الدمام - عصام حسان
بدت فكرة استحداث إدارة مختصة بالمتطوعين الذين يشاركون في أعمال الحج ومواسم العمرة في الأراضي المقدسة، أمرا في طريقه إلى التنفيذ على أرض الواقع.
وأوجد التوجه لاستحداث الإدارة حماسا للبحث المقدم إلى الملتقى العلمي الثامن عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، والذي يدرس إمكانية إيجاد إدارة خاصة بالتطوع في وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية والسعودية تشرف بصورة مباشرة على أعمال واحتياجات المتطوعين في جميع الفعاليات التي تشرف عليها الوزارة.
وأوصى المشاركون في الملتقى الذي نظمته جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة على مدى يومين واختتم أعماله مؤخرا في مكة المكرمة، بأهمية استحداث إدارة خاصة بالتطوع في وزارة الحج والعمرة لتنظيم العمل التطوعي وتحديث قواعد البيانات المتصلة بالمتطوعين سنوياً، ورصد الاحتياجات الخاصة بهم بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل وخارج الوزارة، مع إعداد البرامج الإرشادية والتدريبية لتنمية المهارات المختلفة لدى المتطوعين لتجويد وتطوير الخدمات التطوعية المقدمة في منظومتي الحج والعمرة، كما أوصوا أيضا بزيادة الاهتمام بالأوقاف في الحرمين الشريفين وتفعيل العمل الخيري في مواسم الحج والعمرة تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
وتضمن البيان الختامي للملتقى 23 توصية في مقدمتها، وضع منظومة متكاملة لمؤشرات أداء مرافق وخدمات الحج والعمرة يقوم بها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالتنسيق مع الجهات المختلفة تسهيلا لمهمته في إنتاج هذه المؤشرات لدعم متخذي القرار وتحقيق رؤية 2030.
وأشار البيان إلى أهمية استكشاف وتطوير المواقع السياحية والأثرية بالمملكة، خاصة الآثار الإسلامية بالمدينتين المقدستين، وتنظيم رحلات سياحية لها وفق معايير عالمية. ودعا المشاركون في بيانهم الختامي، إلى تطوير نماذج لقياس وإدارة الأداء المتوازن في مؤسسات أرباب الطوائف، مع تطوير برامج حاسوبية لرصد الأداء وعرض نتائج القياس آنياً. والاعتماد على التطبيقات الإلكترونية في المعاملات الإدارية لتسريع معاملات الحجاج والمعتمرين والزوار، وتعزيز المسار الإلكتروني لوزارة الحج والعمرة والتوسع في تطبيقه، وإتاحة الفرصة لجميع الجهات التي تخدم ضيوف الرحمن ـ انطلاقاً من بلدانهم ـ للاستفادة منه، وإضافة خياراتها واحتياجاتها لتحقيق الفائدة القصوى من المسار، إلى جانب استخدام تطبيقات تقنية النانو في مجالات التغذية وإدارة المخلفات والمنسوجات المستخدمة في صناعة ملابس الإحرام، وغيرها من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
بدت فكرة استحداث إدارة مختصة بالمتطوعين الذين يشاركون في أعمال الحج ومواسم العمرة في الأراضي المقدسة، أمرا في طريقه إلى التنفيذ على أرض الواقع.
وأوجد التوجه لاستحداث الإدارة حماسا للبحث المقدم إلى الملتقى العلمي الثامن عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، والذي يدرس إمكانية إيجاد إدارة خاصة بالتطوع في وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية والسعودية تشرف بصورة مباشرة على أعمال واحتياجات المتطوعين في جميع الفعاليات التي تشرف عليها الوزارة.
وأوصى المشاركون في الملتقى الذي نظمته جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة على مدى يومين واختتم أعماله مؤخرا في مكة المكرمة، بأهمية استحداث إدارة خاصة بالتطوع في وزارة الحج والعمرة لتنظيم العمل التطوعي وتحديث قواعد البيانات المتصلة بالمتطوعين سنوياً، ورصد الاحتياجات الخاصة بهم بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل وخارج الوزارة، مع إعداد البرامج الإرشادية والتدريبية لتنمية المهارات المختلفة لدى المتطوعين لتجويد وتطوير الخدمات التطوعية المقدمة في منظومتي الحج والعمرة، كما أوصوا أيضا بزيادة الاهتمام بالأوقاف في الحرمين الشريفين وتفعيل العمل الخيري في مواسم الحج والعمرة تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
وتضمن البيان الختامي للملتقى 23 توصية في مقدمتها، وضع منظومة متكاملة لمؤشرات أداء مرافق وخدمات الحج والعمرة يقوم بها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالتنسيق مع الجهات المختلفة تسهيلا لمهمته في إنتاج هذه المؤشرات لدعم متخذي القرار وتحقيق رؤية 2030.
وأشار البيان إلى أهمية استكشاف وتطوير المواقع السياحية والأثرية بالمملكة، خاصة الآثار الإسلامية بالمدينتين المقدستين، وتنظيم رحلات سياحية لها وفق معايير عالمية. ودعا المشاركون في بيانهم الختامي، إلى تطوير نماذج لقياس وإدارة الأداء المتوازن في مؤسسات أرباب الطوائف، مع تطوير برامج حاسوبية لرصد الأداء وعرض نتائج القياس آنياً. والاعتماد على التطبيقات الإلكترونية في المعاملات الإدارية لتسريع معاملات الحجاج والمعتمرين والزوار، وتعزيز المسار الإلكتروني لوزارة الحج والعمرة والتوسع في تطبيقه، وإتاحة الفرصة لجميع الجهات التي تخدم ضيوف الرحمن ـ انطلاقاً من بلدانهم ـ للاستفادة منه، وإضافة خياراتها واحتياجاتها لتحقيق الفائدة القصوى من المسار، إلى جانب استخدام تطبيقات تقنية النانو في مجالات التغذية وإدارة المخلفات والمنسوجات المستخدمة في صناعة ملابس الإحرام، وغيرها من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.