مدريد - أحمد سياف
في حين ودع برشلونة دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي للمرة الثالثة على التوالي، يستعد غريمه اللدود، ريال مدريد، للوصول لنهائي البطولة للمرة الثالثة على التوالي..!
وفي حين أيضًا يقدم كريستيانو رونالدو مستويات خارقة على الساحة الأوروبية، فشل منافسه ليونيل ميسي في هز شباك المنافسين بالدور ربع النهائي لدوري الأبطال للموسم الرابع على التوالي.
أزمة برشلونة الحالية في دوري أبطال أوروبا وخروجه المهين على يد روما، جاء كضربة معنوية لجمهور الفريق، الذي حتى امتنع عن مباراة فالنسيا التالية لخروجه من الأبطال، في إشارة إلى غضبه من هذا الخروج، حتى لو تفوق محليًا.
وما زاد الطين بلة هو تألق لريال مدريد، الذي يبدو أنه الأقرب لنيل اللقب.
***
اتساع الفارق
بعد أن حقق برشلونة الثلاثية في عام 2015، وصل برصيده من دوري الأبطال 5 بطولات مقابل 10 بطولات لريال مدريد أي النصف، وهو أقل فارق بين الفريقين في المنافسة طوال التاريخ.
إلا أن نجاح ريال مدريد الأوروبي وتحقيقه البطولة مرتين على التوالي، زاد الفارق بينهما إلى 7 بطولات، وتحقيقه اللقب للمرة الثالثة هذا الموسم ربما يكون ضربة لتألق برشلونة الأوروبي في آخر 12 عامًا لأنه سيعيد الفارق إلى 8 نقاط، وهو أعلى فارق تاريخي!
فقبل 2006 وهو العام الذي شهد بداية تألق برشلونة الأوروبي، كان في رصيده من بطولات دوري أبطال أوروبا بطولة واحدة عام 1992 على حساب سامبدوريا مقابل 9 لريال مدريد، أي أن الفارق كان 8 بطولات.
إن حقق ريال مدريد اللقب الـ13 سعيد فارق الـ8 نقاط، وهو ما سيشكل ضربة تاريخية كبيرة للبارسا، سيحتاج ربما لعقود لتقليل هذا الفارق، وسيُنهي كل تأثير فترات بيب جوارديولا !
***
زيادة الفجوة
نجح برشلونة في عام 2015 أن يصبح الأكثر تتويجًا في العالم بالبطولات القارية والدولية بـ20 لقبًا، لكن تألق ريال مدريد في العامين الماضيين بتتويجه بدوري أبطال أوروبا ومن ثم السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية جعله يسرق المركز الأول بـ24 لقبًا مقابل 20 لبرشلونة.
ونجاح ريال مدريد بالفوز بدوري الأبطال سيعني أن هذا الفارق قد يرتفع إلى 27 لقبًا دوليًا، نظرًا لخوضه كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية!
***
زيدان أفضل من جوارديولا
على الرغم من أن برشلونة عاش أفضل عصوره رفقة بيب جوارديولا ومن بعده لويس إنريكي في موسمه الأول، إلا أن الفريق لم ينجح أبدًا في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لمرتين كما فعلها زيدان.
كما أن جوارديولا قد حقق بطولتين لدوري أبطال أوروبا في الفترة من 2009 إلى 2011، في حين أن تتويج زيدان هذا الموسم سيجعله يتفوق عليه بـ3 بطولات في غضون 3 أعوام فقط.
في حين ودع برشلونة دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي للمرة الثالثة على التوالي، يستعد غريمه اللدود، ريال مدريد، للوصول لنهائي البطولة للمرة الثالثة على التوالي..!
وفي حين أيضًا يقدم كريستيانو رونالدو مستويات خارقة على الساحة الأوروبية، فشل منافسه ليونيل ميسي في هز شباك المنافسين بالدور ربع النهائي لدوري الأبطال للموسم الرابع على التوالي.
أزمة برشلونة الحالية في دوري أبطال أوروبا وخروجه المهين على يد روما، جاء كضربة معنوية لجمهور الفريق، الذي حتى امتنع عن مباراة فالنسيا التالية لخروجه من الأبطال، في إشارة إلى غضبه من هذا الخروج، حتى لو تفوق محليًا.
وما زاد الطين بلة هو تألق لريال مدريد، الذي يبدو أنه الأقرب لنيل اللقب.
***
اتساع الفارق
بعد أن حقق برشلونة الثلاثية في عام 2015، وصل برصيده من دوري الأبطال 5 بطولات مقابل 10 بطولات لريال مدريد أي النصف، وهو أقل فارق بين الفريقين في المنافسة طوال التاريخ.
إلا أن نجاح ريال مدريد الأوروبي وتحقيقه البطولة مرتين على التوالي، زاد الفارق بينهما إلى 7 بطولات، وتحقيقه اللقب للمرة الثالثة هذا الموسم ربما يكون ضربة لتألق برشلونة الأوروبي في آخر 12 عامًا لأنه سيعيد الفارق إلى 8 نقاط، وهو أعلى فارق تاريخي!
فقبل 2006 وهو العام الذي شهد بداية تألق برشلونة الأوروبي، كان في رصيده من بطولات دوري أبطال أوروبا بطولة واحدة عام 1992 على حساب سامبدوريا مقابل 9 لريال مدريد، أي أن الفارق كان 8 بطولات.
إن حقق ريال مدريد اللقب الـ13 سعيد فارق الـ8 نقاط، وهو ما سيشكل ضربة تاريخية كبيرة للبارسا، سيحتاج ربما لعقود لتقليل هذا الفارق، وسيُنهي كل تأثير فترات بيب جوارديولا !
***
زيادة الفجوة
نجح برشلونة في عام 2015 أن يصبح الأكثر تتويجًا في العالم بالبطولات القارية والدولية بـ20 لقبًا، لكن تألق ريال مدريد في العامين الماضيين بتتويجه بدوري أبطال أوروبا ومن ثم السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية جعله يسرق المركز الأول بـ24 لقبًا مقابل 20 لبرشلونة.
ونجاح ريال مدريد بالفوز بدوري الأبطال سيعني أن هذا الفارق قد يرتفع إلى 27 لقبًا دوليًا، نظرًا لخوضه كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية!
***
زيدان أفضل من جوارديولا
على الرغم من أن برشلونة عاش أفضل عصوره رفقة بيب جوارديولا ومن بعده لويس إنريكي في موسمه الأول، إلا أن الفريق لم ينجح أبدًا في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لمرتين كما فعلها زيدان.
كما أن جوارديولا قد حقق بطولتين لدوري أبطال أوروبا في الفترة من 2009 إلى 2011، في حين أن تتويج زيدان هذا الموسم سيجعله يتفوق عليه بـ3 بطولات في غضون 3 أعوام فقط.