أقر البيان الختامي الصادر عن الدورة الـ45 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي عقدتفي عاصمة جمهورية بنغلاديش الشعبية دكا يومي 5 و 6 مايو، تحت شعار "القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية"، مشروع قرار "التضامن مع مملكة البحرين في مواجهة الإرهاب".
وأشاد بجهود البحرين في الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، مؤكداً دعمه لكافة الإجراءات التي تقوم بها البحرين، تكريساً لسيادة الدولة وإنفاذ القانون، حفاظاً على مكتسباتها الوطنية.
وطالب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إيران بالكف فوراً عن كافة الأعمال غير المسؤولة والمتعلقة بدعم الإرهـاب، وتقديم التمويل والملاذ الآمن، وتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى داخل البحرين.
وشارك وفد البحرين في الاجتماعات، برئاسة د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، حيث ناقش الاجتماع أهم القضايا والموضوعات المثارة على الساحة الإسلامية، في مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، وأوضاع اللاجئين من الروهينجا، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والنزاعات في العالم الإسلامي وغيرها من القضايا موضع الاهتمام.
وأشاد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بالدور الحيوي والمهم الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي في خدمة قضايا العالم الإسلامي، وتعزيز العمل المشترك في مختلف المحافل والمجالات، من أجل مواجهة التحديات والأزمات القائمة.
وأدان وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، بأشد العبارات ما تتعرض له البحرين من تدخلات سافرة ومرفوضة في شؤونها الداخلية من جانب إيران والمليشيات التابعة لها، باعتبارها تمثل انتهاكاً صريحاً لكافة المواثيق الدولية، والأعراف الدبلوماسية، ومبادئ القانون الدولي، مبيناً أن الممارسات الإيرانية غير المسؤولة، تشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين.
وشدد على ضرورة الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وفي مقدمتها احترام سيادة الدول الأعضاء، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة على موقف البحرين الثابت من دعم اليمن الشقيق من خلال المشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وتقديم المساعدات الأخوية في إطار عملية "إعادة الأمل" من أجل عودة الأمن والاستقرار في ظل الشرعية والتوافق الوطني.
وثمن وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، جهود ومبادرات المملكة العربية السعودية الشقيقة من أجل لم شمل الأمة الإسلامية، والأخذ بأسباب الوحدة، والتي تنم عن وعي كبير بحجم التحديات والمتغيرات التي تواجه العالم الإسلامي، وحرص شديد على تحقيق التضامن والتعاون، ومواجهة التهديدات القائمة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب.
وأوضح أن "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" يعد خطوة استراتيجية حاسمة وعملية، لردع كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات المنطقة، ودعم وتمويل جماعات الإرهاب.
وجدد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رفض البحرين القاطع للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني، والمقدسات الإسلامية وبخاصة المسجد الأقصى الشريف، وكذلك استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تعنتها ومواصلة سياسة الاستيطان، مما تسبب في تقويض عملية السلام، مبيناً أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يهدد عملية السلام في الشرق الأوسط، ويعطل جميع المبادرات والمفاوضات للتوصل إلى الحل النهائي المأمول، وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ويحقق تطلعاته المشروعة في قيام دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي هذه الأزمة، بما يحقق طموحات الشعب السوري الشقيق، ويوقف معاناته المستمرة، ويحفظ وحدة سوريا، وينهي وجود جميع الجماعات الإرهابية الطائفية فيها، استنادًا إلى إعلان "جنيف 1"، وقرار مجلس الأمن "2254".
وأعرب عن قلق البحرين، لاستمرار محنة أقلية الروهينجا وحرمانها من أبسط حقوقها الأساسية المتعارف عليها دولياً، وتعرضها لمعاملة غير إنسانية بعد تشريد مئات الآلاف منهم وتهجيرهم قسراً.
