افتتح وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع احتفال الرعاية الصحية الأولية باليوم العالم لنظافة الأيدي، والذي يقام هذا العام تحت شعار "الأمر بأيديكم- أمنعوا الإنتان في المرافق الصحية"، تضامنا مع احتفال منظمة الصحة العالمية ودول العالم بهذه المناسبة، والتي تسلط الضوء سنوياً على أهمية نظافة الأيدي وخلق وعي جماعي لدي الناس دعماً لتحسين نظافة الأيدي على الصعيد العالمي.
وحضر الفعالية الوكيل المساعد للصحة العامة د.مريم الهاجري، والوكيل المساعد للرعاية الأولية د. منال العلوي، ومجموعة من المسؤولين وموظفي وموظفات الوزارة.
وأشاد المانع بمستوى التنظيم والجهود المبذولة لإقامة هذه الفعالية، مؤكداً أهمية توعية الكوادر العاملة بوزارة الصحة بضرورة غسل اليدين لما لها من أثر في الوقاية من نقل وانتشار الكثير من الأمراض المعدية والخطيرة.
وأكد أن ارتفاع معدل الوعي بغسل اليدين بالمراكز الصحية يعد مؤشراً إيجابياً، إذ بلغت نسبة الوعي بغسل الأيدي بين الكوادر الطبية والتمريضية في عام 2007 حوالي 34%، ومع تكثيف الحملات التوعية، ارتفعت نسبة الوعي إلى 90% في ديسمبر 2017.
وأوضح، أن تحقيق الرعاية الأولية لهذا الإنجاز يعد مصدر فخر واعتزاز خاصة مع أشاده منظمة الصحة العالمية بتميز المراكز الصحية في مملكة البحرين على مستوى اقليم دول شرق المتوسط، مبيناً أن وزارة الصحة تتطلع إلى أن يساهم نجاح برنامج غسل الأيدي والبرامج الأخرى المنفذة في الرعاية الأولية في إيصال المراكز إلى العالمية.
وتفقد وكيل وزارة الصحة المعرض المصاحب للفعالية والذي تضمن مجموعة من النشرات والكتيبات التوعية، وتوفير أنواع من المطهرات الخاصة بالأيدي، وغيرها من الأنشطة والفعاليات التوعوية.
يذكر أن "الإنتان" هو حالة تعفن الدم أو تسممه ويعد من الحالات المرضية الشديدة الخطورة والتي قد تؤدي إلى الوفاة، وتشير التقارير الى إصابة أكثر من 30 مليون شخص بالإنتان سنوياً في جميع أنحاء العالم، وتعد العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية عاملاً من عوامل الخطر الشائعة للإصابة بالإنتان، وتلعب النظافة للأيدي دوراً رئيساً في الوقاية من هذه العدوى.
وحضر الفعالية الوكيل المساعد للصحة العامة د.مريم الهاجري، والوكيل المساعد للرعاية الأولية د. منال العلوي، ومجموعة من المسؤولين وموظفي وموظفات الوزارة.
وأشاد المانع بمستوى التنظيم والجهود المبذولة لإقامة هذه الفعالية، مؤكداً أهمية توعية الكوادر العاملة بوزارة الصحة بضرورة غسل اليدين لما لها من أثر في الوقاية من نقل وانتشار الكثير من الأمراض المعدية والخطيرة.
وأكد أن ارتفاع معدل الوعي بغسل اليدين بالمراكز الصحية يعد مؤشراً إيجابياً، إذ بلغت نسبة الوعي بغسل الأيدي بين الكوادر الطبية والتمريضية في عام 2007 حوالي 34%، ومع تكثيف الحملات التوعية، ارتفعت نسبة الوعي إلى 90% في ديسمبر 2017.
وأوضح، أن تحقيق الرعاية الأولية لهذا الإنجاز يعد مصدر فخر واعتزاز خاصة مع أشاده منظمة الصحة العالمية بتميز المراكز الصحية في مملكة البحرين على مستوى اقليم دول شرق المتوسط، مبيناً أن وزارة الصحة تتطلع إلى أن يساهم نجاح برنامج غسل الأيدي والبرامج الأخرى المنفذة في الرعاية الأولية في إيصال المراكز إلى العالمية.
وتفقد وكيل وزارة الصحة المعرض المصاحب للفعالية والذي تضمن مجموعة من النشرات والكتيبات التوعية، وتوفير أنواع من المطهرات الخاصة بالأيدي، وغيرها من الأنشطة والفعاليات التوعوية.
يذكر أن "الإنتان" هو حالة تعفن الدم أو تسممه ويعد من الحالات المرضية الشديدة الخطورة والتي قد تؤدي إلى الوفاة، وتشير التقارير الى إصابة أكثر من 30 مليون شخص بالإنتان سنوياً في جميع أنحاء العالم، وتعد العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية عاملاً من عوامل الخطر الشائعة للإصابة بالإنتان، وتلعب النظافة للأيدي دوراً رئيساً في الوقاية من هذه العدوى.