القاهرة – عصام بدوي
تسببت مقدمة غنائية للمسلسل الرمضاني المصري "لدينا أقوال أخرى" في جدل واسع، وذلك بعد إسنادها للمطرب اللبناني فضل شاكر، الذي عاد إلى الساحة الفنية بعد فترة احتجاب أعقبت انضمامه إلى إحدى المجموعات المتشددة في لبنان.
ودار الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد لعودة فضل شاكر إلى الغناء وقبول ما وصفوه "بتوبته" واعتذاره، وما بين رافض لهذه العودة باعتبار أنه انضم إلى جماعة متشددة وحكم عليه بالسجن 15 عاما للتحريض ضد الجيش اللبناني.
وقررت شركة الإنتاج السينمائي المصرية "العدل جروب"، المنتجة للمسلسل، الذي تقوم ببطولته الفنانة يسرا، النأي بنفسها عن هذا الجدل، وإزالة صوت فضل شاكر من مقدمة المسلسل المزمع عرضه خلال شهر رمضان المقبل.
وأصدرت الشركة بيان اعتذار للرافضين من الشعب اللبناني لهذه العودة الفنية لفضل شاكر.
وصرح د. مدحت العدل، منتج المسلسل ومؤلف الأغنية، أن "الفن يجمع الناس ولا يفرقهم، وإذا ما تسببت هذه الأغنية في كل هذا الجدل، فمن الأفضل الاستغناء عنها".
وأوضح العدل، أن "شركة الإنتاج الفني التي يديرها تقدر الفنان فضل شاكر، وترى أنه كان أفضل صوت لأداء هذه المقدمة الغنائية للمسلسل، وأنها تعاملت معه من منطلق فني بحت، وغاب عنها تفاصيل القضية المتهم فيها المطرب اللبناني".
ورد المطرب فضل شاكر بعد إثارة تلك الأزمة من خلال تغريدة كتبها علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر بمقولة للإمام علي رضي الله عنه قائلا: "حين سكت أهل الحق عن الباطل.. توهم أهل الباطل أنهم على حق"، ثم أعاد تغريدة لوالده كتبها في أكتوبر من العام الماضي، ليوضح أن نفس المحكمة التي حكمت عليه غيابيا بالسجن لـ 15 عاما، هي نفس المحكمة التي نفت عنه تهمة قتال الجيش اللبناني بناء على شهادة جميع الموقوفين في القضية.
وقامت مجموعة العدل المصرية للإنتاج الفني بالاستغناء عن صوت شاكر في مقدمة المسلسل المقرر عرضه في شهر رمضان بعد ضجة حول عودته للغناء في ظل هروبه من عقوبات بالسجن نتيجة تورطه في ارتكاب "أعمال إرهابية".
وأدى ظهور شاكر الأخير إلى إثارة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لقرار الشركة المصرية بأن يقع الاختيار عليه.
ورد شاكر، الذي لا يعرف مكانه، الخميس عقب قرار مجموعة العدل بحذف مقدمته على موقع تويتر بتغريدة كتب فيها "الحمد لله على كل حال".
وكان شاكر يحظى بشعبية كبيرة في لبنان والعالم العربي، قبل أن يعلن في 2012 اعتزال الغناء، وأصبح من الأشخاص المقربين من الشيخ اللبناني أحمد الأسير المتهم بتزعم أحداث بلدة عبرا جنوب لبنان.
ووقعت في 23 يونيو 2013 اشتباكات استغرقت ساعات بين أنصار الأسير والجيش اللبناني في بلدة عبرا قرب صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان، إثر هجوم لجماعة الأسير على حاجز للجيش.
وأدت المعارك إلى مقتل 18 عسكريا، و11 مسلحا، إلا أن الأسير وعددا من مرافقيه أبرزهم فضل شاكر، تمكنوا من الفرار وتواروا عن الأنظار منذ ذلك الحين.
وفي سبتمبر 2017، صدر بحق شاكر حكم عسكري غيابي بالسجن 15 عاما، مع تجريده من حقوقه المدنية، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث عبرا".
فيما استنكر شاكر الحكم في تغريدة له، واصفا إياه بـ"الظالم"، معتبرا أن الحكم سببه "وقوفه بوجه رئيس النظام السوري بشار الأسد".
وشاكر ولد في مدينة صيدا اللبنانية عام 1969، وله نحو 11 ألبوما غنائيا خاصا، و21 أغنية منفردة.
