أعرب ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم عن اعتزاز الوزارة بالتفعيل المتميز للأدوات والبرامج التعليمية الرقمية في الميدان التربوي، سواءً من قبل الطلبة أو المعلمين، الأمر الذي يشجع الوزارة على بذل المزيد من الجهود لتعزيز التعليم الإلكتروني في المدارس بمختلف مراحلها الدراسية، وتشجيع الانتقال من مرحلة استهلاك المحتوى التعليمي الرقمي إلى الإبداع والابتكار في إنتاجه.

جاء ذلك لدى زيارته المعرض الخاص بمسابقة المختبرات الافتراضية للعلوم والرياضيات "معًا نبتكر"، والتي نظمتها مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات، بمشاركة 14 مدرسة ثانوية، حيث اطّلع على ما نفذه الطلبة المشاركون من تجارب علمية افتراضية متصلة بمواد الكيمياء والفيزياء والأحياء، إضافةً إلى الدروس التفاعلية لمادة الرياضيات، كما اطّلع على أبرز ممارسات ثانوية الاستقلال في مجال تعزيز دمج التقنية في التعليم في مختلف المواد الدراسية.

وأشاد الوزير بجهود الطلبة في تفعيل استخدام المختبرات الافتراضية، التي تعد من أحدث التقنيات التعليمية الرقمية التي وفرتها الوزارة، لإضفاء المزيد من التشويق والإبداع والابتكار على العملية التعليمية، من خلال إجراء كل أنواع التجارب العلمية بصورة افتراضية رقمية آمنة، وتوفير إمكانات تفاعلية هائلة في العديد من دروس الهندسة والجبر، وتعزيز عمليات التعليم والتعلّم بالأشكال ثلاثية الأبعاد.

هذا وقد فازت بالمركز الأول في فروع المسابقة المختلفة مدارس: الحد الثانوية للبنات عن فرع استخدام مختبر الأحياء بعد تطبيق تجارب افتراضية مثل "تمايز الخلايا وتنوع الأنسجة الحيوانية"، والمحرق الثانوية للبنين عن فرع مختبر الفيزياء بعد تطبيق عدة تجارب منها "التوصيل على التوازي"، وسترة الثانوية للبنين عن فرع مختبر الكيمياء بعد تطبيقها تجارب متنوعة منها "الإحلال البسيط"، إضافةً إلى الاستقلال الثانوية للبنات عن فرع مختبر الرياضيات من خلال دروس عديدة منها "الدالة التربيعية".