- نورة بنت خليفة: تحفيز خيارات التنويع الاقتصادي وتحسين الإنتاجية
..
افتتح وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، "معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل 2018" الخميس نيابة عن الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، والذي تنظمه شركة ميد بوينت لتنظيم الفعاليات، بحضور الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة، وعدد من أعضاء مجلس النواب وأصحاب العمل ورؤساء المؤسسات التدريبية والتعليمية المشاركة.
ويضم المعرض أجنحة لعدد من مؤسسات التعليم العالي والجامعات المعتمدة لدى مجلس التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم، فيما تضم أجنحة التدريب العديد من المعاهد البحرينية التي تشرف عليها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى مختلف المعاهد والمراكز التدريبية الخاصة.
كما يقام على هامش المعرض "الملتقى الحواري الأول لريادة الأعمال ودورها في تحقيق الابتكار وخلق فرص العمل"، والذي يشتمل على جلسات عمل، وتناول متحدثون متخصصون أمام المشاركين محاور هامة حول دور التعليم والتدريب في رفد الاقتصاد والتنمية، وأهمية دعم ريادة الأعمال.
ويهدف المعرض الذي يقام يومي 9 و 10 مايو، إلى تعريف الطلبة المتوقع تخرجهم من المرحلتين الثانوية والجامعية بالفرص التعليمية والتدريبية والوظيفية المتاحة وطبيعة متطلبات سوق العمل، والمهارات العلمية والوظيفية التي تتطلبها كل مهنة بمختلف القطاعات، فضلاً عن أنه يوفر للجهات المشاركة الفرصة للالتقاء بالباحثين عن عمل مباشرة وشرح برامجهم في مجالات التنمية البشرية الوطنية وعداد الكفاءات لتسهيل إدماجهم في سوق العمل.
وأشاد حميدان برعاية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء لهذا المعرض، والذي يعكس اهتمام الحكومة الموقرة المتزايد بالتعليم والتدريب النوعي الموائم لاحتياجات سوق العمل.
وأكد أهمية المعرض، للباحثين عن عمل للتعرف على الفرص التدريبية والتعليمية لدى القطاع الخاص، لافتاً إلى أن المتغيرات المتلاحقة في سوق العمل واستحداث أنماط مهنية مختلفة عن الوظائف التقليدية تفرض على الباحثين عن عمل المتوقع تخرجهم، الإلمام بتلك المتغيرات، والاطلاع على مخرجات التدريب المناسبة التي تتوافق مع احتياجات أصحاب العمل.
وأشار الوزير إلى أن مثل هذه المبادرات النوعية في إقامة المعارض المتخصصة تلتقي مع أهداف الحكومة الساعية إلى ربط مخرجات التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل، والتي تسهم في تعزيز آليات توظيف المواطنين في منشآت القطاع الخاص، مؤكداً أن سوق العمل بمملكة البحرين يشهد نمواً وتطوراً نوعياً بفضل دعم الحكومة الموقرة لمختلف القطاعات الإنتاجية.
فيما أكدت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، أن هذه الفعالية تأتي استجابة لتوجيهات قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، نحو الاستثمار المثل في الموارد البشرية، وخاصة الشباب البحريني وتهيئتهم علميا ومهنياً لسوق العمل، بتوطيد العلاقة بين أطراف الإنتاج العمل الثلاثة، والمؤسسات التعليمية والتدريبية.
ولفتت إلى أن الملتقى يهدف إلى تحفيز خيارات التنويع الاقتصادي وتحسين الإنتاجية من خلال توجيه الطاقات نحو الابتكار والتنافسية وتشجيع الدعم الإداري والمالي للمشاريع المتوسطة والصغيرة، وتعزيز مشاركة الشباب البحريني في هذه المجالات.
ورفعت الشيخة نورة خالص الشكر والتقدير إلى الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، على رعايته لهذه الفعالية، والتي تدل على حرص الحكومة على تقديم الدعم اللا محدود لمنظومة ريادة الأعمال، بالإضافة إلى الإيمان العميق بالدور الهام الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في رفد المحتوى للاقتصاد الوطني.
فيما أوضح، الشريك المنظم للمعرض، حسين حبيب، أهمية الاعتماد على المشاريع الصغيرة والمتوسطة من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي نظراً لإسهامها في النمو الاقتصادي من خلال الإبداع والابتكار وخلق المعرفة وإيجاد فرص عمل وتحقيق تنويع اقتصادي يستوعب العديد من الشرائح في المجتمع، لافتاً إلى ان هذه المشاريع تؤثر ايجاباً في إجمالي الناتج المحلي لمعظم الدول المتقدمة، خاصة أن هذه المشروعات تعمل في ظل ظروف مختلفة عن المشاريع الكبيرة التي تقودها المنشآت الكبرى والحكومات، وتسهم في تنوع الإنتاج وتعزز كفاءة الاقتصاد.
وقام حميدان بتكريم الشركات الراعية والمتحدثين تقديراً لهم على إسهاماتهم في إنجاح فعاليات المعرض والملتقى الحواري.
