حط ممثلا الوطن فريقي المنامة والمحرق رحالهما في العاصمة العمانية مسقط، الجمعة؛ استعداداً للمشاركة في البطولة الخليجية الـ38 لكرة السلة للأندية الأبطال، التي ستستضيفها السلطنة في الفترة من 6 إلى 14 مايو الجاري، على الصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بمشاركة 7 أندية خليجية.
وحظي سفيرا الوطن باستقبال مميز فور وصولهما، إذ سهلت لجنة العلاقات العامة التابعة للبطولة جميع الإجراءات المتعلقة بدخول الفريقين أراضي السلطنة، إلى جانب وصولهما لمقر الإقامة، حيث وفرت جميع الاحتياجات اللازمة.
ويضم وفد فريق المنامة أمين السر العام عبدالله عاشور، رئيس جهاز اللعبة نوح نجف، مدير الفريق إحسان كازروني، الإداري محمد كازروني، والمدرب الوطني عقيل ميلاد، المساعدين محمد نجف وهاني علم، اختصاصي الإحصاء محمود حمزة، اختصاصي العلاج الطبيعي ساشا، وعامل التجهيزات محمد شفيق، إلى جانب 12 لاعباً وهم: يونس كويد، محمد حسين، محمد كويد، ميثم جميل، حسن نوروز، أحمد عزيز، صادق شكرالله، محمد أمير، أحمد نجف، علي شكيب، والأمريكيين لورن وودز وتريل ستوغلن.
فيما يضم وفد فريق المحرق رئيس جهاز اللعبة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر آل خليفة، مدير الفريق حسين الدرازي، الإداري جلال كروف، مدرب الفريق الصربي تون، مساعد المدرب أحمد نجاة، عامل التجهيزات عبيد واختصاصي العلاج الطبيعي إيفان، إلى جانب 12 لاعباً وهم: علي عباس، سيدهاشم حبيب، بدر عبدالله جاسم، علي شكرالله، أحمد سلمان، جهاد أحمد، محمد ناصر، احمد المطوع، جواد عبدالله، محمد بوعلاي، والأمريكيين ديماريوس بولز واتير ماجوك.
ويأتي الوصول المبكر للمنامة والمحرق؛ من أجل خوض معسكر تدريبي قصير وتهيأة اللاعبين بالشكل المطلوب عبر رفع مستوى الجهوزية الفنية والدخول في أجواء البطولة.
وستكون الآمال معقودة على ممثلي الوطن لتحقيق النتائج الإيجابية المشرفة وتقديم أفضل المستويات الفنية في المشاركة الخليجية، وعكس الصورة المتميزة لكرة السلة البحرينية ومدى ما وصلت له من تطور على المستويين الإقليمي والدولي.
وكانت قرعة البطولة التي أجريت مطلع الشهر الماضي وضعت فريق المنامة في المجموعة الثانية إلى جانب صاحب الأرض والضيافة فريق نزوى العماني والشارقة الإماراتي والريان القطري، فيما وضعت فريق المحرق في المجموعة الأولى إلى جانب الاتحاد السعودي والعربي القطري.
وكان الأمين العام للاتحاد البحريني لكرة السلة عبدالإله عبدالغفار في مقدمة مودعي بعثتي ممثلي الوطن في مطار البحرين الدولي، إذ حرص عبدالإله عبدالغفار على متابعة وتسهيل إجراءات مغادرة وفد الفريقين، وتمنى لهما كل التوفيق في منافسات البطولة الخليجية.
وبدأ ممثلا الوطن الجمعة تدريباتهما فور وصولهما إلى مقر الإقامة؛ تأهباً لانطلاق منافسات البطولة.
وخاض المنامة والمحرق حصة تدريبية واحدة في الفترة المسائية على الصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر التي ستحتضن منافسات البطولة، وذلك بقيادة المدربين، الوطني عقيل ميلاد مدرب المنامة، والصربي توني مدرب المحرق.
واشتملت تدريبات أمس على بعض التمارين اللياقية البسيطة لفك العضلات، ثم الانتقال إلى التدريبات التكتيكية والخطط الفنية التي يود من خلالها مدربا الفريقين تحديد معالم التشكيلتين الأساسيتين اللتين سيبدآن بهما اللقاءين الافتتاحيين في البطولة.
