شدد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى على ضرورة أن لا نسمح باستغلال ديننا الإسلامي الحنيف للإساءة لبعضنا البعض سواء من خلال خطابنا السياسي أو اللجوء إلى سياسة العنف والفتنة التي ترفضها المجتمعات.ونوه ولي العهد لدى استقباله أمس بقصر الرفاع رئيس جمعية أهل الحديث المركزية، وعضو مجلس الشيوخ في جمهورية باكستان البروفيسور ساجد مير والوفد المرافق إلى أن احترامنا لبعضنا البعض كمسلمين يقوي من مجتمعنا ويجعل منه بنياناً مرصوصاً قادراً على مواجهة أي تحديات.وقال صاحب السمو الملكي إن ما يتمتع به جلالة الملك من حكمة ونظرة ثاقبة وإيمانه الراسخ ببناء دولة المؤسسات والقانون القائمة على السلام والعدالة، أخذ مملكة البحرين إلى آفاق أرحب من التقدم والنمو وجعل منه بلداً يحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي، وبإرادة جلالته باشرت اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق مهامها لتأتي بتوصياتها التي ترجمت إلى واقع يؤكد المصلحة الوطنية. ومن ناحيته، أشاد البروفيسور مير بحكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في التعامل مع ما مرت به المملكة من أحداث، وأكد والوفد المرافق دعمه ومساندته لكل ما يعزز أمن واستقرار مملكة البحرين التي وصفها ب«الدولة التي صانت والتزمت بكل المواثيق الدولية التي تخص حقوق الإنسان”، وقال رئيس جمعية أهل الحديث: "إن مملكة البحرين جزء هام من الوطن الإسلامي الكبير وهي بذلك بلد يعني لنا الكثير ونكن له كل التقدير والامتنان على مواقفه الإنسانية فيما مرت فيه باكستان في أي ظرف من الظروف الصعبة”.حضر المقابلة المستشار السياسي والاقتصادي لولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، وعضو مجلس الشورى أحمد بهزاد.