مع اقتراب انطلاق دورة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرمضانية لكرة القدم في نسختها الحادية عشر "ناصر11"، بدأت الفرق وعددها 16 فريقاً بوضع اللمسات الأخيرة على استعداداتها وتشكيل صفوفها من أجل المشاركة المثالية وتحقيق الطموح بالوصول إلى أبعد نقطة في البطولة والتنافس الحقيقي على لقبها وهو الحق المشروع للجميع.



ويبرز من بين الفرق المشاركة في "ناصر11" فريق القوي والمرشح دائما للتنافس على اللقب بصورة حقيقية وهو الفخار الذي حظي بشرف رفع الكأس الغالية مرتين وعيونه في النسخة الحادية عشرة ترمق اللقب الثالث الذي يستعد له الفريق بكل جدية ويحشد كامل إمكانياته الفنية.

توفيق العالي يثمن دعم ناصر بن حمد

أثنى توفيق العالي على جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم شباب المملكة بمبادرات ترفع درجة الحماس وتوثق العلاقات بين أبناء الوطن في منافسات رياضية شريفة تخدم هذه الفئة المهمة وتؤسس لتطوير الرياضة البحرينية.

وقال العالي: إن فريق الفخار يتشرّف بالمشاركة في دورة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في كل عام ويلعب طوال العام من أجل المشاركة في هذا التجمع السنوي في أجواء تنافسية ورياضية تتحول إلى أجواء احتفالية في ظل حرص سموه على منح الفرصة إلى مجموعة كبيرة من اللاعبين في بطولة انطلقت منذ عشرة أعوام وتشهد تطويراً متواصلاً في كل نسخة لتلبي شغف الرياضيين وترضي طموحاتهم.

وامتدح العالي جدية لاعبيه وقال إن الفريق يلعب برتم مرتفع من البداية ليظهر بما يليق بإسمه وسمعته ويقدم اللاعبون كل مايملكون من مستوى لإثراء المنافسة مع زملائهم في الفرق الأخرى، مشيداً بتطور مستويات جميع المشاركين وهو ما يراه إيجابياً لسمعة ومستوى البطولة.

وبيّن العالي أن فريق الفخار يبدأ بدون تساهل حتى يحقق أهدافه، ويرى أن الأمور أصبحت صعبة على الجميع، مؤكداً جدية الفريق في تقديم نفسه عبر احترام منافسيه وقوتهم لتحقيق الآمال والمساهمة في رفع المستوى العام للبطولة في ظل حرص اللجنة المنظمة وسمو الشيخ ناصر على تميز الدورة بارتفاع المستوى الفني.

عبدالمجيد: نعوّل على الجماعية.. والظروف لا تخدمنا



اعتبر مدرب فريق الفخار فيصل عبدالمجيد أن الاستعدادات لبطولة ناصر 11 متأخرة جداً، وقال عبدالمجيد: بدأنا أول تدريباتنا في الخامس عشر من شهر أبريل الجاري نظراً لارتباط بعض اللاعبين وبعض الإصابات والتزامات أخرى فضلاً عن ارتباط ما يقارب من سبعين في المائة من لاعبي الفريق بدوري المراكز الشبابية.

وأشار عبدالمجيد إلى أن هدفه الوصول إلى ستين في المائة من الجاهزية قبل انطلاق البطولة في ظل قصر فترة الإعداد، ويعوّل على التزام المجموعة ليصل بالفريق إلى مرحلة جيدة ، موضحا أن مرحلة الإعداد ستتضمن مباراتين وديتين فقط، إذ يعتمد الجهاز الفني على تقوية العضلات ورفع معدلات اللياقة البدنية للاعبين، منوهاً إلى أن ظروف الإعداد في بدايته لا تخدم الفريق في ظل التزامات اللاعبين الأخرى ووجود أربعة لاعبين مصابين ووجود لاعب واحد خارج البحرين.

وأضاف عبدالمجبد: نحن في فريق الفخار دائماً نفكر في اللقب بعد تنامي الإعداد مع تضحيات اللاعبين لخدمة فريقهم لبلوغ أفضل نسبة ممكنة من الجاهزية من الناحيتين البدنية والفنية، مبينا أن الفريق في كل نسخة من البطولة يركز على الجولتين الأولى والثانية للدخول في أجواء البطولة وتطور المنافسة عبر المباريات الرسمية، خصوصاً وأن البطولة مضغوطة وفريقنا ينافس على كأس المركز الأول، وبعد تلك المباراتين نعمد إلى توزيع الجهد وتسيير الأمور حسبما نريد ونحتاج.

