أكدت رئيسة لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى دلال الزايد، أن الدول العربية لاتزال تواجه حملات إعلامية لتشويه صورتها وتقدمها في مجال حقوق الإنسان، بغية التأثير عليها للتدخل في شؤونها الداخلية والمس بسيادتها الوطنية.
وأشارت إلى أهمية الإنجازات التي تحققها الدول العربية على مستوى حقوق الإنسان والتي ينبغي عدم تجاهلها عند مناقشة هذا الموضوع في المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة.
وأضافت الزايد، أن التقدم في مجال رعاية وحماية حقوق الإنسان وتبني الجامعة العربية لإقامة المحكمة العربية لحقوق الإنسان تعد من أهم الخطوات التي قطعت الطريق أمام دول تحاول التدخل في الشؤون العربية، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها.
ولفتت لدى مشاركتها في الاجتماع الـ12 للجنة الفرعية لحقوق الإنسان والذي يعقد في مدينة الرباط بالمملكة المغربية الشقيقة، إلى أن الجامعة العربية باتت أكثر اهتماماً ومتابعة لتطور أوضاع حقوق الإنسان في الدول العربية، من خلال القرارات التي تبنتها، وقرارات القادة العرب لتطوير بنية هذه الحقوق والتأكيد على حقوق كافة الفئات المكونة للمجتمع ومراعاة حقوق المرأة والطفل، ونبذ العنف.
ونوهت الزايد بأهمية تواصل المؤسسات المعنية بمجال حقوق الإنسان في الجامعة العربية وتحديداً في البرلمان العربي مع المنظمات والجمعيات الدولية المعترف بها، لبيان ما تحققه هذه البلدان من تقدم وتطور في هذا المجال، والتعرف على أهم جوانب التطورات في هذا المجال للعمل على الارتقاء بها في العالم العربي، فضلاً عن التعاون في المجال التدريبي وتبادل المعلومات بمصداقية.
يأتي ذلك فيما تناول الاجتماع مشروع رؤية برلمانية حول تخفيف آثار الحروب والصراعات على حقوق الإنسان والتنمية في العالم العربي، ومسودة تقرير حالة حقوق الإنسان في العالم العربي 2017، ومتابعة ما انتهى إليه مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية (149) في 7 مارس 2018، فيما يخص الجانب الحقوقي.
كما ترأست الزايد، اجتماع اللجنة المعنية بمتابعة إصلاح منظومة العمل العربي المشترك، حيث رفعت اللجنة تقريرها النهائي بشأن جهودها المبذولة خلال الفترة الماضية، لمكتب البرلمان تمهيداً لإدراجه على جدول إحدى الجلسات القادمة.
وأشارت إلى أهمية الإنجازات التي تحققها الدول العربية على مستوى حقوق الإنسان والتي ينبغي عدم تجاهلها عند مناقشة هذا الموضوع في المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة.
وأضافت الزايد، أن التقدم في مجال رعاية وحماية حقوق الإنسان وتبني الجامعة العربية لإقامة المحكمة العربية لحقوق الإنسان تعد من أهم الخطوات التي قطعت الطريق أمام دول تحاول التدخل في الشؤون العربية، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها.
ولفتت لدى مشاركتها في الاجتماع الـ12 للجنة الفرعية لحقوق الإنسان والذي يعقد في مدينة الرباط بالمملكة المغربية الشقيقة، إلى أن الجامعة العربية باتت أكثر اهتماماً ومتابعة لتطور أوضاع حقوق الإنسان في الدول العربية، من خلال القرارات التي تبنتها، وقرارات القادة العرب لتطوير بنية هذه الحقوق والتأكيد على حقوق كافة الفئات المكونة للمجتمع ومراعاة حقوق المرأة والطفل، ونبذ العنف.
ونوهت الزايد بأهمية تواصل المؤسسات المعنية بمجال حقوق الإنسان في الجامعة العربية وتحديداً في البرلمان العربي مع المنظمات والجمعيات الدولية المعترف بها، لبيان ما تحققه هذه البلدان من تقدم وتطور في هذا المجال، والتعرف على أهم جوانب التطورات في هذا المجال للعمل على الارتقاء بها في العالم العربي، فضلاً عن التعاون في المجال التدريبي وتبادل المعلومات بمصداقية.
يأتي ذلك فيما تناول الاجتماع مشروع رؤية برلمانية حول تخفيف آثار الحروب والصراعات على حقوق الإنسان والتنمية في العالم العربي، ومسودة تقرير حالة حقوق الإنسان في العالم العربي 2017، ومتابعة ما انتهى إليه مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية (149) في 7 مارس 2018، فيما يخص الجانب الحقوقي.
كما ترأست الزايد، اجتماع اللجنة المعنية بمتابعة إصلاح منظومة العمل العربي المشترك، حيث رفعت اللجنة تقريرها النهائي بشأن جهودها المبذولة خلال الفترة الماضية، لمكتب البرلمان تمهيداً لإدراجه على جدول إحدى الجلسات القادمة.