فازت وزارة الخارجية بجائزة الشرق الأوسط للإبداع في مجال الشبكات 2018 Network Middle East Innovation Award 2018 بدورتها الـ14، ضمن فئة أفضل تطبيق للاتصالات الموحدة للأعمال عن مشروع التحول الرقمي الذي طرأ على قواعد البنية التحتية للاتصالات الموحدة الخاصة بوزارة خارجية البحرين وبعثاتها الدبلوماسية بالخارج، خلال الحفل الذي أقيم من قبل مجموعة "أي تي بي" في دبي.
وأكدت وكيل وزارة الخارجية د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود المعنية بتعزيز التوجهات نحو العمل الدبلوماسي الرقمي، ومواكبة أهداف رؤية مملكة البحرين 2030 الساعية نحو التحول إلى مدينة ذكية.
وأضافت "نجح المشروع بخفض التكاليف التشغيلية للاتصالات وعزز مستويات التعاون والتنقل والإنتاجية بين فرق العمل المنتشرة حول العالم، وهي في جوهرها تمثل هدفاً أساسياً مشتركا ينعكس في خدمة المواطن البحريني وتعزيز نوعية الخدمات المقدمة إليه خارج البلاد، مشيدة بالتجاوب السريع الذي يبديه موظفو الوزارة في سفارات مملكة البحرين في الخارج مع المواطنين بمختلف أنواع الأزمات التي يمرون بها خارج بلادهم".
وذكرت وكيل وزارة الخارجية، أن هذا التكريم الرفيع يعكس متابعة الدول الشقيقة لخدمات وزارة خارجية البحرين، معربة عن اعتزازها بقيم وأهداف هذه الجائزة وما تنطوي عليه من زرع لثقافة التحدي بين الوزارات والمؤسسات والهيئات في الدول لتقديم الأفضل لمواطنيها، وحرص مسؤوليها على تحقيق أقصى درجات الرضا المستديمة، الأمر الذي يجعل كل هذه الجهات تسعى جاهدة لتحقيق الريادة بأعمالها من خلال رفع سلم التنافسية بين عناصرها، وإعلاء لطموحاتها، كماً وكيفاً.
وأشارت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة أن هذا المشروع يأتي ضمن الخطط التنموية المدروسة التي تقوم بها الوزارة على نحوٍ دوري، معربة عن تقديرها للمتابعة المستمرة من وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، والاهتمام الكبير الذي يوليه للجانب الرقمي من وزارة الخارجية، وحرصه البالغ على تقديم الخدمات بالكفاءة العالية وبأعلى جودة ممكنة، لتحويل جميع التطلعات المنتظرة منها إلى واقع يترجم رؤية مملكة البحرين 203 على صعيدها الدبلوماسي.
وأشادت وكيل وزارة الخارجية، بالمعايير والأسس التي تبنتها "أي تي بي" في تقييم المتنافسين على الجائزة، مبينة أن فوز وزارة الخارجية وفق هذه المعايير يعكس نوعية الجودة الخدماتية التي لا تزال تقدمها الوزارة رقمياً، علاوة على أنها إشارة واضحة على التميز المشهود الذي حصدته الوزارة إثر محتواها الرقمي، والطفرة النوعية التي لعبت فيها دوراً فاعلاً ورئيساً لتطبيق سياستها الإلكترونية، على خط متواز مع السياسة التنفيذية لمملكة البحرين.
وقالت إن الوزارة حققت المعادلة الصعبة في الريادة الإلكترونية، وتحديداً في تحقيق الرضا المجتمعي بجهودها الدؤوبة، لاسيما وأن الفترة المتسارعة التي نعاصرها تطرح العديد من التحولات الرقمية الجذرية التي تختلف تماما عن التحولات قبيل أعوام ماضية، من خلال ازدياد عناصر العالم الرقمي وتطبيقاته وانقسامه النوعي عن العالم، فإنه يحتاج قدراً حساساً من المواكبة والمتابعة والاهتمام، والحرص البالغ على فهم أبرز تطوراته بما يخدم أهداف وزارة الخارجية، إضافة إلى الإلمام الكافي بالاتجاه الأمني الرقابي فيه بتعزيز الثقافة المتعلقة بالأمن السيبراني.
