أكد مدير وحدة الخلايا الجذعية في مركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم بجامعة الخليج العربي د. صفوق الشمري أن هناك اتفاقا عالميا بكون الخلايا الجذعية تشكل المستقبل المشرق للطب، وعلى الرغم من أن أغلب علاجات الخلايا الجذعية حاليًا عبارة عن تجارب لم يتم اعتمادها لكل أعضاء الجسم وإنما بعضها، فإن العلاج بتقنية الخلايا الجذعية يعد من أكثر العلاجات فاعلية وأقلها تكلفة.
وقال د. الشمري الذي يعمل كذلك مديراً لشؤون الصحة العالمية في جامعة أوساكا في اليابان إن العلاج بالخلايا الجذعية حقق طفرة مثبتة في مجالات معينة كعلاج فشل أو قصور عضلة القلب الذي كان يعتبر من الامراض المستعصية لقلة المتبرعين بهذا العضو.. ففي اليابان تم تطبيق علاج الخلايا الجذعية على مرضى قصور عضلة القلب وبتغطية من التأمين مما يجعله في متناول الجميع.
وتستخدم الخلايا الجذعية بنجاح في مجال انتاج الغضاريف للذين يعانون من تآكل غضاريف الركب، وعلاج التشوهات الجلدية، كما تم مؤخراً اعتماد العلاج بواسطة الخلايا الجذعية كعلاج لمرضى القولون والأمعاء، والقرنيات.
حديث د. الشمري جاء خلال مشاركته في مؤتمر تشريعات الأبحاث والعلاج بتقنية الخلايا الجذعية الذي اختتم أعماله مؤخرا بجامعة الخليج العربي، برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة، واشترك في تنظيمه كل من هيئة تنظيم المهن الصحية في مملكة البحرين، وجامعة الخليج العربي، وجامعة البحرين الطبية RCSI
وقال صفوق الشمري إن هناك دولا ومؤسسات تتاجر بالخلايا الجذعية دون مؤهلات، ويلجأ لها المرضى لكونها أرخص، لذلك على المريض الاختيار جيدا واللجوء لجهة معترف بها دوليا لضمان فاعلية العلاج حيث يمكن التأكد من هذه المراكز من خلال مراجعة موقع الجمعية الدولية للخلايا الجذعية الذي يعرض قائمة بالمستشفيات والمراكز الطبية الموثوقة في مجال العلاج بالخلايا الجذعية.
ويعد مؤتمر تشريعات الخلايا الجذعية جزءاً من جهود فريق العمل الوطني المختص بوضع تشريعات الخلايا الجذعية لمملكة البحرين.
وقال مدير مركز الأبحاث الإكلينيكية في جامعة الخليج العربي د. عادل مذكور إن الجامعة بادرت إلى إقامة هذا المؤتمر بالتعاون مع الجهات الشريكة سعياً لوضع إطار تشريعي وطني لاستخدامات تقنية العلاج بالخلايا الجذعية والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال.
واستعرض المؤتمر تجارب العديد من دول العالم في مجال وضع اخلاقيات وتشريعات الأبحاث والعلاج بتقنية الخلايا الجذعية كالولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، واليابان، والمملكة الأردنية الهاشمية.
وبين مدير وحدة الخلايا الجذعية في مركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم بجامعة الخليج العربي د. صفوق الشمري، ومدير شؤون الصحة العالمية في جامعة أوساكا في اليابان أنه من الممكن نقل تجربة الأبحاث والعلاج بالخلايا الجذعية التي اتبعت في جامعة أوساكا في اليابان لدول مجلس التعاون والدول العربية مع مراعاة خصوصية المجتمع الخليجي، ومن أجل البدء بهذه العملية نحتاج إلى توظيف موارد بشرية متدربة وتجهيز مكان عمل، وتكاتف جهود جميع الشركاء المعنيين بتطوير التقنيات العلاجية بواسطة تقنية لخلايا الجذعية.
وعرضت المتخصصة في بيولوجيا الخلية الجزيئية الدكتورة رنا دجاني تجربة وضع الإطار التنظيمي للأبحاث والعلاج بالخلايا الجذعية في الأردن، مشيرة إلى أن عمل اللجنة الوطنية التي شاركت بها في الأردن تركز على كتابة قانون تنظيم الأبحاث العلمية السريرية والعلاج عن طريق الخلايا الجذعية حيث تكونت اللجنة الوطنية من مختصين وأطباء وعلماء الشريعة ومحاميين ناقشوا التحديات التي من الممكن مواجهتها، إلى أن وصلنا إلى وضع اتفاق من أجل إصدار القانون تم عرضه على البرلمان ثم صدر القانون بمرسوم ملكي.. ومن الممكن اعتبار الأردن أول دولة عربية إسلامية تصدر مثل هذا القانون الذي صدر في سنة 2014".