..
افتتح وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، "معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل 2018" الخميس نيابة عن الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، والذي تنظمه شركة ميد بوينت لتنظيم الفعاليات، بحضور الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة، وعدد من أعضاء مجلس النواب وأصحاب العمل ورؤساء المؤسسات التدريبية والتعليمية المشاركة.
ويضم المعرض أجنحة لعدد من مؤسسات التعليم العالي والجامعات المعتمدة لدى مجلس التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم، فيما تضم أجنحة التدريب العديد من المعاهد البحرينية التي تشرف عليها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى مختلف المعاهد والمراكز التدريبية الخاصة.
كما يقام على هامش المعرض "الملتقى الحواري الأول لريادة الأعمال ودورها في تحقيق الابتكار وخلق فرص العمل"، والذي يشتمل على جلسات عمل، وتناول متحدثون متخصصون أمام المشاركين محاور هامة حول دور التعليم والتدريب في رفد الاقتصاد والتنمية، وأهمية دعم ريادة الأعمال.
ويهدف المعرض الذي يقام يومي 9 و 10 مايو، إلى تعريف الطلبة المتوقع تخرجهم من المرحلتين الثانوية والجامعية بالفرص التعليمية والتدريبية والوظيفية المتاحة وطبيعة متطلبات سوق العمل، والمهارات العلمية والوظيفية التي تتطلبها كل مهنة بمختلف القطاعات، فضلاً عن أنه يوفر للجهات المشاركة الفرصة للالتقاء بالباحثين عن عمل مباشرة وشرح برامجهم في مجالات التنمية البشرية الوطنية وعداد الكفاءات لتسهيل إدماجهم في سوق العمل.
وأشاد حميدان برعاية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء لهذا المعرض، والذي يعكس اهتمام الحكومة الموقرة المتزايد بالتعليم والتدريب النوعي الموائم لاحتياجات سوق العمل.
وأكد أهمية المعرض، للباحثين عن عمل للتعرف على الفرص التدريبية والتعليمية لدى القطاع الخاص، لافتاً إلى أن المتغيرات المتلاحقة في سوق العمل واستحداث أنماط مهنية مختلفة عن الوظائف التقليدية تفرض على الباحثين عن عمل المتوقع تخرجهم، الإلمام بتلك المتغيرات، والاطلاع على مخرجات التدريب المناسبة التي تتوافق مع احتياجات أصحاب العمل.
وأشار الوزير إلى أن مثل هذه المبادرات النوعية في إقامة المعارض المتخصصة تلتقي مع أهداف الحكومة الساعية إلى ربط مخرجات التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل، والتي تسهم في تعزيز آليات توظيف المواطنين في منشآت القطاع الخاص، مؤكداً أن سوق العمل بمملكة البحرين يشهد نمواً وتطوراً نوعياً بفضل دعم الحكومة الموقرة لمختلف القطاعات الإنتاجية.
فيما أكدت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، أن هذه الفعالية تأتي استجابة لتوجيهات قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، نحو الاستثمار المثل في الموارد البشرية، وخاصة الشباب البحريني وتهيئتهم علميا ومهنياً لسوق العمل، بتوطيد العلاقة بين أطراف الإنتاج العمل الثلاثة، والمؤسسات التعليمية والتدريبية.
ولفتت إلى أن الملتقى يهدف إلى تحفيز خيارات التنويع الاقتصادي وتحسين الإنتاجية من خلال توجيه الطاقات نحو الابتكار والتنافسية وتشجيع الدعم الإداري والمالي للمشاريع المتوسطة والصغيرة، وتعزيز مشاركة الشباب البحريني في هذه المجالات.
ورفعت الشيخة نورة خالص الشكر والتقدير إلى الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، على رعايته لهذه الفعالية، والتي تدل على حرص الحكومة على تقديم الدعم اللا محدود لمنظومة ريادة الأعمال، بالإضافة إلى الإيمان العميق بالدور الهام الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في رفد المحتوى للاقتصاد الوطني.
فيما أوضح، الشريك المنظم للمعرض، حسين حبيب، أهمية الاعتماد على المشاريع الصغيرة والمتوسطة من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي نظراً لإسهامها في النمو الاقتصادي من خلال الإبداع والابتكار وخلق المعرفة وإيجاد فرص عمل وتحقيق تنويع اقتصادي يستوعب العديد من الشرائح في المجتمع، لافتاً إلى ان هذه المشاريع تؤثر ايجاباً في إجمالي الناتج المحلي لمعظم الدول المتقدمة، خاصة أن هذه المشروعات تعمل في ظل ظروف مختلفة عن المشاريع الكبيرة التي تقودها المنشآت الكبرى والحكومات، وتسهم في تنوع الإنتاج وتعزز كفاءة الاقتصاد.
وقام حميدان بتكريم الشركات الراعية والمتحدثين تقديراً لهم على إسهاماتهم في إنجاح فعاليات المعرض والملتقى الحواري.