ويخوض الفريقان حصتين تدريبتين اليوم السبت، واحدة صباحية والثانية مسائية؛ إذ يعكف الجهازان الفنيين للمنامة والمحرق على وضع اللمسات الأخيرة للفريقين، حيث يستعد المحرق للمواجهة الأولى له أمام الاتحاد السعودي التي ستقام الأحد، فيما سيرفع المنامة الجهوزية تأهباً لمواجهته القوية أمام الشارقة الإماراتي بعد غدٍ الإثنين، ومن المنتظر أن تأخذ كل الحصص التدريبية الطابع التكتيكي والفني الذي سيعول عليه المدربان في اللقاءين.
مشوار الأزرق والأحمر
ويقص فريق المحرق شريط مباريات البطولة حينما يواجه فريق الاتحاد السعودي في المباراة الافتتاحية يوم غدٍ الأحد 6 مايو الجاري، بينما سيبدأ فريق المنامة مشواره في البطولة بلقاء فريق الشارقة الإماراتي بعد غدٍ الإثنين.
وسيكون يوم الثلاثاء 8 الشهر نفسه راحة لكل الفرق، على أن يخوض المنامة لقاءه الثاني في اليوم التالي حينما يواجه صاحب الأرض والضيافة فريق نزوى العماني، ثم سيواجه الريان القطري في يوم الخميس 10 الشهر الجاري، فيما سيلاقي المحرق نظيره فريق العربي القطري في اليوم نفسه الذي ستختتم فيه منافسات المرحلة الأولى.
وستلعب في اليوم التالي الجمعة 11 مايو مباريات الدور ربع النهائي التي ستقام جميعها في يوم واحد، على أن يكون السبت 12 مايو راحة، ليقام نصف النهائي الأحد، ثم النهائي بالإثنين.
نظام البطولة
وتلعب منافسات البطولة بنظام المجموعتين، إذ تضم المجموعة الأولى 3 فرق بعد انسحاب فريق شباب أهلي دبي الإماراتي، فيما تضم المجموعة الثانية 4 فرق.
وستتأهل بعدها جميع الفرق السبعة للدور ربع النهائي، وستقام المواجهات الإقصائية بعد ذلك، وفقاً للترتيب في المجموعتين، إذ سيلعب أول المجموعة الأولى مع رابع المجموعة الثانية، فيما سيلعب ثاني كل مجموعة مع صاحب المركز الثالث من المجموعة المقابلة، ثم يتأهل الفائزين إلى الدور نصف النهائي وصولاً للمباراة النهائية.
ويحظى الفريق الذي سيتصدر المجموعة الثانية بفرصة التأهل المباشر إلى الدور نصف النهائي؛ نظراً لتواجد 3 فرق فقط في المجموعة الأولى، إذ سينتظر الفريق الفائز من لقاء ثاني المجموعة الأولى وثالث المجموعة الثانية في الدور ربع النهائي.
وجاء اعتماد هذا النظام منذ النسخة الـ36 من البطولة؛ لمنح الفرصة لكل الفرق للمنافسة بعد نهاية المرحلة الأولى، بعكس السابق، حيث كانت تحدث مفاجآت، وتخرج فرق كبيرة مرشحة للقب.
وتعتبر البطولة من المسابقات المهمة في منطقة الخليج وتحظى باهتمام اتحادات السلة بدول مجلس التعاون الخليجي، كونها مؤهلة إلى نهائيات بطولة أمم آسيا للأندية المؤهلة لبطولة العالم، وهو ما سيجعل كل مباراة في البطولة بمثابة بطولة منفصلة من أجل المنافسة على الوصول للأدوار النهائية من أجل التواجد في البطولة الآسيوية.
ويشارك المراقب الدولي وعضو اللجنة الفنية باللجنة التنظيمية الخليجية فاضل غلوم في المراقبة الفنية في البطولة، وذلك ضمن اللجنة الفنية المشرفة على عربية الأندية.
وتعد مشاركة المراقب فاضل غلوم في هذه المهمة، استمراراً لبروز دوره المميز في مراقبة المباريات نظير خبرته العالية في هذا المجال.
ويشارك حكمنا الدولي محمد السلم في إدارة مباريات البطولة، مرافقاً لممثل الوطن الأول فريق المنامة.
ويعتبر الحكم محمد السلم من الكفاءات التحكيمية الشابة في مجال لعبة الكرة السلة، ويمتلك خبرة كبيرة في مثل هذه المناسبات، إذ شارك في تحكيم مباريات العديد من البطولات الخارجية، مما يدلل على قدرته وجدارته في سلك التحكيم، ويتمتع بالهدوء والقرارات السليمة والمتابعة لكل ما هو مستجد في مجال قانون اللعبة، ونال الشارة الدولية عام 2012.