وقال د. الشمري الذي يعمل كذلك مديراً لشؤون الصحة العالمية في جامعة أوساكا في اليابان إن العلاج بالخلايا الجذعية حقق طفرة مثبتة في مجالات معينة كعلاج فشل أو قصور عضلة القلب الذي كان يعتبر من الامراض المستعصية لقلة المتبرعين بهذا العضو.. ففي اليابان تم تطبيق علاج الخلايا الجذعية على مرضى قصور عضلة القلب وبتغطية من التأمين مما يجعله في متناول الجميع.
وتستخدم الخلايا الجذعية بنجاح في مجال انتاج الغضاريف للذين يعانون من تآكل غضاريف الركب، وعلاج التشوهات الجلدية، كما تم مؤخراً اعتماد العلاج بواسطة الخلايا الجذعية كعلاج لمرضى القولون والأمعاء، والقرنيات.
حديث د. الشمري جاء خلال مشاركته في مؤتمر تشريعات الأبحاث والعلاج بتقنية الخلايا الجذعية الذي اختتم أعماله مؤخرا بجامعة الخليج العربي، برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة، واشترك في تنظيمه كل من هيئة تنظيم المهن الصحية في مملكة البحرين، وجامعة الخليج العربي، وجامعة البحرين الطبية RCSI
وقال صفوق الشمري إن هناك دولا ومؤسسات تتاجر بالخلايا الجذعية دون مؤهلات، ويلجأ لها المرضى لكونها أرخص، لذلك على المريض الاختيار جيدا واللجوء لجهة معترف بها دوليا لضمان فاعلية العلاج حيث يمكن التأكد من هذه المراكز من خلال مراجعة موقع الجمعية الدولية للخلايا الجذعية الذي يعرض قائمة بالمستشفيات والمراكز الطبية الموثوقة في مجال العلاج بالخلايا الجذعية.
ويعد مؤتمر تشريعات الخلايا الجذعية جزءاً من جهود فريق العمل الوطني المختص بوضع تشريعات الخلايا الجذعية لمملكة البحرين.
وقال مدير مركز الأبحاث الإكلينيكية في جامعة الخليج العربي د. عادل مذكور إن الجامعة بادرت إلى إقامة هذا المؤتمر بالتعاون مع الجهات الشريكة سعياً لوضع إطار تشريعي وطني لاستخدامات تقنية العلاج بالخلايا الجذعية والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال.
واستعرض المؤتمر تجارب العديد من دول العالم في مجال وضع اخلاقيات وتشريعات الأبحاث والعلاج بتقنية الخلايا الجذعية كالولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، واليابان، والمملكة الأردنية الهاشمية.
وبين مدير وحدة الخلايا الجذعية في مركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم بجامعة الخليج العربي د. صفوق الشمري، ومدير شؤون الصحة العالمية في جامعة أوساكا في اليابان أنه من الممكن نقل تجربة الأبحاث والعلاج بالخلايا الجذعية التي اتبعت في جامعة أوساكا في اليابان لدول مجلس التعاون والدول العربية مع مراعاة خصوصية المجتمع الخليجي، ومن أجل البدء بهذه العملية نحتاج إلى توظيف موارد بشرية متدربة وتجهيز مكان عمل، وتكاتف جهود جميع الشركاء المعنيين بتطوير التقنيات العلاجية بواسطة تقنية لخلايا الجذعية.
وعرضت المتخصصة في بيولوجيا الخلية الجزيئية الدكتورة رنا دجاني تجربة وضع الإطار التنظيمي للأبحاث والعلاج بالخلايا الجذعية في الأردن، مشيرة إلى أن عمل اللجنة الوطنية التي شاركت بها في الأردن تركز على كتابة قانون تنظيم الأبحاث العلمية السريرية والعلاج عن طريق الخلايا الجذعية حيث تكونت اللجنة الوطنية من مختصين وأطباء وعلماء الشريعة ومحاميين ناقشوا التحديات التي من الممكن مواجهتها، إلى أن وصلنا إلى وضع اتفاق من أجل إصدار القانون تم عرضه على البرلمان ثم صدر القانون بمرسوم ملكي.. ومن الممكن اعتبار الأردن أول دولة عربية إسلامية تصدر مثل هذا القانون الذي صدر في سنة 2014".