- حققنا الكثير ومازلنا نتطلع إلى المستقبل لرفاه شعب البحرين

- لا تنمية بدون أمن واستقرار والقادم للبحرين أفضل

- دعم مناخ الاستثمار والبيئة الجاذبة للاستثمارات

- السعودية هي الداعم والسند القوى للبحرين

- صحوة كبرى تقودها السعودية لمواجهة المخاطر

- جميع دول الخليج في قارب واحد وما يضر أحدنا يلحق بالآخرين

- الإرهاب ظاهرة عابرة ومؤقتة مهما ترتب عليها من تداعيات

..

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن شعب البحرين بتماسكه ووحدته هو مفتاح الأمن والاستقرار، مشدداً سموه على أن مواصلة مسيرة التنمية هو ما ينبغي التركيز عليه، فهي الهدف والغاية التي نسعى كحكومة وشعب إلى تحقيقها بالعمل الجاد والمثمر.

وقال سموه في حديث شامل مع مجلة "الرجل" نشرته في عددها الصادر الثلاثاء: "إننا حققنا ولله الحمد الكثير ومازلنا نتطلع إلى المستقبل من أجل رفاه شعب البحرين، فلا حدود لما نتمناه لخير البحرين وشعبها".

وأضاف سموه، أن تحقيق الأمن والاستقرار للوطن وتقدم عجلة التنمية بالشكل الذي يحقق الرفاهية لشعب البحرين يقع في صدارة الأولويات التي نعمل من أجلها.

وقال سموه: "نحن نضع التنمية الشاملة هدفاً دائماً للحكومة، ولهذا نحرص على تحقيق الاستقرار، فلا تنمية بدون أمن واستقرار، وطموحاتنا كبيرة، والقادم للبحرين أفضل بإذن الله".

وأكد سموه أن مملكة البحرين لديها تجربة تنموية وديمقراطية يرعاها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد، وأنها بفضل ذلك حققت الكثير من المكتسبات والإنجازات.

وأشار سموه إلى أن الحكومة تدعم مناخ الاستثمار والبيئة الجاذبة للاستثمارات وتقديم المزيد من الحوافز في هذا المجال وتطوير التشريعات والقوانين التي تنظم العمل في مختلف المجالات وتجعل من البحرين وجهة مفضلة للاستثمار، كما تركز على ايجاد المزيد من فرص العمل لاستيعاب الشباب الملتحقين بسوق العمل.

وعلى صعيد العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وصف سموه العلاقات مع المملكة العربية السعودية بأنها قوية تجمع بين قيادتي البلدين منذ عهود طويلة، وصلات قربى ومصاهرة بين الشعبين الشقيقين.

وأكد سموه، أن المملكة العربية السعودية هي الداعم والسند القوى لمملكة البحرين كما هي الداعم والسند لأمتيها العربية والإسلامية، فالمملكة هي صاحبة الدور التاريخي في مختلف المراحل، وهي الثقل المؤثر في التعامل مع أية قضية ومواجهة أي معضلة، "وندعو الله أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وأن يبارك في قيادتها وشعبها ويوفقهم في مسعاهم الخير للعرب والمسلمين، بل والعالم أجمع".

ورأى سموه أن التغييرات التي تقودها السعودية داخليا تعد تطويراً وتحديثاً بما يواكب حركة التقدم في العالم، وأيضا بما يراعي خصوصية المملكة، وتأتي بعد دراسات عميقة وحسابات يتم فيها مراعاة المصالح العليا للمملكة، متمنيا سموه للمملكة وشعبها الشقيق كل التوفيق والخير.

وأشاد سموه بدور صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، مبديا سموه إعجابه بخطواته.

ورأى سموه أن العالم العربي يمر اليوم بمنعطف تاريخي، وأن أهم ما يميزه هو الصحوة الكبرى التي تقودها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، للوقوف في مواجهة المخاطر التي تحدق بالأمة.

وفي الشأن الخليجي، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن جميع دول مجلس التعاون في قارب واحد وأن ما يضر أحدنا يلحق الضرر بالآخرين، وما ينالنا من خير سيعم أثره على الجميع.

وحول رؤيته لمستقبل الأمة العربية، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن سبيل الأمة العربية الوحيد لمواجهة التحديات والتصدي للمخاطر هو التضامن والتماسك، قائلا:" نعم لا يمكن للآخرين اختراق دولنا وشعوبنا، ما دمنا متضامنين ومتماسكين، ولدينا في التاريخ القديم والحديث ما يكفي من العبر والدروس التي نستلهم منها خطواتنا الحالية والمستقبلية".

وفيما يتعلق بنظرة سموه للإرهاب، أكد سموه أن الإرهاب ظاهرة عابرة ومؤقتة مهما ترتب عليها من تداعيات، والإرهاب آفة يعاني منها العالم أجمع وليس العالم العربي فقط، وقد عانينا منه في البحرين، وكنا من أوائل الدول التي انخرطت في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب.