لندن - محمد المصري
فتحت مواجهة الكلاسيكو بتألق ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو الباب أمام السؤال المتجدد.. لمن ستذهب جائزة الكرة الذهبية هذا العام؟!
وسيطر الثنائي على الجائزة على مدى السنوات الـ10 الماضية، وعلى ما يبدو فإن أحدهما سيفك هذا الاشتباك بالكرة السادسة هذا الموسم.
***
الأفضل تهديفاً
سجل ليونيل ميسي ورونالدو عدداً مماثلاً من الأهداف حتى الآن، حيث سجل النجم الأرجنتيني 44 هدفاً مقابل 43 لرونالدو في جميع المسابقات.
يتباهى نجم ريال مدريد بنسبة أفضل، مع وصوله لـ43 في 42 مباراة فقط. في هذه الأثناء، وصل ميسي لهدفه رقم 44 في 52 مباراة مع برشلونة.
سجل رونالدو 15 هدفاً في دوري أبطال أوروبا مقارنة بستة فقط في المسابقة القارية لمنافسه الأرجنتيني، لكن ميسي لديه 33 هدفاً مقابل 25 لرونالدو في الدوري الإسباني.
***
التمريرات الحاسمة
يقود الصدارة من حيث التمريرات الحاسمة، بـ17 تمريرة في جميع المسابقات مقارنة بثمانية لرونالدو.
صنع الأرجنتيني 12 هدفاً في الدوري الإسباني، وهدفين في دوري أبطال أوروبا و3 في بطولة كأس ملك إسبانيا (بما في ذلك الفوز الأخير 5-0 على إشبيلية في الشهر الماضي).
في المقابل جاءت 5 تمريرات حاسمة لكريستيانو في الدوري الإسباني، والـ3 الأخرى في دوري الأبطال، ولم يشارك رونالدو في مسابقة الكأس..
***
معيار البطولات
حقق ريال مدريد كأس السوبر الإسباني، الأوروبي، كأس العالم للأندية، لكن تلك البطولات كانت في عام 2017.
لم يحصل ريال مدريد حتى الآن على أي بطولة في عام 2018، لكنه أمامه فرصة كبيرة لنيل لقب دوري أبطال أوروبا الذي سيفتح المجال للفوز بكأس سوبر إسبانيا وكأس العالم للأندية.
من جانبه، حقق برشلونة لقبين حتى الآن، الدوري الإسباني وكأس الملك.
أي أن فشل رونالدو في تحقيق دوري أبطال أوروبا، سيعني أن ميسي هو المتفوق في الصراع.
***
التأثير على الفريق
هذا دائماً يسبب الكثير من الجدل، ولأن الأهداف هي أهم سلعة في كرة القدم، فإن رونالدو وميسي لا يتوقفان.
من حيث التأثير العام على أرض الملعب، يقدم ميسي خدمات لزملائه أكثر من تلك التي يُقدمها نجم ريال مدريد.
ميسي من أفضل الهدافين وأفضل صناع الأهداف وأفضل صناع الفرص، في حين أن رونالدو غير قليلاً من طريقة لعبه ليصبح أقل جناحاً وأكثر هجوماً في هذه الأيام، وبالتالي هو يُنهي الفرص فقط.
***
مرشحون آخرون
أحد المرشحين الواضحين لإنهاء احتكار ميسي-رونالدو في الكرة الذهبية ظهر هذا الموسم واسمه محمد صلاح.
مهاجم ليفربول يظهر بمستويات خارقة في موسم غير عادي وقد سجل 43 هدفاً في 50 مباراة هذا الموسم، مما ساعد على تأهل الريدز إلى نهائي دوري الأبطال.
إن حقق صلاح لقب الأبطال سيكون منافساً كبيراً على الفوز بالكرة الذهبية خاصة وأن ذلك سيعني خروج ريال مدريد من الموسم خالي الوفاض.
يمكن أن يكون نيمار أيضاً مرشحاً قوياً إذا فازت البرازيل بكأس العالم هذا الصيف، لكن ليس على صعيد الكرة الذهبية التي تخصصها مجلة فرانس فوتبول، وإنما جائزة الفيفا السنوية.. على غرار أن الأولى بدأت تركز على إنجازات الأندية، فيما الثانية على صعيد المنتخبات.
