في العراق كما في لبنان بدا مرشحو الأحزاب الموالية لإيران يدفعون الثمن غالياً للاحتفاظ بمواقع نفوذهم بمقاعدهم الانتخابية بعد أن كانوا بلا منافسين طوال السنوات السابقة.
إذ يشكو المرشحون الجدد في الدوائر التي كان حزب الله أو الأحزاب العراقية الموالية لإيران يسيطرون عليها دون منافسة تذكر، يشكون من العنف الممارس ضدهم من تلك الأحزاب، ضرباً وتهديداً، لهم ولعوائلهم بل حتى وصل الأمر إلى تهديد لأبناء الدائرة كلها علناً، هذه البلطجة متوقعة حتى في الانتخابات القادمة في دوائرهم في البحرين، من ذات الأحزاب الموالية لإيران.
فبعض الدوائر الانتخابية البحرينية كانت حكراً عليهم في السابق وقليلاً ما يجرؤ أحد أن ينافسهم، ومن المتوقع أن يتعرض الناخبون المنافسون الجدد للإرهاب أن دعت تلك الأحزاب لمقاطعة الانتخابات برمتها، أو سيتعرض مرشحون منافسون لهم للعنف إن قررت تلك الأحزاب أن تدفع بمرشحين لها في الانتخابات القادمة ممن لم تحترق وجوههم، الشاهد أن الإرهاب والعنف أصبحا إلزاماً داخل الدوائر التي كانت هادئة ومستكينة وليس فيها غير مرشح إيران في الفصول التشريعية السابقة. هذه السنة تحديداً وبعد أن كانت تلك الأحزاب العميلة الخادمة لإيران تسرح وتمرح في العالم العربي بمرشحيها الذين يتبجحون بالموالاة رافعين صورة الشيطان الأشر «خامنئي» وزمرته علناً في الشوارع متحدين الشعوب العربية ومتحدين السلطات، أصبح عليهم اليوم مواجهة ردة فعل الشعوب قبل السلطات، ومواجهة الشارع الشيعي قبل السني الذي بدا يرد لها الصاع صاعين بعد أن اكتشف كذبهم ونفاقهم وفسادهم، واليوم تتصدى انتفاضة شعبية عربية في تلك الدوائر انتصاراً لعروبتها وكرامتها ولتعيد الشعوب العربية هذه الزمرة الخائنة لجحورها بعد أن كانت تجاهر بخيانتها.
تدرك إيران جيداً أن تمكين خدمها في العالم العربي أصبح عملية مكلفة جداً لها كدولة ولتلك الزمرة، وأن زمن العسل الأمريكي معها انتهى الذي كان يسمح بالتمدد المجاني إن صح التعبيرلهذه الزمرة أما بتسليحها كي تهدد شعوب المنطقة وأما بترهيبها عقائدياً، وأن الانتفاضة عليها وردها لجحورها هو ما أنهى وجودها في البحرين والسعودية، وأن المقاومة لها في لبنان والعراق وسوريا واليمن تجري على قدم وساق لتطهير المنطقة من نجاسة الخيانة التي دنست الأوطان العربية في السنوات الأخيرة.
إيران الغارقة في اقتصادها المنهار وفي تمرد أقاليمها مجبرة أن تغرق أكثر في مستنقع التمدد داخل الدول العربية، عليها أن تزود خدمها بمزيد من الدعم المالي ومزيد من السلاح وابتعاث مزيد من (الخبراء) لمساعدة الخدم في السيطرة على مناطق نفوذهم في سوريا واليمن ولبنان والعراق وعليها أن تواجه الشعب البحريني والسعودي والكويتي الذي تحاول تلك الزمرة أن تفرض نفسها على ساحته السياسية.
الانتفاضة العربية على خدم إيران وعملائها بدأت تتسع حتى وصلت المغرب العربي، والازدراء بدأ ينتشرشعبياً لكل عميل لهذه الدولة الفارسية، سنياً كان أو شيعياً فهي تدعم كل أنواع الإرهاب ومليشيات التمرد تدعم القاعدة وتدعم البوليساريو وتدعم حماس المهم أن يشق من تدعمهم الصف الوطني وينخروا الدولة من الداخل، فلا مذهب المليشيات ولا دينهم ولا عقيدتهم يهم إيران المهم هو دورهم السلبي في الاستقرار.
