الكويت - هدى هنداوي
لكل منا هواية تنحصر بين نشاط منتظم أو اهتمام يمارس في الغالب خلال أوقات الفراغ بقصد التغيير أو لاكتساب مهارات إضافية، لكن من أغرب الهوايات التي توقفنا أمامها، هواية جمع "دلال القهوة العربية" التي تعلق بها الكويتي مؤنس العنزي "أبو ممدوح"، حيث يملك 45 ألف دلة.
وأنشأ العنزي متحفا صغيرا في منزله، جمع فيه الـ 45 ألف دلة قهوة من ماله الخاص على مدى 53 عامًا.
يقول أبوممدوح، في قصة غريبة سردها لـ"الوطن"، عن سبب جمع هذا الرقم، "أمارس تلك الهواية منذ عام 1964.. كانت البداية بدلة "قريشية" اشتريتها بـ 25 ديناراً كويتياً ثم بعتها بـ 30 ديناراً إلى رجل أمريكي يهوى جمع القطع الأثرية".
ويضيف قائلاً "من هنا بدأ شغفي بامتلاك مزيد من الدلال مما جعلني أبحث وأجمع الصالح والطالح منها ومع الوقت أصبحت هوايتي وجزء لا يتجزأ من حياتي اليومية، فأنا أجلس يومياً في الديوانية الكائنة بمنزلي وأنظفها وأهتم بها.. أجمع أنواعاً مختلفة من الدلال منها رسلان، إبراهيم، بغدادية وسورية".
وعن الدول المصنعة يقول أبو ممدوح "إن العراق وسوريا تهتمان بهذه الصناعة أما السعودية فبدأت بتصنيع الدلال منذ 50 عاماً في منطقة حائل".
ويشير العنزي إلى أنه "يستقبل الزوار والأصدقاء من البحرين والسعودية والإمارات المهتمين بالتراث الخليجي".
ويضيف العنزي "دلال القهوة علامة أصيلة وإشارة إلى عادات أهل الكويت والخليج العربي فالقهوة مجالس وعرف وتصالح بين القبائل الأصيلة والعريقة".
ويتابع العنزي "تعتبر دلال القهوة التي أمتلكها من أغلى الدلال بالعالم ومنها النحاس والخشب ووصل صيتي إلى من يعملون في بيع التحف والأنتيك وإذا وجدوا دلالاً أو دلة نوعها ممتاز جاؤوني بأنفسهم إلى منزلي وعرضوها علي لأنهم يعلمون مدى اهتمامي باقتناء الدلال".
ويقول أبوممدوح "عرض علي 6 ملايين ريال في متحفي لكن رفضت العرض".
وعن أغلي الدلال أشار إلى دلتين بأصبعه وقال "هاتان أهداهما لي رجل أمريكي انتشلهما من سفينة غارقة في مياه الخليج". وبحسب قول العنزي "فوراء كل دلة من الـ45 ألف دلة حكاية وقصة وأغرب ما كشفه لنا أن هناك نوعأ ثميناً من الدلال العربية يصنع من شاصي السيارات".
وأضاف العنزي "أمتلك أقدم دلة قهوة بالعالم وعمرها 400 عام ولا أستطيع ان أقدر سعرها كونها متهالكة ولكنها لا تزال محتفظة بهيكلها ومتماسكة".
لكل منا هواية تنحصر بين نشاط منتظم أو اهتمام يمارس في الغالب خلال أوقات الفراغ بقصد التغيير أو لاكتساب مهارات إضافية، لكن من أغرب الهوايات التي توقفنا أمامها، هواية جمع "دلال القهوة العربية" التي تعلق بها الكويتي مؤنس العنزي "أبو ممدوح"، حيث يملك 45 ألف دلة.
وأنشأ العنزي متحفا صغيرا في منزله، جمع فيه الـ 45 ألف دلة قهوة من ماله الخاص على مدى 53 عامًا.
يقول أبوممدوح، في قصة غريبة سردها لـ"الوطن"، عن سبب جمع هذا الرقم، "أمارس تلك الهواية منذ عام 1964.. كانت البداية بدلة "قريشية" اشتريتها بـ 25 ديناراً كويتياً ثم بعتها بـ 30 ديناراً إلى رجل أمريكي يهوى جمع القطع الأثرية".
ويضيف قائلاً "من هنا بدأ شغفي بامتلاك مزيد من الدلال مما جعلني أبحث وأجمع الصالح والطالح منها ومع الوقت أصبحت هوايتي وجزء لا يتجزأ من حياتي اليومية، فأنا أجلس يومياً في الديوانية الكائنة بمنزلي وأنظفها وأهتم بها.. أجمع أنواعاً مختلفة من الدلال منها رسلان، إبراهيم، بغدادية وسورية".
وعن الدول المصنعة يقول أبو ممدوح "إن العراق وسوريا تهتمان بهذه الصناعة أما السعودية فبدأت بتصنيع الدلال منذ 50 عاماً في منطقة حائل".
ويشير العنزي إلى أنه "يستقبل الزوار والأصدقاء من البحرين والسعودية والإمارات المهتمين بالتراث الخليجي".
ويضيف العنزي "دلال القهوة علامة أصيلة وإشارة إلى عادات أهل الكويت والخليج العربي فالقهوة مجالس وعرف وتصالح بين القبائل الأصيلة والعريقة".
ويتابع العنزي "تعتبر دلال القهوة التي أمتلكها من أغلى الدلال بالعالم ومنها النحاس والخشب ووصل صيتي إلى من يعملون في بيع التحف والأنتيك وإذا وجدوا دلالاً أو دلة نوعها ممتاز جاؤوني بأنفسهم إلى منزلي وعرضوها علي لأنهم يعلمون مدى اهتمامي باقتناء الدلال".
ويقول أبوممدوح "عرض علي 6 ملايين ريال في متحفي لكن رفضت العرض".
وعن أغلي الدلال أشار إلى دلتين بأصبعه وقال "هاتان أهداهما لي رجل أمريكي انتشلهما من سفينة غارقة في مياه الخليج". وبحسب قول العنزي "فوراء كل دلة من الـ45 ألف دلة حكاية وقصة وأغرب ما كشفه لنا أن هناك نوعأ ثميناً من الدلال العربية يصنع من شاصي السيارات".
وأضاف العنزي "أمتلك أقدم دلة قهوة بالعالم وعمرها 400 عام ولا أستطيع ان أقدر سعرها كونها متهالكة ولكنها لا تزال محتفظة بهيكلها ومتماسكة".