* مجنسون من سوريا يصوتون لصالح لوائح الأسد
* نتائج غير متوقعة في بعض المناطق بسبب قانون الانتخابات الجديد
* تقدم كبير لميقاتي في طرابلس واختراق لوائح الحريري في بيروت
* اختراق لوائح الحريري في بيروت
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
أدلى اللبنانيون بأصواتهم الأحد في الانتخابات التشريعية لاختيار برلمان جديد، لأول مرة منذ نحو عقد، وسط إقبال وصف بـ "الضعيف" لم يلبي طموحات الأحزاب السياسية التي سارعت إلى شد عصب قواعدها في الساعات الأخيرة، في استحقاق من شأنه أن يكرس التوافق الهش بين القوى التقليدية. وفي وقت لاحق، كشفت مصادر أن لائحة "وحدة بيروت" التابعة لحركة "أمل" و"حزب الله" اللبناني في دائرة بيروت الثانية أعلنت فوزها بأربع مقاعد ما يعني اختراق لائحة رئيس الوزراء سعد الحريري، بينما أظهرت نتائج أولية تقدم رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي بفارق كبير في طرابلس شمال لبنان.
وقال مراقبون إنه من المرتقب ظهور نتائج غير متوقعة في بعض المناطق بسبب قانون الانتخابات الجديد.
وفتحت أبواب الاقتراع في تمام الساعة 7:00 صباحا بالتوقيت المحلي، وأغلقت بعد نحو 12 ساعة في تمام الساعة 7:00 مساء، فيما تم تمديد التصويت للناخبين المتواجدين داخل مراكز الاقتراع، وفقا لقرار صدر عن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق والمرشح أيضا على لائحة رئيس الحكومة سعد الحريري. وقد طالب نائب أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم وزير الداخلية بتمديد ساعات الاقتراع في وقت سابق الأحد، في حين أوضح الوزير السابق اللواء أشرف ريفي أن "قرار وزير الداخلية تمديد واضح للتصويت ومخالفة كبيرة للمادة 97 من قانون الانتخاب تلبي نداء نائب أمين عام "حزب الله" في هذا الخصوص". وتابع في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "السلطة تريد التمديد للتصويت لشراء الناخبين ولتغيير نتائج التصويت".
وكان لافتا تدني مستوى المشاركة في الانتخابات وتحديدا في المناطق ذات الغالبية السنية خاصة دائرة بيروت الثانية حيث يواجه الحريري 9 لوائح إضافة إلى تدني المشاركة في عكار شمال لبنان ومدينة طرابلس، حيث فشلت كل القوى السياسية في رفع مستوى المشارك. وهذا الأمر يعود إلى أن غالبية اللبنانيين كانت رافضة لمعظم التحالفات الهجينة داخل اللوائح التي تحمل الأضداد وكان اللافت أيضا تدني مستوى المشاركة في دائرة بيروت الأولى ذات الغالبية المسيحية حيث أكد المرشح عن دائرة بيروت الأولى نديم الجميل، "إننا نعيش اليوم صدمة كبيرة خاصة بسبب تدني نسب الاقتراع على أمل أن تكون النتائج بعد ساعات إيجابية اكثر". وأوضح الجميل أن "أسباب تدني نسبة الاقتراع عديدة وسياسية بامتياز ولقد نبّهنا من القانون الذي يتعارض مع النسيج السياسي اللبناني وحصلت ردات فعل سلبية حوله"، مشيراً إلى أن "ما يظهر أنه بقدر ما كان المجتمع المدني فاعلا فإن الواضح انه لم يستطع استقطاب الرأي العام الذي كان مستاء من السياسيين في البلد والشرذمة الداخلية أدت إلى تفتيت في التصويت".
من جانبه، اعتبر رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع انه "متفائل بنتيجة الانتخابات والأرضية ما زالت لصالح 14 آذار"، مشيرا إلى أن "الذي فعلته القوات بالماكينة الانتخابية لديها أعطت فكرة عن الجمهورية القوية التي نعمل لأجلها"، معتبرا أن "النتائج ستكون مهمة لأنها ستحدد المسار لـ 4 سنوات المقبلة".
فيما رفض "حزب الله" على لسانه نائبه محمد رعد أن يكون هذا القانون الانتخابي هو قانون "حزب الله" لأنه تم بالتشاور مع الجميع، وكان الأكثر نفورا في المشهد الانتخابي هو صور السوريين المجنسين الذين قدموا من سوريا للمشاركة في الانتخابات بتوجيه من المخابرات السورية لدعم لوائح محسوبة على النظام السوري وتحديدا لائحة الكرامة التي يترأسها فيصل كرامي في طرابلس.
