المواطن سفير لبلده أينما يكون وفي أي دولة يسافر إليها، أشبه ما يكون دبلوماسي في الخارج، أياً كانت وجهته للسياحة أو للعمل أو الدراسة أو لأي سبب آخر، فهو يمثل بلده في سلوكه وفي حديثه مع الآخرين في أي مناسبة من المناسبات أو عند طرح أفكاره، حتى يعطي الآخرون الصورة الحقيقية والمشرفة عن بلده وعن مجتمعه، فهو بالتأكيد سوف يطبع صورة ذهنية معنية عن البلد أو البيئة التي ينتمي إليها في كل كلمة وفي كل سلوك بل يترك انطباعاً إيجابياً أو سلبياً عن موطنه، ومثلما يقولون «كل نفس محسوب على صاحبه»، ومادام المواطن يرى حضارة بلده وتقدمها أمامه دائماً فبالتأكيد فإن الإيجابية في كل حركة وسكون هي عنوان «المواطن السفير» عن بلده في الخارج.
سبب كتابتي لهذا المقال أنني شاهدت مجموعة من الشباب أثاروا اهتمامي لأنهم بالفعل سفراء لبلدهم وهم أنموذج راقي يشرفون بلدهم في كل محفل، التقيت بهم في الملتقى العربي العاشر للإعلام السياحي الذي أقيم في جمهورية مصر العربية، بالطبع كل جالية عربية تواجدت في الملتقى كان أعضاؤها سفراء إيجابيين لبلدهم ولكني عندما دخلت مع هؤلاء الشباب في حوارات خاصة عن بلدهم وعن التغييرات في المملكة أثاروا فرحتي بصراحة، فقد كانت نقاشات مثالية جداً تغلفها الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة، هذه المجموعة من المملكة العربية السعودية تحديداً من الرياض والقصيم وهم إعلاميو التواصل الاجتماعي لديهم حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
معظم مداخلات وإجابات الشباب السعودي في الورشة التي أعدت للملتقى كانت قناعات واضحة لتوجهات المملكة العربية السعودية ورؤيتها نحو آفاق غير محدودة من التطور والتقدم في شتى المجالات، فقد كانت جملة «فوق هام السحب» إجابة لأحد الأسئلة عندما وجهت لهم سؤالاً عن كلمة أو جملة تصف فيها بلدك فقالوا «فوق هام السحب»، فكانت دلالة واضحة على احتذاء هؤلاء الشباب بولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وأنهم يعتبرون سموه قدوة لمستقبل أكثر إشراقاً للمملكة، فهذه الجملة جميعنا يعرفها كأغنية كتبها مهندس الكلمة الأمير بدر بن عبدالمحسن وغناها فنان العرب محمد عبده ولكنها أيضاً جملة كتبها الأمير محمد بن سلمان على القطعة الأخيرة التي ستركب على القمر السعودي للاتصالات الأول قبل إطلاقه ليحلق في الفضاء الخارجي، فولي العهد السعودي يمثل للشباب السعودي القدوة الصالحة فهو يترك لهم في كل كلمة وفي كل فعل اثر جميل يتبعه الشباب بكل ولاء وفخر للوطن، ما سردته هو أنموذج من النماذج الجميلة في إجابات الشباب السعودي في الورشة.
كما يعلم الكثير بأن بعضاً من المجتمع السعودي يرفض التغيير، ولكن هناك من الأشياء التي حركت السعودية نحو التغيير الإيجابي مثل سياقة المرأة وافتتاح دور السينما، فتلك أمور لم نشهدها من قبل لكنها «اليوم أو باجر»، لابد من أن تخوض المملكة هذه التجارب لتساير متطلب كل زمن، وعندما تناقشت مع الشباب لمعرفة وجهة نظرهم من هذا التغيير، كانت صراحتهم فاقت توقعي لم تكن الكلمات هي التي تعبر بقدر ما كانت لغة الجسد ولغة الوجه تعبران عن إيجابية التغيير وترحيبهم لذلك، فقد كان واضحاً أن الأمير محمد بن سلمان هو ملهمهم وهو قدوتهم بأن يروا المملكة العربية السعودية بعد سنوات مثلما وصفوها «فوق هام السحب» جملة مفعمة بالثقة والأمل.