واعتبر أن هذه المحنة تشكل تحدياً للضمير الإنساني، داعياً إلى إنهاء هذه المأساة المتفاقمة، والتي اطلع عليها عن قرب خلال زيارته برفقة رؤساء وفود دول المنظمة لمخيمات اللاجئين الروهينجا على الحدود بين بنغلاديش وميانمار، وتفقد أوضاعهم واحتياجاتهم الإنسانية.
وشدد على ضرورة العمل الدولي المشترك، لاتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لإنهاء هذه الوضع المأساوي في أسرع وقت ممكن، مقدراً في هذا الصدد جهود الحكومة البنغالية في تخفيف معاناتهم.
ودعا د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى الخروج بموقف إسلامي موحد وفاعل، يجسد الالتزام الثابت تجاه قضايا الأمة، انطلاقاً من مبادئ الدين الحنيف، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعوب في الاستقرار والتنمية، معلناً عن تأييد البحرين الكامل لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للدورة الـ46 لاجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي العام المقبل.
وعلى هامش الاجتماع، التقى د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بعدد من وزراء خارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء، حيث تم بحث العلاقات الثنائية، والقضايا محور الاهتمام المشترك.
كما أعرب المجلس عن ترحيبه بجهود الدول في محاربتها للإرهاب، والمتضمنة وضع الإرهابيين على قائمة الإرهاب الدولي، معتبراً أن هذا الموقف يعكس الإصرار على التصدي لكل أشكال الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويمثل دعماً ملموساً لجهود مملكة البحرين في تعزيز الأمن والسلم فيها.
وأعرب المجلس عن استنكاره لما ورد في بيانات بعض الدول الأوروبية أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في دورته الـ (34) في جنيف، حول حقوق الإنسان في البحرين، مؤكداً رفضه وبشكل قاطع للمزاعم والادعاءات المتضمنة في تلك البيانات، والتي تتجاهل الجهود التي تبذلها البحرين لحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وأعرب المجلس عن تطلعه لمراجعة تلك الدول لمواقفها وإلى استقاء المعلومات الخاصة بحقوق الإنسان من المصادر الموثوقة، مؤكداً أن مثل هذه المواقف المرفوضة لا تساعد على تنمية وتعزيز العلاقات المشتركة بين الدول.
وأشاد بجهود البحرين في الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، مؤكداً دعمه لكافة الإجراءات التي تقوم بها البحرين، تكريساً لسيادة الدولة وإنفاذ القانون، حفاظاً على مكتسباتها الوطنية.
وطالب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إيران بالكف فوراً عن كافة الأعمال غير المسؤولة والمتعلقة بدعم الإرهـاب، وتقديم التمويل والملاذ الآمن، وتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى داخل البحرين.
وشارك وفد البحرين في الاجتماعات، برئاسة د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، حيث ناقش الاجتماع أهم القضايا والموضوعات المثارة على الساحة الإسلامية، في مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، وأوضاع اللاجئين من الروهينجا، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والنزاعات في العالم الإسلامي وغيرها من القضايا موضع الاهتمام.
وأشاد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بالدور الحيوي والمهم الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي في خدمة قضايا العالم الإسلامي، وتعزيز العمل المشترك في مختلف المحافل والمجالات، من أجل مواجهة التحديات والأزمات القائمة.
وأدان وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، بأشد العبارات ما تتعرض له البحرين من تدخلات سافرة ومرفوضة في شؤونها الداخلية من جانب إيران والمليشيات التابعة لها، باعتبارها تمثل انتهاكاً صريحاً لكافة المواثيق الدولية، والأعراف الدبلوماسية، ومبادئ القانون الدولي، مبيناً أن الممارسات الإيرانية غير المسؤولة، تشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين.
وشدد على ضرورة الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وفي مقدمتها احترام سيادة الدول الأعضاء، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة على موقف البحرين الثابت من دعم اليمن الشقيق من خلال المشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وتقديم المساعدات الأخوية في إطار عملية "إعادة الأمل" من أجل عودة الأمن والاستقرار في ظل الشرعية والتوافق الوطني.
