صنعاء - سرمد عبدالسلام
قصفت ميليشيا الحوثي في اليمن مركزاً لإعادة التأهيل النفسي للأطفال المجندين بمحافظة مأرب شرق اليمن.
وأفاد شهود عيان لـ "الوطن" بأن "صاروخي كاتيوشا أطلقتهما الميليشيا الحوثية من مواقعها في أطراف المدينة سقطا على حي الروضة بالقرب من مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن"، مؤكدين أن "الصاروخين تسببا في أضرار مادية بالغة في المبنى دون أن يسفرا عن سقوط ضحايا من المدنيين".
من جانبها، أدانت مؤسسة وثاق للتوجه المدني في اليمن قصف ميليشيا الحوثي مركز تأهيل الأطفال المجندين في مأرب.
ودعت "وثاق" في بيان لها، حصلت "الوطن" على نسخة منه، الأمم المتحدة وكافة الهيئات المعنية بحماية حقوق الإنسان وحقوق الطفل على وجه الخصوص، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأطفال في اليمن .
وأعرب البيان عن قلق المؤسسة من تنامي أعمال القصف العشوائي الذي يستهدف الانقلابيون من خلاله وبشكل متعمد الأماكن والمؤسسات والمراكز الخاصة بتدريب الأطفال المشمولين بالحماية الخاصة.
وقال البيان إن استهداف ميليشيا الحوثي مثل هذه الأماكن يعد انتهاكاً صارخاً لكافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية وقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان الذي منح الأطفال حماية خاصة أثناء فترات النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية.
وأشارت مؤسسة "وثاق" للتوجه المدني في بيانها إلى أن جماعة الحوثي المسلحة لم تكتف بتجنيد الأطفال واستخدامهم في حروبها فحسب بل تبعتهم بالقصف الي هذا المركز الذي يهدف من خلال برامج خاصة ونوعية إلى إعادة تأهيلهم نفسياً ومحاولة إدماجهم في مجتمعاتهم وإعادتهم إلى المدارس حيث يجب أن يكونوا وليس في جبهات القتال الخاصة بالانقلابيين الحوثيين.
قصفت ميليشيا الحوثي في اليمن مركزاً لإعادة التأهيل النفسي للأطفال المجندين بمحافظة مأرب شرق اليمن.
وأفاد شهود عيان لـ "الوطن" بأن "صاروخي كاتيوشا أطلقتهما الميليشيا الحوثية من مواقعها في أطراف المدينة سقطا على حي الروضة بالقرب من مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن"، مؤكدين أن "الصاروخين تسببا في أضرار مادية بالغة في المبنى دون أن يسفرا عن سقوط ضحايا من المدنيين".
من جانبها، أدانت مؤسسة وثاق للتوجه المدني في اليمن قصف ميليشيا الحوثي مركز تأهيل الأطفال المجندين في مأرب.
ودعت "وثاق" في بيان لها، حصلت "الوطن" على نسخة منه، الأمم المتحدة وكافة الهيئات المعنية بحماية حقوق الإنسان وحقوق الطفل على وجه الخصوص، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأطفال في اليمن .
وأعرب البيان عن قلق المؤسسة من تنامي أعمال القصف العشوائي الذي يستهدف الانقلابيون من خلاله وبشكل متعمد الأماكن والمؤسسات والمراكز الخاصة بتدريب الأطفال المشمولين بالحماية الخاصة.
وقال البيان إن استهداف ميليشيا الحوثي مثل هذه الأماكن يعد انتهاكاً صارخاً لكافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية وقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان الذي منح الأطفال حماية خاصة أثناء فترات النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية.
وأشارت مؤسسة "وثاق" للتوجه المدني في بيانها إلى أن جماعة الحوثي المسلحة لم تكتف بتجنيد الأطفال واستخدامهم في حروبها فحسب بل تبعتهم بالقصف الي هذا المركز الذي يهدف من خلال برامج خاصة ونوعية إلى إعادة تأهيلهم نفسياً ومحاولة إدماجهم في مجتمعاتهم وإعادتهم إلى المدارس حيث يجب أن يكونوا وليس في جبهات القتال الخاصة بالانقلابيين الحوثيين.