فتحت مواجهة الكلاسيكو بتألق ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو الباب أمام السؤال المتجدد.. لمن ستذهب جائزة الكرة الذهبية هذا العام؟!
وسيطر الثنائي على الجائزة على مدى السنوات الـ10 الماضية، وعلى ما يبدو فإن أحدهما سيفك هذا الاشتباك بالكرة السادسة هذا الموسم.
***
الأفضل تهديفاً
سجل ليونيل ميسي ورونالدو عدداً مماثلاً من الأهداف حتى الآن، حيث سجل النجم الأرجنتيني 44 هدفاً مقابل 43 لرونالدو في جميع المسابقات.
يتباهى نجم ريال مدريد بنسبة أفضل، مع وصوله لـ43 في 42 مباراة فقط. في هذه الأثناء، وصل ميسي لهدفه رقم 44 في 52 مباراة مع برشلونة.
سجل رونالدو 15 هدفاً في دوري أبطال أوروبا مقارنة بستة فقط في المسابقة القارية لمنافسه الأرجنتيني، لكن ميسي لديه 33 هدفاً مقابل 25 لرونالدو في الدوري الإسباني.
***
التمريرات الحاسمة
يقود الصدارة من حيث التمريرات الحاسمة، بـ17 تمريرة في جميع المسابقات مقارنة بثمانية لرونالدو.
صنع الأرجنتيني 12 هدفاً في الدوري الإسباني، وهدفين في دوري أبطال أوروبا و3 في بطولة كأس ملك إسبانيا (بما في ذلك الفوز الأخير 5-0 على إشبيلية في الشهر الماضي).
في المقابل جاءت 5 تمريرات حاسمة لكريستيانو في الدوري الإسباني، والـ3 الأخرى في دوري الأبطال، ولم يشارك رونالدو في مسابقة الكأس..
***
معيار البطولات
حقق ريال مدريد كأس السوبر الإسباني، الأوروبي، كأس العالم للأندية، لكن تلك البطولات كانت في عام 2017.
لم يحصل ريال مدريد حتى الآن على أي بطولة في عام 2018، لكنه أمامه فرصة كبيرة لنيل لقب دوري أبطال أوروبا الذي سيفتح المجال للفوز بكأس سوبر إسبانيا وكأس العالم للأندية.
من جانبه، حقق برشلونة لقبين حتى الآن، الدوري الإسباني وكأس الملك.
أي أن فشل رونالدو في تحقيق دوري أبطال أوروبا، سيعني أن ميسي هو المتفوق في الصراع.
***
التأثير على الفريق
هذا دائماً يسبب الكثير من الجدل، ولأن الأهداف هي أهم سلعة في كرة القدم، فإن رونالدو وميسي لا يتوقفان.
من حيث التأثير العام على أرض الملعب، يقدم ميسي خدمات لزملائه أكثر من تلك التي يُقدمها نجم ريال مدريد.
ميسي من أفضل الهدافين وأفضل صناع الأهداف وأفضل صناع الفرص، في حين أن رونالدو غير قليلاً من طريقة لعبه ليصبح أقل جناحاً وأكثر هجوماً في هذه الأيام، وبالتالي هو يُنهي الفرص فقط.
***
مرشحون آخرون
أحد المرشحين الواضحين لإنهاء احتكار ميسي-رونالدو في الكرة الذهبية ظهر هذا الموسم واسمه محمد صلاح.
مهاجم ليفربول يظهر بمستويات خارقة في موسم غير عادي وقد سجل 43 هدفاً في 50 مباراة هذا الموسم، مما ساعد على تأهل الريدز إلى نهائي دوري الأبطال.
إن حقق صلاح لقب الأبطال سيكون منافساً كبيراً على الفوز بالكرة الذهبية خاصة وأن ذلك سيعني خروج ريال مدريد من الموسم خالي الوفاض.
يمكن أن يكون نيمار أيضاً مرشحاً قوياً إذا فازت البرازيل بكأس العالم هذا الصيف، لكن ليس على صعيد الكرة الذهبية التي تخصصها مجلة فرانس فوتبول، وإنما جائزة الفيفا السنوية.. على غرار أن الأولى بدأت تركز على إنجازات الأندية، فيما الثانية على صعيد المنتخبات.