نظم الاتحاد الدولي للكوتشينغ فرع البحرين بالتعاون مع جمعية البحرين للتدريب، فعالية الأسبوع البحريني الدولي للكوتشينغ، تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، وبحضور المدير العام لشركة زين للاتصالات محمد زين العابدين، ورئيس الجمعية محمد الشيخ، الثلاثاء بمبنى شركة زين بضاحية السيف.
وتهدف الفعالية إلى تعزيز ثقافة الكوتشينغ في البحرين، من خلال مجموعة من الورش التدريبية تم تنظيمها هذا العام تحت شعار "الكوتشينغ والعمل التطوعي.. تعاون وتكامل"، خلال الفترة من 1-8 مايو، حيث شهدت تلك الورش مشاركة واسعة من المهتمين بهذا العلم الحديث في مجال التدريب وتطوير الموارد البشرية وتحسين كفاءتها وانتاجيتها في سوق العمل.
وهنأ حميدان القائمين على هذه الفعالية، مشيداً بجهود جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية في نشر ثقافة الكوتشينغ واستثمارها للتأكيد على دور الأفراد والمؤسسات في الاستثمار الأمثل للموارد البشرية، وتشجيعهم على تحقيق أكبر قدر من التميز والعطاء، وزيادة الإنتاجية في أعمالهم ومهامهم الوظيفية.
ونوه بأهمية نقل التجارب الناجحة وتعميقها وتعميمها وإبرازها لتستفيد منها مختلف شرائح المجتمع، داعياً إلى تعزيز دور القطاع الخاص لمساندة عملية تطوير الموارد البشرية الوطنية لمواصلة مسيرة التميز والإبداع التي عرف بها الإنسان البحريني في حياته المهنية.
وأشار حميدان إلى أن مثل هذه الفعاليات من التدريب النوعي، يساهم في وضع التصورات والمقترحات لتطوير ممارسات الكوتشينغ لتطوير قدرات ومهارات العاملين في مختلف القطاعات الإنتاجية.
وأوضح أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تولي أهمية كبرى للإرشاد والتوجيه في عملية التوظيف والتدريب، حيث الحرص على توجيه وإرشاد الباحثين عن عمل لاختيار أفضل البرامج التدريبية بما يتناسب مع مؤهلاتهم وخبراتهم وتطلعاتهم الشخصية وما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل.
فيما أشاد الشيخ، بدعم ورعاية وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لمسيرة تنمية الموارد البشرية في البحرين، مؤكداً أهمية استراتيجيات القيادة الحديثة في نشر قيم العطاء والتعاون وتعزيز التعاون لبناء مؤسسات عصرية تؤمن بثقافة نقل الخبرات والتجارب في مجالات التنمية البشرية.
ونوه بالشراكة المجتمعية بين مختلف المؤسسات ذات العلاقة الساعية لتحقيق التكامل المجتمعي نحو بناء إنسان الغد المؤهل والمسلح بالمهارات والقدرات الفردية والمهنية.
بدوره أكد العابدين على أهمية ومساهمة مثل هذه الدورات المتخصصة في مجال الكوتشينغ والتي تعتمد على النفس وتطوير الذات والقدرات المهنية والشخصية سعياً لتحقيق إنجاز مهني منشود، وهي عملية تنمية الفرد وصقل مهاراته وقدراته للارتقاء بأدائه المهني بما يواكب المستجدات والتطورات في سوق العمل.
وقام راعي الحفل، بتوزيع الدروع التكريمية للمدربين المعتمدين لهذا العام، وتكريم مدرستين للكوتشينغ معتمدتين في البحرين، فضلاً عن تكريم الجهات الراعية.
وتهدف الفعالية إلى تعزيز ثقافة الكوتشينغ في البحرين، من خلال مجموعة من الورش التدريبية تم تنظيمها هذا العام تحت شعار "الكوتشينغ والعمل التطوعي.. تعاون وتكامل"، خلال الفترة من 1-8 مايو، حيث شهدت تلك الورش مشاركة واسعة من المهتمين بهذا العلم الحديث في مجال التدريب وتطوير الموارد البشرية وتحسين كفاءتها وانتاجيتها في سوق العمل.
وهنأ حميدان القائمين على هذه الفعالية، مشيداً بجهود جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية في نشر ثقافة الكوتشينغ واستثمارها للتأكيد على دور الأفراد والمؤسسات في الاستثمار الأمثل للموارد البشرية، وتشجيعهم على تحقيق أكبر قدر من التميز والعطاء، وزيادة الإنتاجية في أعمالهم ومهامهم الوظيفية.
ونوه بأهمية نقل التجارب الناجحة وتعميقها وتعميمها وإبرازها لتستفيد منها مختلف شرائح المجتمع، داعياً إلى تعزيز دور القطاع الخاص لمساندة عملية تطوير الموارد البشرية الوطنية لمواصلة مسيرة التميز والإبداع التي عرف بها الإنسان البحريني في حياته المهنية.
وأشار حميدان إلى أن مثل هذه الفعاليات من التدريب النوعي، يساهم في وضع التصورات والمقترحات لتطوير ممارسات الكوتشينغ لتطوير قدرات ومهارات العاملين في مختلف القطاعات الإنتاجية.
وأوضح أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تولي أهمية كبرى للإرشاد والتوجيه في عملية التوظيف والتدريب، حيث الحرص على توجيه وإرشاد الباحثين عن عمل لاختيار أفضل البرامج التدريبية بما يتناسب مع مؤهلاتهم وخبراتهم وتطلعاتهم الشخصية وما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل.
فيما أشاد الشيخ، بدعم ورعاية وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لمسيرة تنمية الموارد البشرية في البحرين، مؤكداً أهمية استراتيجيات القيادة الحديثة في نشر قيم العطاء والتعاون وتعزيز التعاون لبناء مؤسسات عصرية تؤمن بثقافة نقل الخبرات والتجارب في مجالات التنمية البشرية.
ونوه بالشراكة المجتمعية بين مختلف المؤسسات ذات العلاقة الساعية لتحقيق التكامل المجتمعي نحو بناء إنسان الغد المؤهل والمسلح بالمهارات والقدرات الفردية والمهنية.
بدوره أكد العابدين على أهمية ومساهمة مثل هذه الدورات المتخصصة في مجال الكوتشينغ والتي تعتمد على النفس وتطوير الذات والقدرات المهنية والشخصية سعياً لتحقيق إنجاز مهني منشود، وهي عملية تنمية الفرد وصقل مهاراته وقدراته للارتقاء بأدائه المهني بما يواكب المستجدات والتطورات في سوق العمل.
وقام راعي الحفل، بتوزيع الدروع التكريمية للمدربين المعتمدين لهذا العام، وتكريم مدرستين للكوتشينغ معتمدتين في البحرين، فضلاً عن تكريم الجهات الراعية.