انطلقت في جامعة البحرين الأربعاء (2 مايو 2018) فعاليات المؤتمر العلمي الأول لقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في كلية الآداب بالجامعة، والذي يقام تحت عنوان: "العلوم عند العرب والمسلمين قديماً وحديثاً".
ويبحث المؤتمر، خلال يومين، العلوم عند العرب والمسلمين في مختلف تخصصات عدة إنسانية وتطبيقية، في محاولة لبيان الإسهامات العلمية للعلماء العرب والمسلمين في الحضارة الإنسانية.
ويرعى الحدث - الذي يقام في مركز زين للتعلم الإلكتروني - رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، حيث يناقش المشاركون نحو 25 ورقة علمية خضعت للتحكيم من جانب اللجنة العلمية للمؤتمر.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد عميد كلية الآداب الدكتور عبدالعزيز محمد بوليله، أن هذا المؤتمر يعد إيذاناً بانطلاقة جديدة للبحث العلمي في الكلية التي تخطط لتنظيم نحو 10 مؤتمرات علمية داخلية ودولية خلال السنوات الثلاث أو الأربع القادمة.
ولفت العميد إلى أن المؤتمرات العلمية من أهم الأدوات لتنشيط البحث العلمي وتشجيعه، وهو الهدف الذي تسعى إليه استراتيجية الجامعة جنباً إلى جنب مع الارتقاء بالمستوى الأكاديمي.
ودعا د. بوليلة جميع أعضاء هيئة التدريس في قسم اللغة العربية إلى الاستفادة من أجواء العلم والتلاقح الفكري التي يشهدها المؤتمر، مؤكداً أهمية الانخراط بشكل جاد في المشاريع التطويرية لتعليم اللغة العربية على كافة المستويات، من خلال الاجتهاد في وضع الخطط والمناهج والكتب الدراسية النافعة، مشيراً في الوقت نفسه إلى ضرورة اتباع الطرق العلمية الصحيحة في إنتاج البرامج المحببِّة في اللغة، وتكوين الأستاذ المتمكن، ووضع امتحانات مقننة تضاهي الشهادات العالمية في اللغات الأخرى.
ومن ناحيته، لفت رئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في الكلية الدكتور خليفة ياسين بن عربي، إلى أن المؤتمر يتطلع لوضع إضاءات تبين مدارات التفوق الحضاري لعلماء العرب والمسلمين، مشيراً إلى أهمية ذلك في توسم الأمة للنهوض مرة أخرى، ليس على طريقة التغني بالماضي بل على سبيل الاعتماد على ثقافتنا الزاهرة لصناعة ثقافة أكثر تتطوراً وازدهاراً.
ونقاش المشاركون في المؤتمر في يومه الأول أحد عشر ورقة علمية في ثلاث جلسات، حيث طرحت في الجلسة الرئيسة ورقتان، الأولى لأستاذ الأدب في الكلية الأستاذ الدكتور علوي هاشم الهاشمي بعنوان: "قصيدة النثر وأزمة الحداثة"، والثانية لرئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية الدكتور خليفة بن عربي بعنوان: "التأمل واحتمال التأويل بين محمود شاكر وعبدالقاهر الجرجاني".
وبحثت الجلسات اللاحقة عدة أوراق، من بينها: "العلوم بين الحضارة والنهضة" لعضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية الدكتور محمد منذر عياشي، و"علم الأسلوب العربي بين تمثل المنجز الغربي ومحاولات التأصيل من التراث" لعضو هيئة التدريس في القسم نفسه الأستاذ الدكتور أحمد محمد ويس، و"العلوم النفسية عند العرب والمسلمين الأوائل" لعضو هيئة التدريس في قسم علم النفس في كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد مقداد.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر يوم الخميس (3 مايو 2018) عدة عناوين لأوراق علمية، من بينها: "علم الكيمياء عند العرب: من صناعة الذهب إلى صناعة الأدب"، و"جغرافيو عصر النهضة الإسلامية (القرن الرابع الهجري)"، و"السرديات السلطانية العربية: المصطلح وأوليات النشأة والثقافة العربية والإسلامية".