إن انكشاف المشروع الإيراني للشعوب العربية كشف معه وجه كل عميل مزدوج وأظهر وجهه الخفي الذي كان يتستر به لسنوات وربما لعقود.
إذ يشكو المرشحون الجدد في الدوائر التي كان حزب الله أو الأحزاب العراقية الموالية لإيران يسيطرون عليها دون منافسة تذكر، يشكون من العنف الممارس ضدهم من تلك الأحزاب، ضرباً وتهديداً، لهم ولعوائلهم بل حتى وصل الأمر إلى تهديد لأبناء الدائرة كلها علناً، هذه البلطجة متوقعة حتى في الانتخابات القادمة في دوائرهم في البحرين، من ذات الأحزاب الموالية لإيران.
فبعض الدوائر الانتخابية البحرينية كانت حكراً عليهم في السابق وقليلاً ما يجرؤ أحد أن ينافسهم، ومن المتوقع أن يتعرض الناخبون المنافسون الجدد للإرهاب أن دعت تلك الأحزاب لمقاطعة الانتخابات برمتها، أو سيتعرض مرشحون منافسون لهم للعنف إن قررت تلك الأحزاب أن تدفع بمرشحين لها في الانتخابات القادمة ممن لم تحترق وجوههم، الشاهد أن الإرهاب والعنف أصبحا إلزاماً داخل الدوائر التي كانت هادئة ومستكينة وليس فيها غير مرشح إيران في الفصول التشريعية السابقة. هذه السنة تحديداً وبعد أن كانت تلك الأحزاب العميلة الخادمة لإيران تسرح وتمرح في العالم العربي بمرشحيها الذين يتبجحون بالموالاة رافعين صورة الشيطان الأشر «خامنئي» وزمرته علناً في الشوارع متحدين الشعوب العربية ومتحدين السلطات، أصبح عليهم اليوم مواجهة ردة فعل الشعوب قبل السلطات، ومواجهة الشارع الشيعي قبل السني الذي بدا يرد لها الصاع صاعين بعد أن اكتشف كذبهم ونفاقهم وفسادهم، واليوم تتصدى انتفاضة شعبية عربية في تلك الدوائر انتصاراً لعروبتها وكرامتها ولتعيد الشعوب العربية هذه الزمرة الخائنة لجحورها بعد أن كانت تجاهر بخيانتها.
تدرك إيران جيداً أن تمكين خدمها في العالم العربي أصبح عملية مكلفة جداً لها كدولة ولتلك الزمرة، وأن زمن العسل الأمريكي معها انتهى الذي كان يسمح بالتمدد المجاني إن صح التعبيرلهذه الزمرة أما بتسليحها كي تهدد شعوب المنطقة وأما بترهيبها عقائدياً، وأن الانتفاضة عليها وردها لجحورها هو ما أنهى وجودها في البحرين والسعودية، وأن المقاومة لها في لبنان والعراق وسوريا واليمن تجري على قدم وساق لتطهير المنطقة من نجاسة الخيانة التي دنست الأوطان العربية في السنوات الأخيرة.
إيران الغارقة في اقتصادها المنهار وفي تمرد أقاليمها مجبرة أن تغرق أكثر في مستنقع التمدد داخل الدول العربية، عليها أن تزود خدمها بمزيد من الدعم المالي ومزيد من السلاح وابتعاث مزيد من (الخبراء) لمساعدة الخدم في السيطرة على مناطق نفوذهم في سوريا واليمن ولبنان والعراق وعليها أن تواجه الشعب البحريني والسعودي والكويتي الذي تحاول تلك الزمرة أن تفرض نفسها على ساحته السياسية.
الانتفاضة العربية على خدم إيران وعملائها بدأت تتسع حتى وصلت المغرب العربي، والازدراء بدأ ينتشرشعبياً لكل عميل لهذه الدولة الفارسية، سنياً كان أو شيعياً فهي تدعم كل أنواع الإرهاب ومليشيات التمرد تدعم القاعدة وتدعم البوليساريو وتدعم حماس المهم أن يشق من تدعمهم الصف الوطني وينخروا الدولة من الداخل، فلا مذهب المليشيات ولا دينهم ولا عقيدتهم يهم إيران المهم هو دورهم السلبي في الاستقرار.
إن انكشاف المشروع الإيراني للشعوب العربية كشف معه وجه كل عميل مزدوج وأظهر وجهه الخفي الذي كان يتستر به لسنوات وربما لعقود.