مر يومان وأنا أدندن أغنية قديمة كنت أسمعها على أيام الجامعة، كنت لا أتذكر اسم المغني ولكني أستحضر الكوبليه الاول فقط، كانت كلمات الاغنية تقول «يلي على البال تطري وأنت ما تدري.. وشذنبه اللي يحبك وأنت خليته». وظلت هذه الكلمات تراودني حتى قررت أن استمع للأغنية علها تذهب من فكري.. فكتبت المطلع في الإنترنت وسمعت الأغنية التي كانت للمغني الشاب البحريني سلمان حميد، وكانت الأغنية من كلمات سمو الشيخ ناصر بن حمد، وللملحن المبدع فايز السعيد!!
توقفت لوهلة وأنا افكر في «أين هو الآن» وأقصد هنا، أين هم النجوم البحرينيون الذين كانت لهم خطوات ناجحة؟ لماذا لم يستمر نجاحهم؟ هل هو فشل منهم؟ أم أنهم فشلوا في الحصول على رعاية لصناعة نجوميتهم؟
بطبيعة عملي فانني أقابل الكثيرين من الشباب البحريني المتميز كل حسب مجاله، فعلى سبيل المثال جلست ذات مرة مع أحد الشعراء، وقال لي أين نحن من الشعر؟ إنني أنتظر محفلاً رسمياً لإلقاء قصائدي، لأفاجئ بأن الشاعر المستعان به من خارج البحري؟؟ أين نحن من متنفس لتطوير مهاراتنا، لا برنامج للشعر، ولا أمسيات شعرية جماهيرية، ولا أحد يتبنى مواهبنا؟
جلست أيضا مع أحد الفنانين الذي قال، راح زمان الفنان البحريني، في السابق كان الفنانون البحرينيون نجوما بسبب قلة أعداد الفنانين الخليجين، أما الآن فلا أحد يهتم بنا؟
جلست أيضاً مع عدد من الملحنين والمغنيين، وقال لي أحدهم حرفياً «ادفع من جيبي للإنتاج»؟ مكملاً «ليست المشكلة في الدفع المادي.. المشكلة في الاحتضان»؟!
«صناعة النجوم» مفادها هو أن تتبنى موهبة وتصنع منها نجما، وهذه الصناعة منتشرة على مستوى العالم وعلى جميع مستويات المهارات والهوايات.
فإن تصنع نجماً رياضياً فإنك تتبنى موهبته وتنميها وتضع لها خطة علاقات عامة لتسويقه بالشكل اللائق لكي يعكس اسم مملكة البحرين، أن تصنع نجماً غنائياً هو أن تتبنى موهبة غنائية وترعاها وتروج لها على أنه «منتج بحريني»، أن تصنع شاعراً بحرينياً هو أن تحتضن موهبة شعرية وتضع لها خطة محكمة للحصول على الألقاب الدولية على مستوى الشعر، وأن يتذوق المستمع كلمات هذه الموهبة ويعرف قبل قراءة الاسم بأن الكلمات العذبة هي لشاعر بحريني.. وقس على ذلك كل أنواع الصناعات للنجوم وأثرها على بناء سمعة وطن يحتضن العديد من «النجوم».
هناك مثال على احدى الدول التي كانت لا تملك نجوماً في مجال الغناء، فعملت بكل ثقلها على صناعة نجم يحمل جنسيتها لإيمانها بأهمية أن يكون لها نجم غنائي!!
لا اريد ان ابخس حق اي شخص او جهه فهناك بعض الجهود المبذولة في مجال استخراج المواهب، ولكن صناعة النجوم هي عملية مكملة لإيجاد الموهبة وتنميتها.
هل فكرنا في تبني عدد من المتميزين في مجالات معينة وأن نصنع منهم نجوما، نسوق بهم لمملكة البحرين، نجوما حقيقيين وليسوا مجرد «فقاعات» او «نجوم آفلة»، أو «فشنيستات»؟!
توقفت لوهلة وأنا افكر في «أين هو الآن» وأقصد هنا، أين هم النجوم البحرينيون الذين كانت لهم خطوات ناجحة؟ لماذا لم يستمر نجاحهم؟ هل هو فشل منهم؟ أم أنهم فشلوا في الحصول على رعاية لصناعة نجوميتهم؟
بطبيعة عملي فانني أقابل الكثيرين من الشباب البحريني المتميز كل حسب مجاله، فعلى سبيل المثال جلست ذات مرة مع أحد الشعراء، وقال لي أين نحن من الشعر؟ إنني أنتظر محفلاً رسمياً لإلقاء قصائدي، لأفاجئ بأن الشاعر المستعان به من خارج البحري؟؟ أين نحن من متنفس لتطوير مهاراتنا، لا برنامج للشعر، ولا أمسيات شعرية جماهيرية، ولا أحد يتبنى مواهبنا؟
جلست أيضا مع أحد الفنانين الذي قال، راح زمان الفنان البحريني، في السابق كان الفنانون البحرينيون نجوما بسبب قلة أعداد الفنانين الخليجين، أما الآن فلا أحد يهتم بنا؟
جلست أيضاً مع عدد من الملحنين والمغنيين، وقال لي أحدهم حرفياً «ادفع من جيبي للإنتاج»؟ مكملاً «ليست المشكلة في الدفع المادي.. المشكلة في الاحتضان»؟!
«صناعة النجوم» مفادها هو أن تتبنى موهبة وتصنع منها نجما، وهذه الصناعة منتشرة على مستوى العالم وعلى جميع مستويات المهارات والهوايات.
فإن تصنع نجماً رياضياً فإنك تتبنى موهبته وتنميها وتضع لها خطة علاقات عامة لتسويقه بالشكل اللائق لكي يعكس اسم مملكة البحرين، أن تصنع نجماً غنائياً هو أن تتبنى موهبة غنائية وترعاها وتروج لها على أنه «منتج بحريني»، أن تصنع شاعراً بحرينياً هو أن تحتضن موهبة شعرية وتضع لها خطة محكمة للحصول على الألقاب الدولية على مستوى الشعر، وأن يتذوق المستمع كلمات هذه الموهبة ويعرف قبل قراءة الاسم بأن الكلمات العذبة هي لشاعر بحريني.. وقس على ذلك كل أنواع الصناعات للنجوم وأثرها على بناء سمعة وطن يحتضن العديد من «النجوم».
هناك مثال على احدى الدول التي كانت لا تملك نجوماً في مجال الغناء، فعملت بكل ثقلها على صناعة نجم يحمل جنسيتها لإيمانها بأهمية أن يكون لها نجم غنائي!!
لا اريد ان ابخس حق اي شخص او جهه فهناك بعض الجهود المبذولة في مجال استخراج المواهب، ولكن صناعة النجوم هي عملية مكملة لإيجاد الموهبة وتنميتها.
هل فكرنا في تبني عدد من المتميزين في مجالات معينة وأن نصنع منهم نجوما، نسوق بهم لمملكة البحرين، نجوما حقيقيين وليسوا مجرد «فقاعات» او «نجوم آفلة»، أو «فشنيستات»؟!