أحمد التميمي
بدأت تقنية الفيديو في كرة القدم بعد أن اتسعت رقعة الأخطاء التحكيمية في كل البطولات، التي لطالما تسببت في تغيير مجريات المباريات، بل وأحياناً منحت البطولات لفرق لا تستحقها.
في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، تعالت أصوات المعنيين بالشأن الكروي الأوروبي إلى ضرورة تطبيق تقنية الفيديو في العام المقبل، ذلك نظراً لكثرة الأخطاء التحكيمية التي غيرت مجرى المباريات في نهائيات البطولة من هذا العام، نستعرض في هذا المقال أبرز تلك الأخطاء، ومن سيكون في النهائي لو كانت تقنية الفيديو مطبقة.
يجدر الذكر أن الحالات التي يتم استخدام تقنية الفيديو فيها هي التي قد تؤثر على نتيجة المباراة مثل، تحديد هل الهدف صحيح أم لا، تحديد صحة ركلة الجزاء من عدمها، تحديد صحة إشهار الحكم للبطاقة الحمراء، الخطأ في تحديد اللاعب الذي يستحق العقاب.
مانشستر سيتي وليفربول
انتهت مباراة الذهاب من دور ربع النهائي بين ليفربول والستي بفوز الأول بثلاثية نظيفة، و في الإياب تقدم سيتي بهدف مبكر للبرازيلي غابرييل جيسوس بعد دقيقتين وبدا أن أصحاب الأرض في طريقهم لعودة لا تنسى في النتيجة لتعويض الخسارة، و في الدقيقة 42 من عمر الشوط الأول ألغى الحكم هدفاً لـ"ليروي ساني" بداعي التسلل وسط اعتراضات شديدة من لاعبي سيتي. واعتبر الخبير التحكيمي جمال الشريف إن لاهوز ألغى هدفًا صحيحا للسيتي، فلاعب مانشستر سيتي ساني لم يتلقَّ الكرة من زميله، الكرة عادت من مدافع ليفربول والهدف الملغي صحيح.
على الجانب الآخر، أشار الشريف أيضاً إلى أن هدف مانشستر سيتي الأول غير صحيح، حيث كان هناك خطأ من رحيم ستيرلينغ على فان دايك مدافع ليفربول.
في هذه المباراة خطآن تحكيميان غيرا مجرى اللعب في اتجاهين متعاكسين!
يوفنتوس وريال مدريد
مباراتا الذهاب والإياب في الربع النهائي الذي جمع بين يوفنتوس و ريال مدريد، شهدتا أحداثاً دراماتيكية، حيث انتهى لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة للريال، وعاد اليوفي ليسجل ثلاثة أهداف في مباراة الإياب، قبل أن يحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح ريال مدريد في الدقيقة 93، والتي سجلها رونالدو ومنح بطاقة العبور إلى المربع الذهبي للنادي "الملكي".
انقسم الخبراء التحكيميون حول صحة ركلة الجزاء بين مؤيد لقرار الحكم ومعارض لها، لكن بالتأكيد لو كانت تقنية الـVAR مطبقة لأنهت هذا الجدل.
بايرن ميونخ و ريال مدريد
في إياب نصف النهائي، وفي مباراة سيطر على مجرياتها بايرن ميونيخ، تغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للبايرن في الوقت بدل الضائع من شوط المباراة الأول، بعد أن لامست الكرة يد مارسيلو داخل منطقة الجزاء. احتساب ركلة الجزاء هذه كان سيكون له الأثر البالغ في سير المباراة.
ليفربول وروما
روما كان على أعتاب ريمونتادا ثانية يقصي بها منافسه ليفربول في نصف النهائي، كما أقصى برشلونة في دور الثمانية، حين لم يحتسب الحكم ركلتي جزاء للطليان. في الدقيقة 49 من شوط المباراة الثاني احتسب الحكم ضربة حرة غير مباشرة ضد دزيكو بعد أن اعتبره متسللاً، في حادثة شهدت إعاقة من حارس المرمى كاريوس ضد المهاجم داخل منطقة الجزاء، الجدير بالذكر أن دزيكو لم يكن متسللاً. بالإضافة لذلك، هنالك ركلة جزاء أخرى لستيفان الشعراوي وطرد على أرنولد مدافع ليفربول، حيث كان الأخير ساقطاً على الأرض قبل أن يسدد الأول ومن ثم تصدى للكرة بيده في الدقيقة 63.
لو تم تطبيق تقنية الفيديو في بطولة دوري أبطال أوروبا، لربما كان ريال مدريد خارج البطولة، وكذلك ليفربول، ولربما كنا سنشاهد نهائياً بين روما والبايرن!