ويبحث المؤتمر، خلال يومين، العلوم عند العرب والمسلمين في مختلف تخصصات عدة إنسانية وتطبيقية، في محاولة لبيان الإسهامات العلمية للعلماء العرب والمسلمين في الحضارة الإنسانية.
ويرعى الحدث - الذي يقام في مركز زين للتعلم الإلكتروني - رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، حيث يناقش المشاركون نحو 25 ورقة علمية خضعت للتحكيم من جانب اللجنة العلمية للمؤتمر.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد عميد كلية الآداب الدكتور عبدالعزيز محمد بوليله، أن هذا المؤتمر يعد إيذاناً بانطلاقة جديدة للبحث العلمي في الكلية التي تخطط لتنظيم نحو 10 مؤتمرات علمية داخلية ودولية خلال السنوات الثلاث أو الأربع القادمة.
ولفت العميد إلى أن المؤتمرات العلمية من أهم الأدوات لتنشيط البحث العلمي وتشجيعه، وهو الهدف الذي تسعى إليه استراتيجية الجامعة جنباً إلى جنب مع الارتقاء بالمستوى الأكاديمي.
ودعا د. بوليلة جميع أعضاء هيئة التدريس في قسم اللغة العربية إلى الاستفادة من أجواء العلم والتلاقح الفكري التي يشهدها المؤتمر، مؤكداً أهمية الانخراط بشكل جاد في المشاريع التطويرية لتعليم اللغة العربية على كافة المستويات، من خلال الاجتهاد في وضع الخطط والمناهج والكتب الدراسية النافعة، مشيراً في الوقت نفسه إلى ضرورة اتباع الطرق العلمية الصحيحة في إنتاج البرامج المحببِّة في اللغة، وتكوين الأستاذ المتمكن، ووضع امتحانات مقننة تضاهي الشهادات العالمية في اللغات الأخرى.
ومن ناحيته، لفت رئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في الكلية الدكتور خليفة ياسين بن عربي، إلى أن المؤتمر يتطلع لوضع إضاءات تبين مدارات التفوق الحضاري لعلماء العرب والمسلمين، مشيراً إلى أهمية ذلك في توسم الأمة للنهوض مرة أخرى، ليس على طريقة التغني بالماضي بل على سبيل الاعتماد على ثقافتنا الزاهرة لصناعة ثقافة أكثر تتطوراً وازدهاراً.
ونقاش المشاركون في المؤتمر في يومه الأول أحد عشر ورقة علمية في ثلاث جلسات، حيث طرحت في الجلسة الرئيسة ورقتان، الأولى لأستاذ الأدب في الكلية الأستاذ الدكتور علوي هاشم الهاشمي بعنوان: "قصيدة النثر وأزمة الحداثة"، والثانية لرئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية الدكتور خليفة بن عربي بعنوان: "التأمل واحتمال التأويل بين محمود شاكر وعبدالقاهر الجرجاني".
وبحثت الجلسات اللاحقة عدة أوراق، من بينها: "العلوم بين الحضارة والنهضة" لعضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية الدكتور محمد منذر عياشي، و"علم الأسلوب العربي بين تمثل المنجز الغربي ومحاولات التأصيل من التراث" لعضو هيئة التدريس في القسم نفسه الأستاذ الدكتور أحمد محمد ويس، و"العلوم النفسية عند العرب والمسلمين الأوائل" لعضو هيئة التدريس في قسم علم النفس في كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد مقداد.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر يوم الخميس (3 مايو 2018) عدة عناوين لأوراق علمية، من بينها: "علم الكيمياء عند العرب: من صناعة الذهب إلى صناعة الأدب"، و"جغرافيو عصر النهضة الإسلامية (القرن الرابع الهجري)"، و"السرديات السلطانية العربية: المصطلح وأوليات النشأة والثقافة العربية والإسلامية".