تحت شعار ""ذاكرة المحرق" يستعرض هذا العام مهرجان البحرين السنوي للتراث عشرات الحرف التقليدية المحلية التي لا يزال الكثير منها يُمارس من قبل حرفيين بحرينيين مهرة، هذا الاهتمام بالمشاركة في المعارض المختلفة يحمي هذه الحرف التراثية من الاندثار، كالحرف المرتبطة بصناعة السيوف والخناجر والدلال وغيرها الكثير.
وأوضح موسى محمد الصايغ أحد المشاركين في المهرجان بأن "الحرفيين ينتظرون هذا المحفل التراثي كل سنة"، مشيداً بالإقبال الكبير من قبل الجماهير الأمر الذي يجعل جميع الحرفيين يصرون على تمديد هذا المهرجان لأيام أكثر لتميزه ونجاحه على جميع المستويات، مضيفا أن "هذا المهرجان يعيد كل السنة لذاكرة زوار المهرجان الحرف التقليدية البحرينية القديمة، وهو بدوره يمنعها من النسيان ويحميها من الاندثار بل يجعل الجمهور أكثر تعطشا كل سنة لرؤية كل ما هو مميز ومختلف في هذه الصناعات المحلية التقليدية".
ويشارك موسى بجناح في المهرجان يستعرض فيه أنواع السيوف البحرينية حيث توارث هذه المهنة من أجداده على مدى قرنين من الزمن ومن بين أنواع السيوف هناك سيف الجبارة، وسيف الشمشير وسيف الروضة، منوهاً بأن "كل سيف يعتمد على طريقة انحناءة معينة تختلف عن السيوف الأخرى، مما يجعل السيف البحريني أكثر تميزا عن بقية السيوف ليس فقط على المستوى المنطقة بل على مستوى الوطن العربي، مشدداً بقوله "لا يزال هناك إقبال على السيف البحريني سواء للاقتناء والزينة أو للاستخدام في رقصة العرضة البحرينية".
وأوضح موسى بأن السيف البحريني يختلف في شكله ومقاساته لكن طرق صناعتها من قبل الحرفيين هي ذاتها ، حيث تصنع أنصالها من الحديد العادي أو الفولاذ أو الذهب أما المقبض فعادة ما يزخرف ويرصع بالأحجار الكريمة النادرة والعاج الثمين ، فيما تصنع الأغماد من أجود أنواع الخشب ، مشيراً بأن السيف والخنجر البحريني هو أكثر جمالية واتقان الأمر الذي يجعله مرغوباً في دول الخليج العربي ودوّل الوطن العربي.
ومن جهته أعرب عباس علي محمد صانع المداد (الحصر) بأن المهرجان يعتبر فرصة للزوار لرؤية المداد وكيفية صناعته، معتبراً المهرجان فرصة للجيل الجديد الذي يتمتع برغبة في صناعة المداد من أن يعيد الحياة
إلى هذه الحرفة من جديد ويضيف اليها عنصر الإبداع، منوها بأن صناعة المداد تمركزت في جزيرة سترة والمناطق الزراعية المجاورة ، ويعود ذلك لتوفر المادة الخام التي تحتاج إليها هذه الصناعة ألا وهي نبات (الاسل) وهو نبات طبيعي ينمو عادة في السبخات وقريباً من جداول المياه العذبة.
ويقوم الحرفي بقطع نبات الاسل وتجفيفه في حبال ممدودة ، ويتم بعد ذلك استخدامه كفرش في البيوت والمساجد والمقاهي والدكاكين في الماضي، بالإضافة الى الحرف التقليدية يقدم المهرجان برنامجًا منوعًا من الأنشطة وورش العمل المناسبة لجميع الأعمار والتي تبرز إرث المدينة العريق.
وأوضح موسى محمد الصايغ أحد المشاركين في المهرجان بأن "الحرفيين ينتظرون هذا المحفل التراثي كل سنة"، مشيداً بالإقبال الكبير من قبل الجماهير الأمر الذي يجعل جميع الحرفيين يصرون على تمديد هذا المهرجان لأيام أكثر لتميزه ونجاحه على جميع المستويات، مضيفا أن "هذا المهرجان يعيد كل السنة لذاكرة زوار المهرجان الحرف التقليدية البحرينية القديمة، وهو بدوره يمنعها من النسيان ويحميها من الاندثار بل يجعل الجمهور أكثر تعطشا كل سنة لرؤية كل ما هو مميز ومختلف في هذه الصناعات المحلية التقليدية".
ويشارك موسى بجناح في المهرجان يستعرض فيه أنواع السيوف البحرينية حيث توارث هذه المهنة من أجداده على مدى قرنين من الزمن ومن بين أنواع السيوف هناك سيف الجبارة، وسيف الشمشير وسيف الروضة، منوهاً بأن "كل سيف يعتمد على طريقة انحناءة معينة تختلف عن السيوف الأخرى، مما يجعل السيف البحريني أكثر تميزا عن بقية السيوف ليس فقط على المستوى المنطقة بل على مستوى الوطن العربي، مشدداً بقوله "لا يزال هناك إقبال على السيف البحريني سواء للاقتناء والزينة أو للاستخدام في رقصة العرضة البحرينية".
وأوضح موسى بأن السيف البحريني يختلف في شكله ومقاساته لكن طرق صناعتها من قبل الحرفيين هي ذاتها ، حيث تصنع أنصالها من الحديد العادي أو الفولاذ أو الذهب أما المقبض فعادة ما يزخرف ويرصع بالأحجار الكريمة النادرة والعاج الثمين ، فيما تصنع الأغماد من أجود أنواع الخشب ، مشيراً بأن السيف والخنجر البحريني هو أكثر جمالية واتقان الأمر الذي يجعله مرغوباً في دول الخليج العربي ودوّل الوطن العربي.
ومن جهته أعرب عباس علي محمد صانع المداد (الحصر) بأن المهرجان يعتبر فرصة للزوار لرؤية المداد وكيفية صناعته، معتبراً المهرجان فرصة للجيل الجديد الذي يتمتع برغبة في صناعة المداد من أن يعيد الحياة
إلى هذه الحرفة من جديد ويضيف اليها عنصر الإبداع، منوها بأن صناعة المداد تمركزت في جزيرة سترة والمناطق الزراعية المجاورة ، ويعود ذلك لتوفر المادة الخام التي تحتاج إليها هذه الصناعة ألا وهي نبات (الاسل) وهو نبات طبيعي ينمو عادة في السبخات وقريباً من جداول المياه العذبة.
ويقوم الحرفي بقطع نبات الاسل وتجفيفه في حبال ممدودة ، ويتم بعد ذلك استخدامه كفرش في البيوت والمساجد والمقاهي والدكاكين في الماضي، بالإضافة الى الحرف التقليدية يقدم المهرجان برنامجًا منوعًا من الأنشطة وورش العمل المناسبة لجميع الأعمار والتي تبرز إرث المدينة العريق.