ويعبر ركاب مترو الأنفاق في نيويورك عن غضبهم من خلال أكثر من 2500 تغريدة على تويتر بشكل يومي، فيما يجب على الموظفين في شركة التواصل، التي تعمل لحساب قطار الأنفاق، الرد على كل هذه التغريدات والاعتذار من العملاء وتوجيه استفساراتهم إلى الأقسام المتخصصة.
وقالت إحدى الموظفات إن كل الأيام في هذه الوظيفة متشابهة "الجلوس أمام الحاسوب والرد على تغريدات الناس ومحاولة البقاء هادئة"، مشيرة إلى أغلب الموظفين يمارسون اليوغا من أجل التخفيف قليلاً من ضغط العمل. وتابعت "نتلقى يومياً كما كبيراً من السب والشتم.. لا نستطيع أن نغير هذا الأمر".
وباتت التأخيرات والانقطاعات المتكررة في المترو، خلال السنوات الأخيرة، تؤدي إلى غضب عارم بصفوف الركاب غالباً ما يترجم إلى تغريدات على "تويتر".
وقال تقرير صدر عام 2017 إن نسبة التأخير ارتفعت إلى 83% ما بين 2013 و2016. وقد بدأت الشركة في تنفيذ خطة تحديث لإجراء تحسينات، تعتمد بشكل أساس على توظيف المزيد من الموظفين.