وتعد هذه المشاركة هي الرابعة للسلم في البطولات الخليجية، إذ سبق له أن شارك في إدارة البطولة الخليجية للأندية بإمارة دبي في 2013، وبطولة الخليج للمنتخبات بإمارة الشارقة في 2016، وبطولة الأندية الخليجية الـ37 التي احتضنتها مملكة البحرين في العام الماضي، إلى جانب العديد من البطولات القارية والدولية.
ويعقد السبت الاجتماع الفني الخاص بالبطولة، بمقر إقامة الوفود في فندق "سيزن سيتي".
ويحضر الاجتماع مسؤولي اللجنة التنظيمية الخليجية وأعضاء اللجنة الفنية ومدير البطولة، علاوة على ممثلي الأندية المشاركة في التجمع الخليجي الذي سينطلق غداً ويستمر حتى الرابع عشر من الشهر الجاري.
ويناقش الاجتماع اللوائح الداخلية للبطولة، إلى جانب اعتماد قوائم الفرق المشاركة وأهلية اللاعبين، إضافة إلى آلية إضافة اللاعبين لكشوفات الفرق خلال البطولة، وتحديد ألوان الملابس للقاءات الدور التمهيدي.
ويتواصل غياب أندية دولة الكويت عن بطولة الأندية الخليجية لكرة السلة الأبطال للعام الثالث على التوالي؛ بسبب استمرار إيقاف نشاط اللجنة الأولمبية الكويتية.
وكانت آخر مشاركة لأندية دولة الكويت في المسابقة خلال النسخة الـ35 قبل الماضية، حينما كانت باستضافة نادي الكويت الكويتي، وتوج بلقبها فريق الأهلي الإماراتي، فيما حل فريق الكويت ثانياً، لتغيب بعدها الأندية الكويتية عن المشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية بسبب الإيقاف الدولي الذي طال الرياضة الكويتية.
وتعتبر الكويت من الدول الخليجية القوية والمتطورة في لعبة كرة السلة، إذ سبق لها أن حققت لقب البطولة في 6 مناسبات مع أندية كاظمة والقادسية والكويت.
وتعتبر بطولة الأندية الخليجية للسلة هي البطولة الثالثة التي ستجمع الأشقاء الخليجيين هذا العام، بعد بطولة كأس الخليج الـ23 التي اختتمت في الخامس من يناير الماضي بدولة الكويت، والبطولة الـ 16 لمنتخبات الشباب "تحت 17 سنة" التي استضافتها مسقط في الفترة من 5 إلى 10 فبراير الماضي وتوج فيها منتخبنا الوطني بطلاً للبطولة.
وحظي سفيرا الوطن باستقبال مميز فور وصولهما، إذ سهلت لجنة العلاقات العامة التابعة للبطولة جميع الإجراءات المتعلقة بدخول الفريقين أراضي السلطنة، إلى جانب وصولهما لمقر الإقامة، حيث وفرت جميع الاحتياجات اللازمة.
ويضم وفد فريق المنامة أمين السر العام عبدالله عاشور، رئيس جهاز اللعبة نوح نجف، مدير الفريق إحسان كازروني، الإداري محمد كازروني، والمدرب الوطني عقيل ميلاد، المساعدين محمد نجف وهاني علم، اختصاصي الإحصاء محمود حمزة، اختصاصي العلاج الطبيعي ساشا، وعامل التجهيزات محمد شفيق، إلى جانب 12 لاعباً وهم: يونس كويد، محمد حسين، محمد كويد، ميثم جميل، حسن نوروز، أحمد عزيز، صادق شكرالله، محمد أمير، أحمد نجف، علي شكيب، والأمريكيين لورن وودز وتريل ستوغلن.
فيما يضم وفد فريق المحرق رئيس جهاز اللعبة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر آل خليفة، مدير الفريق حسين الدرازي، الإداري جلال كروف، مدرب الفريق الصربي تون، مساعد المدرب أحمد نجاة، عامل التجهيزات عبيد واختصاصي العلاج الطبيعي إيفان، إلى جانب 12 لاعباً وهم: علي عباس، سيدهاشم حبيب، بدر عبدالله جاسم، علي شكرالله، أحمد سلمان، جهاد أحمد، محمد ناصر، احمد المطوع، جواد عبدالله، محمد بوعلاي، والأمريكيين ديماريوس بولز واتير ماجوك.
ويأتي الوصول المبكر للمنامة والمحرق؛ من أجل خوض معسكر تدريبي قصير وتهيأة اللاعبين بالشكل المطلوب عبر رفع مستوى الجهوزية الفنية والدخول في أجواء البطولة.
