أكد وزير الإسكان باسم الحمر، أن المدينة الشمالية شهدت حتى الوقت الراهن تنفيذ أكثر من 3000 وحدة سكنية، تم تنفيذها من قبل وزارة الإسكان بالإضافة إلى إحدى شركات القطاع الخاص التي أبرمت وزارة الإسكان أول اتفاقية معها لتنفيذ وحدات سكنية لذوي الطلبات الإسكانية في المدينة الجديدة.
,قام وفد إدارة التنمية المستدامة بإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لدى الأمم المتحدة برئاسة ساراس جاغنواث، بزيارة تفقدية إلى المدينة الشمالية بمعية وزير الإسكان، الوكيل المساعد لمشاريع الإسكان سامي بوهزاع، وبحضور الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في البحرين أمين الشرقاوي، للاطلاع على مرافق ومكونات المدينة كنموذج لمدن البحرين الجديدة التي تنفذها وزارة الإسكان.
وتأتي تلك الجولة الميدانية في ختام الزيارة التي قام بها وفد الأمم المتحدة للمملكة للتنسيق والتشاور بشأن إعداد التقرير الوطني الطوعي الأول للمملكة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، والذي سيقدم للمنتدى السياسي رفيع المستوى، المعني بالتنمية المستدامة، التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في شهر يوليو القادم.
استعرض وزير الإسكان مراحل العمل في تنفيذ الوحدات والمرافق، حيث أشار إلى أن مدن البحرين الجديدة تعد تجسيداً واقعياً لتوجه الحكومة الموقرة لإنشاء مدن إسكانية عصرية تتمتع بكافة المرافق والخدمات والاحتياجات الأساسية التي يحتاجها المواطن البحريني، من مرافق تجارية وصحية وتعليمية وخدمية، بما يتوافق مع الهدف الحادي عشر من الأهداف الإنمائية، الذي ينص على "جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة".
كما قدم الوزير شرحاً حول مراحل العمل في المدينة الشمالية، حيث أشار للوفد أن المدينة من المقرر أن تستوعب لدى اكتمالها حوالي 100 ألف نسمة يقطنون في أكثر من 15 ألف وحدة سكنية.
وأردف الحمر "المدينة الشمالية تمتاز بإطلالتها البحرية وسواحلها وموقعها على خارطة المملكة، وأنها تمثل إحدى الركائز الأساسية لتنفيذ الأمر الملكي السامي ببناء 40 ألف وحدة سكنية، وما انبثق عنها من التزام إسكاني في برنامج عمل الحكومة ببناء 25 ألف وحدة سكنية خلال الفترة من 2014 وحتى 2018"، مشيراً إلى أن المدينة سيتم افتتاحها قريباً بصفة تدريجية تمهيداً لبدء تسكين المواطنين في وحداتهم.
ونوه إلى أن فكرة تأسيس مدن البحرين الجديدة مستمدة من بدايات المسيرة الإسكانية في البحرين التي بدأت مع منتصف القرن الماضي، حيث كان رؤية الحكومة هي تأسيس وإعمار مدن جديدة تستوعب أعداد كبيرة من مواطني المملكة من ذوي الطلبات الإسكانية، حيث تم تأسيس مدينة عيسى في عقد الستينيات ومدينة حمد في الثمانينيات ومدينة زايد، لتكون مدن البحرين الجديدة الحالية وعددها 5 مدن هي المدينة الشمالية ومدينة خليفة ومدينة شرق الحد ومدينة شرق سترة وضاحية الرملي امتداداً لتلك المشاريع الاستراتيجية.
وجدد وزير الإسكان تأكيده بأن تلك المدن تصب في توجه الحكومة لتحقيق أهداف الأجندة الحضرية 2030 والأهداف الإنمائية، وأن الوزارة على أتم الاستعداد لتقديم تجربتها في بناء تلك المدن بالإضافة إلى المبادرات الأخرى التي قامت بتفعيلها، إلى اللجنة المعنية بإعداد التقرير الطوعي الأول للمملكة.
