باريس - لوركا خيزران
افتتح اليوم الثاني من مهرجان كان السينمائي بدورته الـ71، بعرض الفيلم المصري "يوم الدين" والذي ينافس في المسابقة الرسمية للمهرجان، ليكون أول فيلم مصري ينافس على جائزة السعفة الذهبية منذ 6 سنوات.
وفيلم "يوم الدين" من إخراج وتأليف أبو بكر شوقي، وهو من بطولة راضي جمال وأحمد عبد الحفيظ، ويعد أول أفلام أبو بكر شوقي الروائية الطويلة.
وكان آخر فيلم مصري نافس على السعفة الذهبية عام 2012 فيلم "بعد الموقعة" للمخرج يسري نصر الله.
ويتناول الفيلم قصة رجل قبطي مصاب بمرض الجذام ويعمل في جمع القمامة، يغادر برفقة حماره منطقة نشأ فيها وهي منطقة عزل للجذام "مستعمرة"، ليتوجه للبحث عمن بقي من عائلته على قيد الحياة.
وعرض الفيلم، مساء الأربعاء في مهرجان كان ضمن المسابقة الرسمية، ولاقى ترحيباً كبيراً من الجمهور.
ويؤدي راضي جمال دور الشاب القبطي المتعافي من مرض الجذام، وأحمد عبد الحفيظ دور الفتى اليتيم، وهما ليسا ممثلين محترفين.
ولم يتمكن أي من الممثلين في الفيلم من السفر إلى فرنسا لحضور المهرجان.
وعلق المخرج البالغ من العمر 32 عاماً والذي يحمل الجنسية النمساوية أيضاً "نتمنى أن نعوض ذلك في المستقبل".
وقال شوقي "ينتظر الناس أن تكون الأفلام الآتية من الشرق الأوسط ذات مضامين سياسية أو دينية، لكننا أردنا أن نصور الناس الراغبين بالخروج من هذا الأمر".
ويصور الفيلم "وجهاً آخر لمصر" مع بطلين يؤدي أحدهما دور مواطن قبطي اسمه بيشاي والآخر دور شاب نوبيّ يتيم يلقب باسم أوباما.
ويتتبع الفيلم رحلة بيشاي الذي كان يقيم في مكان مخصص لمرضى الجذام في القاهرة، وقرر للمرة الأولى في حياته أن يتركه ليبحث عن جذوره في شوارع مصر. وقد وضع أشياءه المتواضعة على عربة يجرها حمار. ويرافقه في هذه الرحلة أوباما.
وولد أبو بكر شوقي في القاهرة من أب مصري وأم نمساوية. درس العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في القاهرة والإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما. وحصل على دبلوم في السينما أيضاً من نيويورك.
أسس أبو بكر شوقي شركة إنتاج خاصة به وهي "ديزرت هاي واي بيكتشرز" التي أنتجت فيلم "يوم الدين"، بالمشاركة مع زوجته المصرية الأمريكية دينا إمام.
وشارك في إنتاج الفيلم أيضاً الشركة المصرية المستقلة فيلم-كلينيك.
وسبق أن أخرج عدة أفلام قصيرة، منها "أشياء سمعت عنها يوم الأربعاء" "2012"، و"الطريق إلى إيطاليا" "2010". وهو كذلك مؤلف الفيلمين التسجيليين "شهيد الجمعة" "2011".
وسبق لشوقي أن تناول مشكلة مرضى الجذام في فيلمه الوثائقي "المستعمرة" والذي أنتج في عام 2010.
وكان مهرجان كان 2018 افتتح مساء الثلاثاء 8 مايو ويستمر لغاية 22 من نفس الشهر، في حفل قدمه الممثل والمنتج والمخرج الفرنسي إدوار بار وبعرض فيلم "الجميع يعلم" وهو فيلم ناطق بالإسبانية، للمخرج الإيراني أصغر فرهادي ومن بطولة النجمين بينيلوبي كروز وخافيير بارديم.
ويعد مهرجان "كان" السينمائي أحد أهم المهرجانات السينمائية في العالم، ويرجع تأسيسه إلى عام 1946، ويقام سنوياً في مايو، وتحديداً في مدينة كان، جنوب فرنسا، ويوزع المهرجان جوائز عدة، أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم.
ويعتبر قصر المهرجانات في شارع لاكروازييت الشهير على سواحل خليج كان، مركز إقامة المهرجان السينمائي، الذي يتميز بالحضور الكبير والمتنوع، فلا يلتقي هذا الكمّ الكبير من السينمائيين من جميع أنحاء العالم في وقت واحد كما يحصل في مدينة كان خلال المهرجان.