بدأت تقنية الفيديو في كرة القدم بعد أن اتسعت رقعة الأخطاء التحكيمية في كل البطولات، التي لطالما تسببت في تغيير مجريات المباريات، بل وأحياناً منحت البطولات لفرق لا تستحقها.
في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، تعالت أصوات المعنيين بالشأن الكروي الأوروبي إلى ضرورة تطبيق تقنية الفيديو في العام المقبل، ذلك نظراً لكثرة الأخطاء التحكيمية التي غيرت مجرى المباريات في نهائيات البطولة من هذا العام، نستعرض في هذا المقال أبرز تلك الأخطاء، ومن سيكون في النهائي لو كانت تقنية الفيديو مطبقة.
يجدر الذكر أن الحالات التي يتم استخدام تقنية الفيديو فيها هي التي قد تؤثر على نتيجة المباراة مثل، تحديد هل الهدف صحيح أم لا، تحديد صحة ركلة الجزاء من عدمها، تحديد صحة إشهار الحكم للبطاقة الحمراء، الخطأ في تحديد اللاعب الذي يستحق العقاب.
مانشستر سيتي وليفربول
انتهت مباراة الذهاب من دور ربع النهائي بين ليفربول والستي بفوز الأول بثلاثية نظيفة، و في الإياب تقدم سيتي بهدف مبكر للبرازيلي غابرييل جيسوس بعد دقيقتين وبدا أن أصحاب الأرض في طريقهم لعودة لا تنسى في النتيجة لتعويض الخسارة، و في الدقيقة 42 من عمر الشوط الأول ألغى الحكم هدفاً لـ"ليروي ساني" بداعي التسلل وسط اعتراضات شديدة من لاعبي سيتي. واعتبر الخبير التحكيمي جمال الشريف إن لاهوز ألغى هدفًا صحيحا للسيتي، فلاعب مانشستر سيتي ساني لم يتلقَّ الكرة من زميله، الكرة عادت من مدافع ليفربول والهدف الملغي صحيح.
على الجانب الآخر، أشار الشريف أيضاً إلى أن هدف مانشستر سيتي الأول غير صحيح، حيث كان هناك خطأ من رحيم ستيرلينغ على فان دايك مدافع ليفربول.
في هذه المباراة خطآن تحكيميان غيرا مجرى اللعب في اتجاهين متعاكسين!
يوفنتوس وريال مدريد
مباراتا الذهاب والإياب في الربع النهائي الذي جمع بين يوفنتوس و ريال مدريد، شهدتا أحداثاً دراماتيكية، حيث انتهى لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة للريال، وعاد اليوفي ليسجل ثلاثة أهداف في مباراة الإياب، قبل أن يحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح ريال مدريد في الدقيقة 93، والتي سجلها رونالدو ومنح بطاقة العبور إلى المربع الذهبي للنادي "الملكي".
انقسم الخبراء التحكيميون حول صحة ركلة الجزاء بين مؤيد لقرار الحكم ومعارض لها، لكن بالتأكيد لو كانت تقنية الـVAR مطبقة لأنهت هذا الجدل.
بايرن ميونخ و ريال مدريد
في إياب نصف النهائي، وفي مباراة سيطر على مجرياتها بايرن ميونيخ، تغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للبايرن في الوقت بدل الضائع من شوط المباراة الأول، بعد أن لامست الكرة يد مارسيلو داخل منطقة الجزاء. احتساب ركلة الجزاء هذه كان سيكون له الأثر البالغ في سير المباراة.
ليفربول وروما
روما كان على أعتاب ريمونتادا ثانية يقصي بها منافسه ليفربول في نصف النهائي، كما أقصى برشلونة في دور الثمانية، حين لم يحتسب الحكم ركلتي جزاء للطليان. في الدقيقة 49 من شوط المباراة الثاني احتسب الحكم ضربة حرة غير مباشرة ضد دزيكو بعد أن اعتبره متسللاً، في حادثة شهدت إعاقة من حارس المرمى كاريوس ضد المهاجم داخل منطقة الجزاء، الجدير بالذكر أن دزيكو لم يكن متسللاً. بالإضافة لذلك، هنالك ركلة جزاء أخرى لستيفان الشعراوي وطرد على أرنولد مدافع ليفربول، حيث كان الأخير ساقطاً على الأرض قبل أن يسدد الأول ومن ثم تصدى للكرة بيده في الدقيقة 63.
لو تم تطبيق تقنية الفيديو في بطولة دوري أبطال أوروبا، لربما كان ريال مدريد خارج البطولة، وكذلك ليفربول، ولربما كنا سنشاهد نهائياً بين روما والبايرن!