وأكدت وكيل الخارجية، أن الجائزة إن دلت، فهي تدل على علو مراتب الطموحات والأهداف التي تسعى الوزارة سنويا إلى تحقيقها، ليصل صداها لأبعد أفق ممكن، والإصرار المستمر على إتمام سلم أولويات الوزارة بتحقيق العلامات الكاملة في العمل الدبلوماسي الرقمي، لاسيما وأن جائزة الشرق الأوسط للإبداع في مجال الشبكات، ستزيد حتماً نسبة الحوافز التي ستتبناها الوزارة مستقبلاً لتتفوق على نفسها، إذ لن تقف عند أية حدود، وإنما كما عهدناها، ستستمر في تحقيق أعلى درجات التميز، من خلال تقديم خدمات أفضل، عن طريق كوادرها الوطنية وإسهامات طاقاتها التي تضطلع في خدمة مملكة البحرين وتمثيل سياساتها الخارجية بأفضل صورة ممكنة.
ونوهت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة برؤية وزارة الخارجية ومدى حرصها على تطبيقها وتفعيلها في كافة القطاعات التي تعمل بها، كما أنها لا تزال خارطة طريق تصيغ آلية عمل الوزارة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية، مستندة في ذلك إلى قيم أولية هادفة لا تنفك عن خطواتها إزاء مشاركاتها، كالاستدامة والريادة والتميز والكفاءة.
وأكدت أن الخطط العلمية المدروسة المنتهجة ستبقى لواءً يعتمد عليه في تطبيق مشاريعها، وتمثيل منجزاتها السياسية والخدماتية، المتسقة خير اتساق مع سياسة مملكة البحرين، والمتماشية مع مكتسباتها الحضارية.
وأوضحت، أن هذا الإنجاز، خير دليل على القدرة الاستمرارية الفاعلة في العمل المؤسسي الحكومي لدى وزارات البحرين، والمنهجية القويمة التي تستعين بها في رسم الخطط الاستراتيجية لدى مؤسساتها السيادية والخدمية، الرامية إلى تحقيق المزيد من الازدهار والنجاح، على أسس الاستدامة، ما يحقق إحدى أهم طموحات وتطلعات رؤية البحرين 2030.
ويعتبر برنامج جوائز الشرق الأوسط للإبداع في مجال الشبكات، أقدم برنامج جوائز وأكثرها مصداقية لمجتمع الشبكات في الشرق الأوسط، بل أعرقها على الإطلاق بالنسبة للمحيط الإقليمي، ويمثل مقياس حقيقي للنجاح.
فعلى هذا النحو، تجتذب الجوائز ترشيحات من جميع أنحاء المنطقة من الشركات والأفراد الذين يأملون في الحصول على واحدة من أكثر الجوائز المرغوبة والحصول على اعتراف بتطبيقهم أو مشروعهم أو إنجازاتهم الشخصية.
وأكدت وكيل وزارة الخارجية د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود المعنية بتعزيز التوجهات نحو العمل الدبلوماسي الرقمي، ومواكبة أهداف رؤية مملكة البحرين 2030 الساعية نحو التحول إلى مدينة ذكية.
وأضافت "نجح المشروع بخفض التكاليف التشغيلية للاتصالات وعزز مستويات التعاون والتنقل والإنتاجية بين فرق العمل المنتشرة حول العالم، وهي في جوهرها تمثل هدفاً أساسياً مشتركا ينعكس في خدمة المواطن البحريني وتعزيز نوعية الخدمات المقدمة إليه خارج البلاد، مشيدة بالتجاوب السريع الذي يبديه موظفو الوزارة في سفارات مملكة البحرين في الخارج مع المواطنين بمختلف أنواع الأزمات التي يمرون بها خارج بلادهم".
وذكرت وكيل وزارة الخارجية، أن هذا التكريم الرفيع يعكس متابعة الدول الشقيقة لخدمات وزارة خارجية البحرين، معربة عن اعتزازها بقيم وأهداف هذه الجائزة وما تنطوي عليه من زرع لثقافة التحدي بين الوزارات والمؤسسات والهيئات في الدول لتقديم الأفضل لمواطنيها، وحرص مسؤوليها على تحقيق أقصى درجات الرضا المستديمة، الأمر الذي يجعل كل هذه الجهات تسعى جاهدة لتحقيق الريادة بأعمالها من خلال رفع سلم التنافسية بين عناصرها، وإعلاء لطموحاتها، كماً وكيفاً.
وأشارت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة أن هذا المشروع يأتي ضمن الخطط التنموية المدروسة التي تقوم بها الوزارة على نحوٍ دوري، معربة عن تقديرها للمتابعة المستمرة من وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، والاهتمام الكبير الذي يوليه للجانب الرقمي من وزارة الخارجية، وحرصه البالغ على تقديم الخدمات بالكفاءة العالية وبأعلى جودة ممكنة، لتحويل جميع التطلعات المنتظرة منها إلى واقع يترجم رؤية مملكة البحرين 203 على صعيدها الدبلوماسي.