وأثنى عبدالمجيد على خطوط الفريق معولاً على الأداء الجماعي، مدللاً على وصول الفريق للنهائي في النسخة الماضية بدون محترف أجنبي وكان بإمكانه الفوز بالكأس في الوقت الأصلي، وقال إن الفريق كلما تقدّم في البطولة يرتفع المستوى تدريجياً.

موشي: الأبطال جاهزون



أكد لاعب خط وسط فريق الفخار محمد رضي (موشي) ارتفاع مستوى البطولة في كل عام منوهاً إلى استفادة اللاعبين من زملائهم، وخصوصاً المتميزين، وقال إن فريقه يطمح للمنافسة على الكأس بعد أن خسر النسخة العاشرة في آخر دقيقتين، وكان مستوانا في العام الماضي متصاعداً.

وأضاف رضي إن تعاقد الفرق مع محترفين يسكل دافعاً للاعبي الفخار للاستفادة من المحترفين ولإظهار قدراتهم في البطولة التي ترتفع مستوياتها وتزيد من ثقة اللاعبين إثر الاحتكاك بلاعبين على مستوى عال يحفّزون البقية لإثبات جدارتهم بمجاراة المحترفين.

وأشار رضي إلى أن خسارة اللقب العاشر سيدفع لاعبي الفخار لتصحيح الأخطاء وتفادي تكرار الخسارة التي قال عنها إنها ناتجة عن قلة تسجيل الأهداف رغم قوة خطي الدفاع والوسط، منوهاً إلى أن إضاعة فرصة هدف قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي كان له أثراً في خسارة الكأس.

وأوضح رضي أن الجهاز الفني يعمل لتطوير حاسة التهديف في النسخة الحادية عشرة، مؤكداً أن فريق الفخار بطل، والأبطال يتحدون من يقابلهم، وطموحنا المنافسة على الكأس، ولا ننظر إلى الفرق الأخرى وتعاقداتها، ففريقنا يضم لاعبين كبار ومؤثرين توصله إلى الكأس.

"فيفا& المراكز الشبابية

"
تواصل الفرق المشاركة في دورة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرمضانية لكرة القدم في نسختها الحادية عشر "ناصر11"، استعداداتها الجادة للظهور في الدورة بالمظهر المشرف من الناحية الفنية وضمان المنافسة للوصول بعيدا في أدوار الدورة الرياضية الأبرز.



وتبرز من بين الفريق المشاركة هذا العام فريق "فيفا&المراكز الشبابية" والذي يعد نتاجا لدوري المراكز الشبابية وجل لاعبيه تم اختيارهم من هذا الدوري ليمثلوا المراكز الشبابية البحرينية في البطولة الشبابية.

وخاض الفريق العديد من التدريبات المستمرة للوصول الى التشكيلة المثالية التي سيخوض بها منافسات الدوري خاصة أن الفريق يطمح وبحسب تصريحات المسؤولين عنه للذهاب بعيدا في المنافسة وهو الحق المشروع للجميع.

ويقول مدير فريق "فيفا&المراكز الشبابية" نوار عبدالله المطوع إن الفريق يتشرّف باللعب في دورة ناصر 11 بتوجيهات من سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر في الدورة التي ينتظرها الجمهور لأنها تحمل اسماً غالياً على قلوب الجميع.



وأضاف المطوع: شكلنا فريقاً يمثل المراكز الشبابية المشاركة في دورينا في نسخته الثانية والذي يجمع أبناء الوطن الواحد وتم اختيار اللاعبين بعد اكتشافهم ومنحهم الفرصة في دوري رسمي صقل مواهبهم للسنة الثانية على التوالي، ونطمح إلى تحقيق اللقب في أول مشاركة مستندين على لاعبين أبدعوا في دوري المراكز الشبابية وفي مسابقتي الكأس وكأس السوبر في النسخة الأولى وفي أربع جولات من دوري المراكز الشبابية في النسخة الثانية.

وتابع المطوع: نأمل أن نوفق في الذهاب بعيدا في الدوري وطموحاتنا المنافسة الحقيقية على اللقب وهو الحق المشروع لجميع الفريق ونتطلع أن نتواجد على منصة التتويج ، معربا عن شكره وتقديره الى شركة فيفا البحرين والتي حرصت على دعم الفريق في الدورة الامر الذي يتوافق مع استراتيجيتها تجاه تنمية قدرات الشباب.