تسببت مقدمة غنائية للمسلسل الرمضاني المصري "لدينا أقوال أخرى" في جدل واسع، وذلك بعد إسنادها للمطرب اللبناني فضل شاكر، الذي عاد إلى الساحة الفنية بعد فترة احتجاب أعقبت انضمامه إلى إحدى المجموعات المتشددة في لبنان.
ودار الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد لعودة فضل شاكر إلى الغناء وقبول ما وصفوه "بتوبته" واعتذاره، وما بين رافض لهذه العودة باعتبار أنه انضم إلى جماعة متشددة وحكم عليه بالسجن 15 عاما للتحريض ضد الجيش اللبناني.
وقررت شركة الإنتاج السينمائي المصرية "العدل جروب"، المنتجة للمسلسل، الذي تقوم ببطولته الفنانة يسرا، النأي بنفسها عن هذا الجدل، وإزالة صوت فضل شاكر من مقدمة المسلسل المزمع عرضه خلال شهر رمضان المقبل.
وأصدرت الشركة بيان اعتذار للرافضين من الشعب اللبناني لهذه العودة الفنية لفضل شاكر.
وصرح د. مدحت العدل، منتج المسلسل ومؤلف الأغنية، أن "الفن يجمع الناس ولا يفرقهم، وإذا ما تسببت هذه الأغنية في كل هذا الجدل، فمن الأفضل الاستغناء عنها".
وأوضح العدل، أن "شركة الإنتاج الفني التي يديرها تقدر الفنان فضل شاكر، وترى أنه كان أفضل صوت لأداء هذه المقدمة الغنائية للمسلسل، وأنها تعاملت معه من منطلق فني بحت، وغاب عنها تفاصيل القضية المتهم فيها المطرب اللبناني".
ورد المطرب فضل شاكر بعد إثارة تلك الأزمة من خلال تغريدة كتبها علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر بمقولة للإمام علي رضي الله عنه قائلا: "حين سكت أهل الحق عن الباطل.. توهم أهل الباطل أنهم على حق"، ثم أعاد تغريدة لوالده كتبها في أكتوبر من العام الماضي، ليوضح أن نفس المحكمة التي حكمت عليه غيابيا بالسجن لـ 15 عاما، هي نفس المحكمة التي نفت عنه تهمة قتال الجيش اللبناني بناء على شهادة جميع الموقوفين في القضية.
وقامت مجموعة العدل المصرية للإنتاج الفني بالاستغناء عن صوت شاكر في مقدمة المسلسل المقرر عرضه في شهر رمضان بعد ضجة حول عودته للغناء في ظل هروبه من عقوبات بالسجن نتيجة تورطه في ارتكاب "أعمال إرهابية".
وأدى ظهور شاكر الأخير إلى إثارة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لقرار الشركة المصرية بأن يقع الاختيار عليه.
ورد شاكر، الذي لا يعرف مكانه، الخميس عقب قرار مجموعة العدل بحذف مقدمته على موقع تويتر بتغريدة كتب فيها "الحمد لله على كل حال".
وكان شاكر يحظى بشعبية كبيرة في لبنان والعالم العربي، قبل أن يعلن في 2012 اعتزال الغناء، وأصبح من الأشخاص المقربين من الشيخ اللبناني أحمد الأسير المتهم بتزعم أحداث بلدة عبرا جنوب لبنان.
ووقعت في 23 يونيو 2013 اشتباكات استغرقت ساعات بين أنصار الأسير والجيش اللبناني في بلدة عبرا قرب صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان، إثر هجوم لجماعة الأسير على حاجز للجيش.
وأدت المعارك إلى مقتل 18 عسكريا، و11 مسلحا، إلا أن الأسير وعددا من مرافقيه أبرزهم فضل شاكر، تمكنوا من الفرار وتواروا عن الأنظار منذ ذلك الحين.
وفي سبتمبر 2017، صدر بحق شاكر حكم عسكري غيابي بالسجن 15 عاما، مع تجريده من حقوقه المدنية، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث عبرا".
فيما استنكر شاكر الحكم في تغريدة له، واصفا إياه بـ"الظالم"، معتبرا أن الحكم سببه "وقوفه بوجه رئيس النظام السوري بشار الأسد".
وشاكر ولد في مدينة صيدا اللبنانية عام 1969، وله نحو 11 ألبوما غنائيا خاصا، و21 أغنية منفردة.