أعلنت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، البدء في تنفيذ مشروع إنشاء الطابق الإضافي بمركز التعاون الاجتماعي في جدحفص لصالح وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بعد أن تمت ترسيته من قِبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة الهيكل للمقاولات بكلفة إجمالية تبلغ 343,000 دينار.

وأكد الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة القائم بأعمال الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بالوزارة رائد الصلاح، أن المشروع يهدف إلى تقديم الخدمات المتعلقة والمختصة بالمساعدات الاجتماعية ورعاية الأسرة والطفولة والمسنين وإعداد وتقديم برامج التوعية والمحاضرات والدورات التدريبية للفئات العمرية المختلفة والتي تقوم بإعدادها والإشراف عليها مختلف الإدارات التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية تعزيزاً للشراكة المجتمعية.

وذكر الصلاح، أنه سيتم إنشاء الطابق الإضافي للمشروع على مساحة 650.00 متر مربع بإجمالي مسطح المبنى الحالي، ويتسع لـ100 شخص، ويتكون من صالة استقبال وصالتين للتدريب والعلاج الطبيعي وقاعتي اجتماعات وغرفة للتمريض بالإضافة إلى جميع الخدمات العامة بالمبنى كالمكاتب الإدارية والسكرتارية والأمن والحمامات ومطبخ ومخزن ومحطة فرعية لتوليد الكهرباء وغرفة للتحكم الإلكتروني والتكييف والصرف الصحي مع ربطها بالشبكة القائمة حالياً.

كما سيتم إنشاء مصعد خارجي للمبنى على أن يتم إجراء التعديلات اللازمة لاستخدامه في جميع الطوابق الحالية "الأرضي والأول بالإضافة للطابق الثاني" ومن المؤمل أن تستغرق مدة التنفيذ ثمانية أشهر.

وأكد أن الفكرة التصميمية للمشروع تتسم بالبساطة والحداثة في استخدام العناصر المعمارية التي تعزز جماليات المبنى الحالي وتعكس بوضوح شعار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع استخدام ألوانه المميزة، إلى جانب مراعاة سهولة الاتصال والحركة بين المرافق بحيث يلبي متطلبات كل من ذوى الاحتياجات الخاصة والمجلس الأعلى للمرأة، وروعي في التصميم أن يكون مطابقاً للمواصفات القياسية المعتمدة من حيث إنشاء المرافق المريحة ذات الجودة العالية.

وتم الأخذ بعين الاعتبار في التصاميم أفضل الممارسات العالمية للمباني الخضراء والتي توليها الحكومة الرشيدة ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني اهتماماً خاصاً في كافة المشاريع قيد التنفيذ، باستخدام أساليب العزل الحراري المناسبة للأسطح والجدران الخارجية والأسقف والنوافذ لضمان راحة مستخدمي المبنى.

كما روعي ترشيد استهلاك الطاقة وذلك باستخدام مصابيح الإنارة الموفرة للطاقة مع استخدام الأجهزة الكهربائية للتحكم في الإنارة، وتركيب صنابير المياه ذات خاصية الاستشعار مما يحقق أقصى المعدلات الممكنة في خفض استهلاك الطاقة والمحافظة عليها وسهولة صيانتها، إضافةً إلى استخدام المواد الصديقة للبيئة في جميع أنظمة الخدمات الكهروميكانيكية بما في ذلك أجهزة التكييف مما يتيح توفير بيئة مريحة وخفض كبير لاستهلاك الطاقة والمحافظة على الأجهزة وإطالة عمرها الافتراضي وسهولة صيانتها.