مثل هؤلاء الشباب نفتخر بهم، ونسعد بان يمثلوا بلدهم خير تمثيل خصوصاً عندما لا ينكر المواطن إنجازات بلده ويستشهد بها عندما تسنح له الفرصة، فواجب الجهات كل الجهات أن تختار الأشخاص الذين يمثلون بلدهم خير تمثيل في كل مناسبة، فالكلمة أما أن تكون سهم أو وردة، وكذلك سلوك الفرد فهو محسوب مع أو ضد صاحبه ومجتمعه، فمن الصالح أن يتم اختيار سفراء البلاد بحكمة.
سبب كتابتي لهذا المقال أنني شاهدت مجموعة من الشباب أثاروا اهتمامي لأنهم بالفعل سفراء لبلدهم وهم أنموذج راقي يشرفون بلدهم في كل محفل، التقيت بهم في الملتقى العربي العاشر للإعلام السياحي الذي أقيم في جمهورية مصر العربية، بالطبع كل جالية عربية تواجدت في الملتقى كان أعضاؤها سفراء إيجابيين لبلدهم ولكني عندما دخلت مع هؤلاء الشباب في حوارات خاصة عن بلدهم وعن التغييرات في المملكة أثاروا فرحتي بصراحة، فقد كانت نقاشات مثالية جداً تغلفها الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة، هذه المجموعة من المملكة العربية السعودية تحديداً من الرياض والقصيم وهم إعلاميو التواصل الاجتماعي لديهم حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
معظم مداخلات وإجابات الشباب السعودي في الورشة التي أعدت للملتقى كانت قناعات واضحة لتوجهات المملكة العربية السعودية ورؤيتها نحو آفاق غير محدودة من التطور والتقدم في شتى المجالات، فقد كانت جملة «فوق هام السحب» إجابة لأحد الأسئلة عندما وجهت لهم سؤالاً عن كلمة أو جملة تصف فيها بلدك فقالوا «فوق هام السحب»، فكانت دلالة واضحة على احتذاء هؤلاء الشباب بولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وأنهم يعتبرون سموه قدوة لمستقبل أكثر إشراقاً للمملكة، فهذه الجملة جميعنا يعرفها كأغنية كتبها مهندس الكلمة الأمير بدر بن عبدالمحسن وغناها فنان العرب محمد عبده ولكنها أيضاً جملة كتبها الأمير محمد بن سلمان على القطعة الأخيرة التي ستركب على القمر السعودي للاتصالات الأول قبل إطلاقه ليحلق في الفضاء الخارجي، فولي العهد السعودي يمثل للشباب السعودي القدوة الصالحة فهو يترك لهم في كل كلمة وفي كل فعل اثر جميل يتبعه الشباب بكل ولاء وفخر للوطن، ما سردته هو أنموذج من النماذج الجميلة في إجابات الشباب السعودي في الورشة.
كما يعلم الكثير بأن بعضاً من المجتمع السعودي يرفض التغيير، ولكن هناك من الأشياء التي حركت السعودية نحو التغيير الإيجابي مثل سياقة المرأة وافتتاح دور السينما، فتلك أمور لم نشهدها من قبل لكنها «اليوم أو باجر»، لابد من أن تخوض المملكة هذه التجارب لتساير متطلب كل زمن، وعندما تناقشت مع الشباب لمعرفة وجهة نظرهم من هذا التغيير، كانت صراحتهم فاقت توقعي لم تكن الكلمات هي التي تعبر بقدر ما كانت لغة الجسد ولغة الوجه تعبران عن إيجابية التغيير وترحيبهم لذلك، فقد كان واضحاً أن الأمير محمد بن سلمان هو ملهمهم وهو قدوتهم بأن يروا المملكة العربية السعودية بعد سنوات مثلما وصفوها «فوق هام السحب» جملة مفعمة بالثقة والأمل.
مثل هؤلاء الشباب نفتخر بهم، ونسعد بان يمثلوا بلدهم خير تمثيل خصوصاً عندما لا ينكر المواطن إنجازات بلده ويستشهد بها عندما تسنح له الفرصة، فواجب الجهات كل الجهات أن تختار الأشخاص الذين يمثلون بلدهم خير تمثيل في كل مناسبة، فالكلمة أما أن تكون سهم أو وردة، وكذلك سلوك الفرد فهو محسوب مع أو ضد صاحبه ومجتمعه، فمن الصالح أن يتم اختيار سفراء البلاد بحكمة.