وستكون الآمال معقودة على ممثلي الوطن لتحقيق النتائج الإيجابية المشرفة وتقديم أفضل المستويات الفنية في المشاركة الخليجية، وعكس الصورة المتميزة لكرة السلة البحرينية ومدى ما وصلت له من تطور على المستويين الإقليمي والدولي.
وكانت قرعة البطولة التي أجريت مطلع الشهر الماضي وضعت فريق المنامة في المجموعة الثانية إلى جانب صاحب الأرض والضيافة فريق نزوى العماني والشارقة الإماراتي والريان القطري، فيما وضعت فريق المحرق في المجموعة الأولى إلى جانب الاتحاد السعودي والعربي القطري.
وكان الأمين العام للاتحاد البحريني لكرة السلة عبدالإله عبدالغفار في مقدمة مودعي بعثتي ممثلي الوطن في مطار البحرين الدولي، إذ حرص عبدالإله عبدالغفار على متابعة وتسهيل إجراءات مغادرة وفد الفريقين، وتمنى لهما كل التوفيق في منافسات البطولة الخليجية.
وبدأ ممثلا الوطن الجمعة تدريباتهما فور وصولهما إلى مقر الإقامة؛ تأهباً لانطلاق منافسات البطولة.
وخاض المنامة والمحرق حصة تدريبية واحدة في الفترة المسائية على الصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر التي ستحتضن منافسات البطولة، وذلك بقيادة المدربين، الوطني عقيل ميلاد مدرب المنامة، والصربي توني مدرب المحرق.
واشتملت تدريبات أمس على بعض التمارين اللياقية البسيطة لفك العضلات، ثم الانتقال إلى التدريبات التكتيكية والخطط الفنية التي يود من خلالها مدربا الفريقين تحديد معالم التشكيلتين الأساسيتين اللتين سيبدآن بهما اللقاءين الافتتاحيين في البطولة.
ويخوض الفريقان حصتين تدريبتين اليوم السبت، واحدة صباحية والثانية مسائية؛ إذ يعكف الجهازان الفنيين للمنامة والمحرق على وضع اللمسات الأخيرة للفريقين، حيث يستعد المحرق للمواجهة الأولى له أمام الاتحاد السعودي التي ستقام الأحد، فيما سيرفع المنامة الجهوزية تأهباً لمواجهته القوية أمام الشارقة الإماراتي بعد غدٍ الإثنين، ومن المنتظر أن تأخذ كل الحصص التدريبية الطابع التكتيكي والفني الذي سيعول عليه المدربان في اللقاءين.
مشوار الأزرق والأحمر
ويقص فريق المحرق شريط مباريات البطولة حينما يواجه فريق الاتحاد السعودي في المباراة الافتتاحية يوم غدٍ الأحد 6 مايو الجاري، بينما سيبدأ فريق المنامة مشواره في البطولة بلقاء فريق الشارقة الإماراتي بعد غدٍ الإثنين.
وسيكون يوم الثلاثاء 8 الشهر نفسه راحة لكل الفرق، على أن يخوض المنامة لقاءه الثاني في اليوم التالي حينما يواجه صاحب الأرض والضيافة فريق نزوى العماني، ثم سيواجه الريان القطري في يوم الخميس 10 الشهر الجاري، فيما سيلاقي المحرق نظيره فريق العربي القطري في اليوم نفسه الذي ستختتم فيه منافسات المرحلة الأولى.
وستلعب في اليوم التالي الجمعة 11 مايو مباريات الدور ربع النهائي التي ستقام جميعها في يوم واحد، على أن يكون السبت 12 مايو راحة، ليقام نصف النهائي الأحد، ثم النهائي بالإثنين.
نظام البطولة
وتلعب منافسات البطولة بنظام المجموعتين، إذ تضم المجموعة الأولى 3 فرق بعد انسحاب فريق شباب أهلي دبي الإماراتي، فيما تضم المجموعة الثانية 4 فرق.
وستتأهل بعدها جميع الفرق السبعة للدور ربع النهائي، وستقام المواجهات الإقصائية بعد ذلك، وفقاً للترتيب في المجموعتين، إذ سيلعب أول المجموعة الأولى مع رابع المجموعة الثانية، فيما سيلعب ثاني كل مجموعة مع صاحب المركز الثالث من المجموعة المقابلة، ثم يتأهل الفائزين إلى الدور نصف النهائي وصولاً للمباراة النهائية.
ويحظى الفريق الذي سيتصدر المجموعة الثانية بفرصة التأهل المباشر إلى الدور نصف النهائي؛ نظراً لتواجد 3 فرق فقط في المجموعة الأولى، إذ سينتظر الفريق الفائز من لقاء ثاني المجموعة الأولى وثالث المجموعة الثانية في الدور ربع النهائي.