وللمرة الأولى في تاريخ "كان"، ستعرض 9 أفلام سعودية في مسابقات المهرجان وسوق العرض السينمائي، حيث أكدت "هيئة الثقافة" أنه سيتمُّ خلال المشاركة تقديم مجموعة من 9 أفلام لصناع أفلام صاعدين من المملكة، بما يعكس القصص المتنوعة والغنية التي تقدمها المملكة ومواهبها الإبداعية، وسيتم عرضها في فقرة الأفلام القصيرة لمهرجان كان السينمائي خلال الفترة بين 14 و15 مايو.
جدير بالذكر أن الدورة الأولى من المهرجان في مدينة "كان" الفرنسية، انطلقت في اليوم الأول من شهر سبتمبر عام 1939. ولم يكد المهرجان يدخل يومه الثالث، حتى نشبت معركة حربية بين فرنسا وبريطانيا من جهة، وألمانيا من جهة أخرى، مما أدى إلى تأجيل المهرجان وتعليقه إلى أجل غير مسمى؛ نظراً لظروف الحرب الدائرة.
كما يتميز المهرجان كذلك بتنوع جوائزه من عام لآخر، مع استقرار الجوائز الأصلية للمهرجان، وأهم تلك الجوائز.
* السعفة الذهبية: وتمنح هذه الجائزة لأفضل فيلم في الدورة على الإطلاق بحسب تقييم لجنة التحكيم.
* الجائزة الكبرى: لأفضل فيلم، وتختلف عن السعفة في كونها تعبر عن رأي لجنة التحكيم الخاص، ولا تخضع بالضرورة للمعايير السينمائية العامة.
وتمر عملية فرز الأفلام المرشحة إلى هذه الجوائز عبر مرشحات فنية دقيقة، حيث يزيد عدد الأفلام المقدمة إلى المهرجان سنوياً عن 2000 فيلم، تقوم لجان مشاهدة متخصصة بفرزها، والوصول بها إلى 22 فيلماً متنافساً فقط، يشترط فيها أن تعرض في المهرجان عرضاً عالمياً أول.
افتتح اليوم الثاني من مهرجان كان السينمائي بدورته الـ71، بعرض الفيلم المصري "يوم الدين" والذي ينافس في المسابقة الرسمية للمهرجان، ليكون أول فيلم مصري ينافس على جائزة السعفة الذهبية منذ 6 سنوات.
وفيلم "يوم الدين" من إخراج وتأليف أبو بكر شوقي، وهو من بطولة راضي جمال وأحمد عبد الحفيظ، ويعد أول أفلام أبو بكر شوقي الروائية الطويلة.
وكان آخر فيلم مصري نافس على السعفة الذهبية عام 2012 فيلم "بعد الموقعة" للمخرج يسري نصر الله.
ويتناول الفيلم قصة رجل قبطي مصاب بمرض الجذام ويعمل في جمع القمامة، يغادر برفقة حماره منطقة نشأ فيها وهي منطقة عزل للجذام "مستعمرة"، ليتوجه للبحث عمن بقي من عائلته على قيد الحياة.
وعرض الفيلم، مساء الأربعاء في مهرجان كان ضمن المسابقة الرسمية، ولاقى ترحيباً كبيراً من الجمهور.
ويؤدي راضي جمال دور الشاب القبطي المتعافي من مرض الجذام، وأحمد عبد الحفيظ دور الفتى اليتيم، وهما ليسا ممثلين محترفين.
ولم يتمكن أي من الممثلين في الفيلم من السفر إلى فرنسا لحضور المهرجان.
وعلق المخرج البالغ من العمر 32 عاماً والذي يحمل الجنسية النمساوية أيضاً "نتمنى أن نعوض ذلك في المستقبل".
وقال شوقي "ينتظر الناس أن تكون الأفلام الآتية من الشرق الأوسط ذات مضامين سياسية أو دينية، لكننا أردنا أن نصور الناس الراغبين بالخروج من هذا الأمر".
ويصور الفيلم "وجهاً آخر لمصر" مع بطلين يؤدي أحدهما دور مواطن قبطي اسمه بيشاي والآخر دور شاب نوبيّ يتيم يلقب باسم أوباما.