وأشادت وكيل وزارة الخارجية، بالمعايير والأسس التي تبنتها "أي تي بي" في تقييم المتنافسين على الجائزة، مبينة أن فوز وزارة الخارجية وفق هذه المعايير يعكس نوعية الجودة الخدماتية التي لا تزال تقدمها الوزارة رقمياً، علاوة على أنها إشارة واضحة على التميز المشهود الذي حصدته الوزارة إثر محتواها الرقمي، والطفرة النوعية التي لعبت فيها دوراً فاعلاً ورئيساً لتطبيق سياستها الإلكترونية، على خط متواز مع السياسة التنفيذية لمملكة البحرين.
وقالت إن الوزارة حققت المعادلة الصعبة في الريادة الإلكترونية، وتحديداً في تحقيق الرضا المجتمعي بجهودها الدؤوبة، لاسيما وأن الفترة المتسارعة التي نعاصرها تطرح العديد من التحولات الرقمية الجذرية التي تختلف تماما عن التحولات قبيل أعوام ماضية، من خلال ازدياد عناصر العالم الرقمي وتطبيقاته وانقسامه النوعي عن العالم، فإنه يحتاج قدراً حساساً من المواكبة والمتابعة والاهتمام، والحرص البالغ على فهم أبرز تطوراته بما يخدم أهداف وزارة الخارجية، إضافة إلى الإلمام الكافي بالاتجاه الأمني الرقابي فيه بتعزيز الثقافة المتعلقة بالأمن السيبراني.
وأكدت وكيل الخارجية، أن الجائزة إن دلت، فهي تدل على علو مراتب الطموحات والأهداف التي تسعى الوزارة سنويا إلى تحقيقها، ليصل صداها لأبعد أفق ممكن، والإصرار المستمر على إتمام سلم أولويات الوزارة بتحقيق العلامات الكاملة في العمل الدبلوماسي الرقمي، لاسيما وأن جائزة الشرق الأوسط للإبداع في مجال الشبكات، ستزيد حتماً نسبة الحوافز التي ستتبناها الوزارة مستقبلاً لتتفوق على نفسها، إذ لن تقف عند أية حدود، وإنما كما عهدناها، ستستمر في تحقيق أعلى درجات التميز، من خلال تقديم خدمات أفضل، عن طريق كوادرها الوطنية وإسهامات طاقاتها التي تضطلع في خدمة مملكة البحرين وتمثيل سياساتها الخارجية بأفضل صورة ممكنة.
ونوهت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة برؤية وزارة الخارجية ومدى حرصها على تطبيقها وتفعيلها في كافة القطاعات التي تعمل بها، كما أنها لا تزال خارطة طريق تصيغ آلية عمل الوزارة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية، مستندة في ذلك إلى قيم أولية هادفة لا تنفك عن خطواتها إزاء مشاركاتها، كالاستدامة والريادة والتميز والكفاءة.
وأكدت أن الخطط العلمية المدروسة المنتهجة ستبقى لواءً يعتمد عليه في تطبيق مشاريعها، وتمثيل منجزاتها السياسية والخدماتية، المتسقة خير اتساق مع سياسة مملكة البحرين، والمتماشية مع مكتسباتها الحضارية.
وأوضحت، أن هذا الإنجاز، خير دليل على القدرة الاستمرارية الفاعلة في العمل المؤسسي الحكومي لدى وزارات البحرين، والمنهجية القويمة التي تستعين بها في رسم الخطط الاستراتيجية لدى مؤسساتها السيادية والخدمية، الرامية إلى تحقيق المزيد من الازدهار والنجاح، على أسس الاستدامة، ما يحقق إحدى أهم طموحات وتطلعات رؤية البحرين 2030.
ويعتبر برنامج جوائز الشرق الأوسط للإبداع في مجال الشبكات، أقدم برنامج جوائز وأكثرها مصداقية لمجتمع الشبكات في الشرق الأوسط، بل أعرقها على الإطلاق بالنسبة للمحيط الإقليمي، ويمثل مقياس حقيقي للنجاح.
فعلى هذا النحو، تجتذب الجوائز ترشيحات من جميع أنحاء المنطقة من الشركات والأفراد الذين يأملون في الحصول على واحدة من أكثر الجوائز المرغوبة والحصول على اعتراف بتطبيقهم أو مشروعهم أو إنجازاتهم الشخصية.