وجاء اعتماد هذا النظام منذ النسخة الـ36 من البطولة؛ لمنح الفرصة لكل الفرق للمنافسة بعد نهاية المرحلة الأولى، بعكس السابق، حيث كانت تحدث مفاجآت، وتخرج فرق كبيرة مرشحة للقب.
وتعتبر البطولة من المسابقات المهمة في منطقة الخليج وتحظى باهتمام اتحادات السلة بدول مجلس التعاون الخليجي، كونها مؤهلة إلى نهائيات بطولة أمم آسيا للأندية المؤهلة لبطولة العالم، وهو ما سيجعل كل مباراة في البطولة بمثابة بطولة منفصلة من أجل المنافسة على الوصول للأدوار النهائية من أجل التواجد في البطولة الآسيوية.
ويشارك المراقب الدولي وعضو اللجنة الفنية باللجنة التنظيمية الخليجية فاضل غلوم في المراقبة الفنية في البطولة، وذلك ضمن اللجنة الفنية المشرفة على عربية الأندية.
وتعد مشاركة المراقب فاضل غلوم في هذه المهمة، استمراراً لبروز دوره المميز في مراقبة المباريات نظير خبرته العالية في هذا المجال.
ويشارك حكمنا الدولي محمد السلم في إدارة مباريات البطولة، مرافقاً لممثل الوطن الأول فريق المنامة.
ويعتبر الحكم محمد السلم من الكفاءات التحكيمية الشابة في مجال لعبة الكرة السلة، ويمتلك خبرة كبيرة في مثل هذه المناسبات، إذ شارك في تحكيم مباريات العديد من البطولات الخارجية، مما يدلل على قدرته وجدارته في سلك التحكيم، ويتمتع بالهدوء والقرارات السليمة والمتابعة لكل ما هو مستجد في مجال قانون اللعبة، ونال الشارة الدولية عام 2012.
وتعد هذه المشاركة هي الرابعة للسلم في البطولات الخليجية، إذ سبق له أن شارك في إدارة البطولة الخليجية للأندية بإمارة دبي في 2013، وبطولة الخليج للمنتخبات بإمارة الشارقة في 2016، وبطولة الأندية الخليجية الـ37 التي احتضنتها مملكة البحرين في العام الماضي، إلى جانب العديد من البطولات القارية والدولية.
ويعقد السبت الاجتماع الفني الخاص بالبطولة، بمقر إقامة الوفود في فندق "سيزن سيتي".
ويحضر الاجتماع مسؤولي اللجنة التنظيمية الخليجية وأعضاء اللجنة الفنية ومدير البطولة، علاوة على ممثلي الأندية المشاركة في التجمع الخليجي الذي سينطلق غداً ويستمر حتى الرابع عشر من الشهر الجاري.
ويناقش الاجتماع اللوائح الداخلية للبطولة، إلى جانب اعتماد قوائم الفرق المشاركة وأهلية اللاعبين، إضافة إلى آلية إضافة اللاعبين لكشوفات الفرق خلال البطولة، وتحديد ألوان الملابس للقاءات الدور التمهيدي.
ويتواصل غياب أندية دولة الكويت عن بطولة الأندية الخليجية لكرة السلة الأبطال للعام الثالث على التوالي؛ بسبب استمرار إيقاف نشاط اللجنة الأولمبية الكويتية.
وكانت آخر مشاركة لأندية دولة الكويت في المسابقة خلال النسخة الـ35 قبل الماضية، حينما كانت باستضافة نادي الكويت الكويتي، وتوج بلقبها فريق الأهلي الإماراتي، فيما حل فريق الكويت ثانياً، لتغيب بعدها الأندية الكويتية عن المشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية بسبب الإيقاف الدولي الذي طال الرياضة الكويتية.
وتعتبر الكويت من الدول الخليجية القوية والمتطورة في لعبة كرة السلة، إذ سبق لها أن حققت لقب البطولة في 6 مناسبات مع أندية كاظمة والقادسية والكويت.
وتعتبر بطولة الأندية الخليجية للسلة هي البطولة الثالثة التي ستجمع الأشقاء الخليجيين هذا العام، بعد بطولة كأس الخليج الـ23 التي اختتمت في الخامس من يناير الماضي بدولة الكويت، والبطولة الـ 16 لمنتخبات الشباب "تحت 17 سنة" التي استضافتها مسقط في الفترة من 5 إلى 10 فبراير الماضي وتوج فيها منتخبنا الوطني بطلاً للبطولة.