اشترى خمسة قاطنين من أصل ستة، جزيرة أولفا الصغيرة في إسكتلندا المعروفة بشواطئها الجميلة خشية أن تقع بين أيدي مقاولين عقاريين من روسيا والشرق الأوسط على ما ذكرت جمعية محلية الجمعة.
وقد عرضت أولفا للبيع في يوليو الماضي من قبل قاطنها السادس وهو ابن عائلة أرستقراطية تملك هذه الجزيرة منذ عقود. أما قاطنوها الخمسة البقية الذي شكلوا جمعية محلية فقد تمكنوا من شرائها مستفيدين من قانون يعطي المجتمعات المحلية حق الشفعة.
وعرضت الجزيرة للبيع بسعر 4,25 ملايين جنيه إسترليني (4,77 ملايين يورو) وقد بيعت "بسعر حدد بموجب عملية تخمين مستقلة أمرت بها الحكومة الإسكتلندية" على ما جاء في بيان للمنظمة الصغيرة التي تمكنت من جمع الأموال الضرورية بفضل منحة من الحكومة الإسكتلندية ومساهمات 500 شخص.
وقد وصفها مالكها الأساسي جايمي هاورد بأنها "من أجمل الجزر الخاصة في شمال أوروبا" وهي تجذب الأثرياء ما أثار خوف المقيمين فيها بأن يدفعوا إلى تركها.
وتطل على جبل بن مور وشلال أس فورس في جزيرة مول المجاورة.
وفي أوجها، كانت الجزيرة تضم أكثر من 800 مقيم. وقد بدأت تتراجع في القرن السابع عشر عندما طرد مالكو الأراضي مزارعين بشكل جماعي لتحويل حقولهم إلى مراع للأغنام.
وانتقل الكثير منهم إلى أستراليا. ومن أشهر أبناء أولفا لاكلن ماكواري الذي كان آخر حاكم استعماري لنيو ساوث ويلز.
وتعهدت المنظمة التي أصبحت مالكة للجزيرة بأن تعمل على "تطويرها الاجتماعي والاقتصادي" وزيادة عدد سكانها مجددا.
وقد عرضت أولفا للبيع في يوليو الماضي من قبل قاطنها السادس وهو ابن عائلة أرستقراطية تملك هذه الجزيرة منذ عقود. أما قاطنوها الخمسة البقية الذي شكلوا جمعية محلية فقد تمكنوا من شرائها مستفيدين من قانون يعطي المجتمعات المحلية حق الشفعة.
وعرضت الجزيرة للبيع بسعر 4,25 ملايين جنيه إسترليني (4,77 ملايين يورو) وقد بيعت "بسعر حدد بموجب عملية تخمين مستقلة أمرت بها الحكومة الإسكتلندية" على ما جاء في بيان للمنظمة الصغيرة التي تمكنت من جمع الأموال الضرورية بفضل منحة من الحكومة الإسكتلندية ومساهمات 500 شخص.
وقد وصفها مالكها الأساسي جايمي هاورد بأنها "من أجمل الجزر الخاصة في شمال أوروبا" وهي تجذب الأثرياء ما أثار خوف المقيمين فيها بأن يدفعوا إلى تركها.
وتطل على جبل بن مور وشلال أس فورس في جزيرة مول المجاورة.
وفي أوجها، كانت الجزيرة تضم أكثر من 800 مقيم. وقد بدأت تتراجع في القرن السابع عشر عندما طرد مالكو الأراضي مزارعين بشكل جماعي لتحويل حقولهم إلى مراع للأغنام.
وانتقل الكثير منهم إلى أستراليا. ومن أشهر أبناء أولفا لاكلن ماكواري الذي كان آخر حاكم استعماري لنيو ساوث ويلز.
وتعهدت المنظمة التي أصبحت مالكة للجزيرة بأن تعمل على "تطويرها الاجتماعي والاقتصادي" وزيادة عدد سكانها مجددا.