علي سعيد: إمكاناتنا تؤهلنا

قال مدرب "فيفا&المراكز الشبابية" الحارس الدولي السابق علي سعيد إن المباريات الودية التي خاضها الفريق قد رسمت أبرز ملامح التشكيلة التي سيخوض بها الفريق البطولة، إذ جرّب الجهاز الفني بعض اللاعبين في مراكز مختلفة لاعتقاده بأن اللاعبين قد يقدموا مردوداً جيداً في المراكز الجديدة.



وأضاف سعيد: اختار الجهاز الفني بعض اللاعبين من ذوي التجربة السابقة مثل محمد عبدالوهاب وأحمد ميرزا من نادي الاتحاد لتجانسهما، بالإضافة إلى عباس عياد من النادي الأهلي، واخترنا غالبية عناصر الفريق من دوري المراكز الشبابية، ورغم قصر فترة الإعداد إلا أنها أعطتنا فرصة التعرف على اللاعبين، إذ ركزنا على المباريات الودية أكثر من التدريبات للحكم على مدى تجانسهم، لافتا أن غالبية اللاعبين اعتادوا على لعب المباريات ولم نلق أي مشاكل، فغالبيتهم لا يحتاجون إلى الدخول في أجواء المباريات، بل أجرينا اختبارات بدنية، وإمكانات اللاعبين تؤهلهم إلى الذهاب بعيداً أكثر مما نتوقع، ونعمل بواقعية وبعد كل مرحلة سنخطط للمرحلة التالية.

وأبدى سعيد ارتياحه من تقارب أعمار اللاعبين، وهو ما يجعل أفكارهم متسقة، مؤكداً أن الجهاز الفني يعوّل على شبابية الفريق وحماسهم واندفاعهم، مضيفاً أن ذلك غير كافٍ للتفكير في المنافسة التي تحتاج إلى تعاون الجهازين الفني والإداري واللاعبين على أن يثقوا في بعضهم على التجاوب الكبير من اللاعبين للتعليمات الفنية والإدارية للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية، مبيناً أن المباراة الأولى هي أول ما ينتظره الفريق لاكتساب دفعة معنوية للتقدّم في المنافسة.

وبيّن سعيد أن الفريق في طور التجهيز لدخول المنافسات بحماس عالٍ وتركيز مرتفع، ويدرك جهازه الفني ولاعبيه أن البطولة صعبة وتتطلب استعداداً قوياً خصوصاً بعد وقوع الفريق في مجموعة قوية تحتاج إلى تحضير ذهني على مستوى عالٍ، وهو ما تحقق حتى الآن.

وأوضح سعيد أن المباراة الأولى التي ستجمع فريقه مع فريق الزعيم تحتاج إلى الكثير من العمل، معتبراً إياها أحد أهم المفاتيح التي ستُوصِل الفريق إلى مبتغاه قبل الدخول في اللقاء الثاني الذي سيجمعه بفريق الزلزال أحد أقوى الفرق في البطولة وصاحب ثلاثة ألقاب وهو أحد الأرقام الصعبة في البطولة وسيقاتل من أجل مواصلة التربع على الصدارة في عدد الألقاب، وهو ما سيجعل ملاقاته صعبة.



عبدالوهاب: لا ضغوطات علينا

اعتبر لاعب فريق المراكز الشبابية محمد عبدالوهاب أن فترة الإعداد متميزة رغم قصرها، مضيفاً أن الجهاز الفني واللاعبين ركزا على رفع درجة التفاهم عن طريق المباريات الودية.

وقال عبدالوهاب إن الضغوطات بعيدة عن فريقه وأنها تتركز على الفرق الأخرى لمشاركاتها المتكررة في البطولة التي يهدف فيها فريق "فيفا&المراكز الشبابية" إلى تقديم صورة مشرّفة مع التركيز على الاجتهاد للوصول إلى الأدوار النهائية بقوة.

ويعوّل عبدالوهاب على حيوية الفريق الشاب والعناصر المندفعة لإثنبا جدارتها بتمثيل الفريق في أول مشاركة له، ويرى أن المنافسة ليست بعيدة عن الفريق.

وبيّن عبدالوهاب أن قوة الفرق في البطولة بشكل عام وفي المجموعة الأولى بشكل خاص تمنح الفريق دافعاً كبيراً وأملاً متجدداً لبلوغ الدور ربع النهائي كخطوة أولى ثم سيتطور التفكير والعمل إلى التطلع إلى التأهل إلى الدور نصف النهائي والمنافسة على الفوز بكأس البطولة رغم صعوبة المنافسة.

--