وثمن وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، جهود ومبادرات المملكة العربية السعودية الشقيقة من أجل لم شمل الأمة الإسلامية، والأخذ بأسباب الوحدة، والتي تنم عن وعي كبير بحجم التحديات والمتغيرات التي تواجه العالم الإسلامي، وحرص شديد على تحقيق التضامن والتعاون، ومواجهة التهديدات القائمة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب.
وأوضح أن "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" يعد خطوة استراتيجية حاسمة وعملية، لردع كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات المنطقة، ودعم وتمويل جماعات الإرهاب.
وجدد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رفض البحرين القاطع للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني، والمقدسات الإسلامية وبخاصة المسجد الأقصى الشريف، وكذلك استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تعنتها ومواصلة سياسة الاستيطان، مما تسبب في تقويض عملية السلام، مبيناً أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يهدد عملية السلام في الشرق الأوسط، ويعطل جميع المبادرات والمفاوضات للتوصل إلى الحل النهائي المأمول، وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ويحقق تطلعاته المشروعة في قيام دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي هذه الأزمة، بما يحقق طموحات الشعب السوري الشقيق، ويوقف معاناته المستمرة، ويحفظ وحدة سوريا، وينهي وجود جميع الجماعات الإرهابية الطائفية فيها، استنادًا إلى إعلان "جنيف 1"، وقرار مجلس الأمن "2254".
وأعرب عن قلق البحرين، لاستمرار محنة أقلية الروهينجا وحرمانها من أبسط حقوقها الأساسية المتعارف عليها دولياً، وتعرضها لمعاملة غير إنسانية بعد تشريد مئات الآلاف منهم وتهجيرهم قسراً.
واعتبر أن هذه المحنة تشكل تحدياً للضمير الإنساني، داعياً إلى إنهاء هذه المأساة المتفاقمة، والتي اطلع عليها عن قرب خلال زيارته برفقة رؤساء وفود دول المنظمة لمخيمات اللاجئين الروهينجا على الحدود بين بنغلاديش وميانمار، وتفقد أوضاعهم واحتياجاتهم الإنسانية.
وشدد على ضرورة العمل الدولي المشترك، لاتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لإنهاء هذه الوضع المأساوي في أسرع وقت ممكن، مقدراً في هذا الصدد جهود الحكومة البنغالية في تخفيف معاناتهم.
ودعا د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى الخروج بموقف إسلامي موحد وفاعل، يجسد الالتزام الثابت تجاه قضايا الأمة، انطلاقاً من مبادئ الدين الحنيف، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعوب في الاستقرار والتنمية، معلناً عن تأييد البحرين الكامل لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للدورة الـ46 لاجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي العام المقبل.
وعلى هامش الاجتماع، التقى د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بعدد من وزراء خارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء، حيث تم بحث العلاقات الثنائية، والقضايا محور الاهتمام المشترك.
كما أعرب المجلس عن ترحيبه بجهود الدول في محاربتها للإرهاب، والمتضمنة وضع الإرهابيين على قائمة الإرهاب الدولي، معتبراً أن هذا الموقف يعكس الإصرار على التصدي لكل أشكال الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويمثل دعماً ملموساً لجهود مملكة البحرين في تعزيز الأمن والسلم فيها.
وأعرب المجلس عن استنكاره لما ورد في بيانات بعض الدول الأوروبية أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في دورته الـ (34) في جنيف، حول حقوق الإنسان في البحرين، مؤكداً رفضه وبشكل قاطع للمزاعم والادعاءات المتضمنة في تلك البيانات، والتي تتجاهل الجهود التي تبذلها البحرين لحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وأعرب المجلس عن تطلعه لمراجعة تلك الدول لمواقفها وإلى استقاء المعلومات الخاصة بحقوق الإنسان من المصادر الموثوقة، مؤكداً أن مثل هذه المواقف المرفوضة لا تساعد على تنمية وتعزيز العلاقات المشتركة بين الدول.