ويتتبع الفيلم رحلة بيشاي الذي كان يقيم في مكان مخصص لمرضى الجذام في القاهرة، وقرر للمرة الأولى في حياته أن يتركه ليبحث عن جذوره في شوارع مصر. وقد وضع أشياءه المتواضعة على عربة يجرها حمار. ويرافقه في هذه الرحلة أوباما.
وولد أبو بكر شوقي في القاهرة من أب مصري وأم نمساوية. درس العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في القاهرة والإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما. وحصل على دبلوم في السينما أيضاً من نيويورك.
أسس أبو بكر شوقي شركة إنتاج خاصة به وهي "ديزرت هاي واي بيكتشرز" التي أنتجت فيلم "يوم الدين"، بالمشاركة مع زوجته المصرية الأمريكية دينا إمام.
وشارك في إنتاج الفيلم أيضاً الشركة المصرية المستقلة فيلم-كلينيك.
وسبق أن أخرج عدة أفلام قصيرة، منها "أشياء سمعت عنها يوم الأربعاء" "2012"، و"الطريق إلى إيطاليا" "2010". وهو كذلك مؤلف الفيلمين التسجيليين "شهيد الجمعة" "2011".
وسبق لشوقي أن تناول مشكلة مرضى الجذام في فيلمه الوثائقي "المستعمرة" والذي أنتج في عام 2010.
وكان مهرجان كان 2018 افتتح مساء الثلاثاء 8 مايو ويستمر لغاية 22 من نفس الشهر، في حفل قدمه الممثل والمنتج والمخرج الفرنسي إدوار بار وبعرض فيلم "الجميع يعلم" وهو فيلم ناطق بالإسبانية، للمخرج الإيراني أصغر فرهادي ومن بطولة النجمين بينيلوبي كروز وخافيير بارديم.
ويعد مهرجان "كان" السينمائي أحد أهم المهرجانات السينمائية في العالم، ويرجع تأسيسه إلى عام 1946، ويقام سنوياً في مايو، وتحديداً في مدينة كان، جنوب فرنسا، ويوزع المهرجان جوائز عدة، أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم.
ويعتبر قصر المهرجانات في شارع لاكروازييت الشهير على سواحل خليج كان، مركز إقامة المهرجان السينمائي، الذي يتميز بالحضور الكبير والمتنوع، فلا يلتقي هذا الكمّ الكبير من السينمائيين من جميع أنحاء العالم في وقت واحد كما يحصل في مدينة كان خلال المهرجان.
وللمرة الأولى في تاريخ "كان"، ستعرض 9 أفلام سعودية في مسابقات المهرجان وسوق العرض السينمائي، حيث أكدت "هيئة الثقافة" أنه سيتمُّ خلال المشاركة تقديم مجموعة من 9 أفلام لصناع أفلام صاعدين من المملكة، بما يعكس القصص المتنوعة والغنية التي تقدمها المملكة ومواهبها الإبداعية، وسيتم عرضها في فقرة الأفلام القصيرة لمهرجان كان السينمائي خلال الفترة بين 14 و15 مايو.
جدير بالذكر أن الدورة الأولى من المهرجان في مدينة "كان" الفرنسية، انطلقت في اليوم الأول من شهر سبتمبر عام 1939. ولم يكد المهرجان يدخل يومه الثالث، حتى نشبت معركة حربية بين فرنسا وبريطانيا من جهة، وألمانيا من جهة أخرى، مما أدى إلى تأجيل المهرجان وتعليقه إلى أجل غير مسمى؛ نظراً لظروف الحرب الدائرة.
كما يتميز المهرجان كذلك بتنوع جوائزه من عام لآخر، مع استقرار الجوائز الأصلية للمهرجان، وأهم تلك الجوائز.
* السعفة الذهبية: وتمنح هذه الجائزة لأفضل فيلم في الدورة على الإطلاق بحسب تقييم لجنة التحكيم.
* الجائزة الكبرى: لأفضل فيلم، وتختلف عن السعفة في كونها تعبر عن رأي لجنة التحكيم الخاص، ولا تخضع بالضرورة للمعايير السينمائية العامة.
وتمر عملية فرز الأفلام المرشحة إلى هذه الجوائز عبر مرشحات فنية دقيقة، حيث يزيد عدد الأفلام المقدمة إلى المهرجان سنوياً عن 2000 فيلم، تقوم لجان مشاهدة متخصصة بفرزها، والوصول بها إلى 22 فيلماً متنافساً فقط، يشترط فيها أن تعرض في المهرجان عرضاً عالمياً أول.