فيما أعرب الوفد، عن إعجابهم بما شاهدوه من مشاريع إسكانية وما تتضمنه من وحدات سكنية ومرافق، مجددين استعدادهم للتعاون مع وزارة الإسكان لتقديم الدعم الفني لنقل تلك الخبرات والتجارب، وتوظيفها على النحو الأمثل في التقرير الطوعي الأول.
,قام وفد إدارة التنمية المستدامة بإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لدى الأمم المتحدة برئاسة ساراس جاغنواث، بزيارة تفقدية إلى المدينة الشمالية بمعية وزير الإسكان، الوكيل المساعد لمشاريع الإسكان سامي بوهزاع، وبحضور الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في البحرين أمين الشرقاوي، للاطلاع على مرافق ومكونات المدينة كنموذج لمدن البحرين الجديدة التي تنفذها وزارة الإسكان.
وتأتي تلك الجولة الميدانية في ختام الزيارة التي قام بها وفد الأمم المتحدة للمملكة للتنسيق والتشاور بشأن إعداد التقرير الوطني الطوعي الأول للمملكة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، والذي سيقدم للمنتدى السياسي رفيع المستوى، المعني بالتنمية المستدامة، التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في شهر يوليو القادم.
استعرض وزير الإسكان مراحل العمل في تنفيذ الوحدات والمرافق، حيث أشار إلى أن مدن البحرين الجديدة تعد تجسيداً واقعياً لتوجه الحكومة الموقرة لإنشاء مدن إسكانية عصرية تتمتع بكافة المرافق والخدمات والاحتياجات الأساسية التي يحتاجها المواطن البحريني، من مرافق تجارية وصحية وتعليمية وخدمية، بما يتوافق مع الهدف الحادي عشر من الأهداف الإنمائية، الذي ينص على "جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة".
كما قدم الوزير شرحاً حول مراحل العمل في المدينة الشمالية، حيث أشار للوفد أن المدينة من المقرر أن تستوعب لدى اكتمالها حوالي 100 ألف نسمة يقطنون في أكثر من 15 ألف وحدة سكنية.
وأردف الحمر "المدينة الشمالية تمتاز بإطلالتها البحرية وسواحلها وموقعها على خارطة المملكة، وأنها تمثل إحدى الركائز الأساسية لتنفيذ الأمر الملكي السامي ببناء 40 ألف وحدة سكنية، وما انبثق عنها من التزام إسكاني في برنامج عمل الحكومة ببناء 25 ألف وحدة سكنية خلال الفترة من 2014 وحتى 2018"، مشيراً إلى أن المدينة سيتم افتتاحها قريباً بصفة تدريجية تمهيداً لبدء تسكين المواطنين في وحداتهم.
ونوه إلى أن فكرة تأسيس مدن البحرين الجديدة مستمدة من بدايات المسيرة الإسكانية في البحرين التي بدأت مع منتصف القرن الماضي، حيث كان رؤية الحكومة هي تأسيس وإعمار مدن جديدة تستوعب أعداد كبيرة من مواطني المملكة من ذوي الطلبات الإسكانية، حيث تم تأسيس مدينة عيسى في عقد الستينيات ومدينة حمد في الثمانينيات ومدينة زايد، لتكون مدن البحرين الجديدة الحالية وعددها 5 مدن هي المدينة الشمالية ومدينة خليفة ومدينة شرق الحد ومدينة شرق سترة وضاحية الرملي امتداداً لتلك المشاريع الاستراتيجية.
وجدد وزير الإسكان تأكيده بأن تلك المدن تصب في توجه الحكومة لتحقيق أهداف الأجندة الحضرية 2030 والأهداف الإنمائية، وأن الوزارة على أتم الاستعداد لتقديم تجربتها في بناء تلك المدن بالإضافة إلى المبادرات الأخرى التي قامت بتفعيلها، إلى اللجنة المعنية بإعداد التقرير الطوعي الأول للمملكة.
فيما أعرب الوفد، عن إعجابهم بما شاهدوه من مشاريع إسكانية وما تتضمنه من وحدات سكنية ومرافق، مجددين استعدادهم للتعاون مع وزارة الإسكان لتقديم الدعم الفني لنقل تلك الخبرات والتجارب، وتوظيفها على النحو الأمثل في التقرير الطوعي الأول.