* نتائج غير متوقعة في بعض المناطق بسبب قانون الانتخابات الجديد
* تقدم كبير لميقاتي في طرابلس واختراق لوائح الحريري في بيروت
* اختراق لوائح الحريري في بيروت
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
أدلى اللبنانيون بأصواتهم الأحد في الانتخابات التشريعية لاختيار برلمان جديد، لأول مرة منذ نحو عقد، وسط إقبال وصف بـ "الضعيف" لم يلبي طموحات الأحزاب السياسية التي سارعت إلى شد عصب قواعدها في الساعات الأخيرة، في استحقاق من شأنه أن يكرس التوافق الهش بين القوى التقليدية. وفي وقت لاحق، كشفت مصادر أن لائحة "وحدة بيروت" التابعة لحركة "أمل" و"حزب الله" اللبناني في دائرة بيروت الثانية أعلنت فوزها بأربع مقاعد ما يعني اختراق لائحة رئيس الوزراء سعد الحريري، بينما أظهرت نتائج أولية تقدم رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي بفارق كبير في طرابلس شمال لبنان.
وقال مراقبون إنه من المرتقب ظهور نتائج غير متوقعة في بعض المناطق بسبب قانون الانتخابات الجديد.
وفتحت أبواب الاقتراع في تمام الساعة 7:00 صباحا بالتوقيت المحلي، وأغلقت بعد نحو 12 ساعة في تمام الساعة 7:00 مساء، فيما تم تمديد التصويت للناخبين المتواجدين داخل مراكز الاقتراع، وفقا لقرار صدر عن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق والمرشح أيضا على لائحة رئيس الحكومة سعد الحريري. وقد طالب نائب أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم وزير الداخلية بتمديد ساعات الاقتراع في وقت سابق الأحد، في حين أوضح الوزير السابق اللواء أشرف ريفي أن "قرار وزير الداخلية تمديد واضح للتصويت ومخالفة كبيرة للمادة 97 من قانون الانتخاب تلبي نداء نائب أمين عام "حزب الله" في هذا الخصوص". وتابع في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "السلطة تريد التمديد للتصويت لشراء الناخبين ولتغيير نتائج التصويت".
وكان لافتا تدني مستوى المشاركة في الانتخابات وتحديدا في المناطق ذات الغالبية السنية خاصة دائرة بيروت الثانية حيث يواجه الحريري 9 لوائح إضافة إلى تدني المشاركة في عكار شمال لبنان ومدينة طرابلس، حيث فشلت كل القوى السياسية في رفع مستوى المشارك. وهذا الأمر يعود إلى أن غالبية اللبنانيين كانت رافضة لمعظم التحالفات الهجينة داخل اللوائح التي تحمل الأضداد وكان اللافت أيضا تدني مستوى المشاركة في دائرة بيروت الأولى ذات الغالبية المسيحية حيث أكد المرشح عن دائرة بيروت الأولى نديم الجميل، "إننا نعيش اليوم صدمة كبيرة خاصة بسبب تدني نسب الاقتراع على أمل أن تكون النتائج بعد ساعات إيجابية اكثر". وأوضح الجميل أن "أسباب تدني نسبة الاقتراع عديدة وسياسية بامتياز ولقد نبّهنا من القانون الذي يتعارض مع النسيج السياسي اللبناني وحصلت ردات فعل سلبية حوله"، مشيراً إلى أن "ما يظهر أنه بقدر ما كان المجتمع المدني فاعلا فإن الواضح انه لم يستطع استقطاب الرأي العام الذي كان مستاء من السياسيين في البلد والشرذمة الداخلية أدت إلى تفتيت في التصويت".
من جانبه، اعتبر رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع انه "متفائل بنتيجة الانتخابات والأرضية ما زالت لصالح 14 آذار"، مشيرا إلى أن "الذي فعلته القوات بالماكينة الانتخابية لديها أعطت فكرة عن الجمهورية القوية التي نعمل لأجلها"، معتبرا أن "النتائج ستكون مهمة لأنها ستحدد المسار لـ 4 سنوات المقبلة".
فيما رفض "حزب الله" على لسانه نائبه محمد رعد أن يكون هذا القانون الانتخابي هو قانون "حزب الله" لأنه تم بالتشاور مع الجميع، وكان الأكثر نفورا في المشهد الانتخابي هو صور السوريين المجنسين الذين قدموا من سوريا للمشاركة في الانتخابات بتوجيه من المخابرات السورية لدعم لوائح محسوبة على النظام السوري وتحديدا لائحة الكرامة التي يترأسها فيصل كرامي في طرابلس.