الجزائر - عبد السلام سكية

نفت سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر الادعاءات التي ساقتها الهيئة التي تسمي نفسها "الهيئة الدولية لمراقبة إدارة الحرمين"، والتي زعمت في خبر نشرته على موقعها الإلكتروني أن المملكة قد حرمت الجزائر من حصتها فيما يخص عدد الحجاج، حيث عمدت إلى تخفيض الحصة بخمسة آلاف حاج، على حد تعبيرها.

وذكرت سفارة المملكة بالجزائر، في بلاغ، وزعته على وسائل الإعلام المحلية المكتوبة والسمعية البصرية، أن "حصص كل دولة إسلامية خاضع لقرار من منظمة التعاون الإسلامي التي تعتبر الجزائر عضواً فيها من 57 عضواً، ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية على اطلاع دائم بكل ما يصدر في هذا الشأن".

وأفادت التمثيلية الدبلوماسية السعودية في نص بلاغها "الجزائر على اطلاع بكل ما يصدر عنها بهذا الشأن، ولن تعدل أي حصة من حصص الدول الأعضاء بما فيها الجزائر، إلا بعد الانتهاء من عمليات التشييد والتوسعة للحرمين الشريفين لضمان أمن وسلامة الحجاج من جميل دول العالم".

ووصفت السفارة، الهيئة التي تسمي نفسها "الهيئة الدولية لمراقبة إدارة الحرمين"، والتي قدمت تلك المعلومات بأنها "مجهولة المنشأ ومن يقوم على إدارتها".

وقبل أيام قال المدير العام للديوان الجزائري للحج والعمرة، يوسف عزوزة، إن "بلاده لا تزال تنتظر رفع حصة عدد الحجاج وفق ما يتماشى وعدد سكان الجزائر، وتبلغ الحصة الآن 36 ألف حاج، فيما تأمل الجزائر أن تُرفع الحصة إلى 41 ألف حاج، تماشياً وعدد السكان الذي بلغ 41 مليون نسمة".