. مصدرها وضوح الرؤية ورسوخ العزيمة التي يتمتع بها الشيخ نايف بن خالد، هي محل ثناء وتقدير وإعجاب القطاع الخاص بممثليه المستثمرين والمطورين.
* رجل أعمال