أكد متطوعون وإعلاميون أن تدشين محافظة العاصمة لمشروع وثيقة العاصمة للعمل التطوعي يسهم في ديمومة العمل التطوعي على نحو متقن وفعال مع مختلف القوى المجتمعية مما يَصْب ذلك في إشراك الجميع في العملية التنموية، منوهين إلى أن اعتراف الأمم المتحدة بهذه المبادرة يضع العاصمة على عتبة المجال الدولي ويحقق لها ريادتها وتفوقها من ناحية نجاحها في إصدار وثيقة رسمية تنظّم وتقننّ العمل التطوعي وتمثله في إطار ساعات معتمدة وتضمن كذلك للمتطوع اعتراف الأمم المتحدة بالإضافة إلى 6 مؤسسات دولية به مما يعني أن العاصمة بحسب ذكر النشطاء استطاعت أن تكون أول جهة حكومية بمملكة البحرين تقدم هذه المبادرة المتميزة لكونها تتماشى مع رؤية الحكومة الرشيدة في إيلاء قطاع الشباب أهمية قصوى من خلال توفير كافة أسباب الدعم والمساندة.
وكانت محافظة العاصمة أعلنت رسمياً عن إطلاق النسخة الأولى من مشروع "وثيقة محافظة العاصمة للعمل التطوعي" خلال مؤتمر صحفي أقيم مؤخراً، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لدى البحرين، إضافة إلى ستة وكالات ومنظمات دولية منضوية تحت مظلة الأمم المتحدة وهي: (برنامجُ الأممِ المتحدةِ الإنمائي، وبرنامج الأممِ المتحدةِ للبيئة، والمنظمةُ العالميةُ للأرصادِ الجوية، ومنظمةُ الأممِ المتحدةِ للتنميةِ الصناعية، وصندوقُ الأمم المتحدة للسكان، برنامجُ متطوعي الأممِ المتحدة)، إلى جانب مساندة شركاء استراتيجيين هم: صندوق العمل (تمكين)، والبنك الأهلي المتحد، حيث تتناغم هذه المبادرة مع الأهداف السبعة عشرة المتفق عليها في الأمم المتحدة وفقاً لخطة التنمية المستدامة 2030 والتي تم اعتمادها من قبل 193 دولة في قمة تاريخية للأمم المتحدة في عام 2015.
وقال سيد أحمد مسعود مراسل بوكالة الصحافة العربية: الذين يعملون في مؤسسات المجتمع المدني والأفراد الذين يعملون أعمالاً تطوعية من الممكن استثمار أعمالهم لصالح الوطن والمواطن، لكونها مدفوعة بحب العمل بدون أجر وفي أي وقت، والدول الكبرى استطاعت أن تضع هذه الخدمات في صالحها، وتضع القائمين في خدمتها، ومحافظة العاصمة قادرة أن تستفيد من هذا الجهد لكون لها نظرة مستقبلية بوصفها علامة فارقة نظير تعاونها مع مؤسسات الأمم المتحدة".
وأضاف: "كما أن فكرة الوثيقة التي يحسب بها النقاط تعتبر عاملاً من عوامل المنافسة لأنها تصب في توثيق العمل التطوعي، كما أن تقديم شكر في نهاية المطاف للمتطوعين ذوي المراكز المتقدمة لخطوة يحتذى بها، فمن وجهة نظري هذا العمل رائد وأضع نفسي في خدمة العمل التطوعي، كما أن تقنين محافظة العاصمة للوثيقة يخدم أهداف التنمية المستدامة، وهو إضافة جديدة للعمل التطوعي، ومتأكد بأن هذه التجربة ستكون ناجحة، حيث أتوقع أن تتزايد أعداد المتقدمين لأجل الحصول على هذه الوثيقة، كما أبرهن أن هذه الخطوة ستعمم على جميع الدول".
من جهتها، قالت الناشطة في العمل التطوعي زهرة حرم: "إن هذه المبادرة نوعية، وتستحق الإشادة بالفعل؛ فهي من جهة متوجهة إلى العمل التطوعي، الذي ينمي الجانب القيّمي عند المواطن البحريني، ومن جهة ثانية تدربه على تحمل المسؤولية، وتنمي لديه صفات الالتزام، والمثابرة، والمحبة، والإيثار، ونظراً إلى أن هذه المبادرة تسمح لجميع الجهات؛ أفرادا ومؤسسات حكومية وأهلية وخاصة على الدخول في الأنشطة التطوعية، فإنها تصب -بلا شك- في خدمة الجهة التي يتم التطوع فيها، وتسد كثيراً من جوانب النقص، في توفير الخدمات المختلفة، وبذلك فإنها تقلل من التكاليف، وتوفر على هذه الجهة الوقت والجهد والمال".
وأضافت: "كما أن اختيار فكرة الوثيقة، ذات بعد نفسي أو أدبي لدى المتطوع، ففيه تسجيل لجهوده أو خدماته، من خلال الأختام التي تسجل عدد المشاركات التطوعية، والتي تشكل اعترافاً أدبياً واضحاً لما يقدمه، كما أنها تقدير له؛ فالواقع يثبت أن المتطوع لا يسعى من وراء تطوعه إلا إلى نيل التقدير والاحترام من جهة، وخدمة المجتمع بحد ذاتها؛ ولاسيما أن الشعب البحريني بكل شرائحه يتميز بحب المساعدة، وعمل الخير ولذلك؛ فإنني متفائلة جدا حول نجاح هذه المبادرة، وكلي شوق للاحتفال المستقبلي بهؤلاء المتطوعين، الذين أعدهم من الآن نخب المجتمع. فإذا عرفنا أنهم سيدخلون ضمن برامج تدريبية نوعية، تشرف عليها -مباشرة- الأمم المتحدة، فإننا نعدهم محظوظين بالفعل".
وأردفت: "أنا أرى أن العمل التطوعي في البحرين رائد، ويُشهد له في جميع مناطقها، غير أن التعاون الدولي ممثلا في الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها هو ما يضفي على هذه المبادرة هذا التميز النوعي، ولذلك فإنني أشجع الجميع على الانضمام لهذه المبادرة؛ من كل الأعمار وليس الشباب فقط، لأنني أرى أنها مكسب حقيقي للجميع، فبقدر ما سيعطي الفرد سيأخذ أضعافا مضاعفة من المعرفة، والعلم، والتدريب، والصقل، والخبرة، كما أن تحديد معايير خاصة ومحددة للدخول في هذا العمل التطوعي، سيكون علامة فارقة لكل متطوع، فدخوله أو اشتراكه يخضع للتقنين والتنظيم من خلال هذه المعايير، كما أن الحصول على الجائزة المخصصة، يخضع -كذلك- لكثير من التدقيق والتقييم".
في المقابل، أكدت الناشطة في المجال التطوعي نورة الحداد أن محافظة العاصمة تقدم العديد من المبادرات المتميزة في المجال التطوعي والتي بدورها تخدم عملية التواصل والتعاون مع مجتمع المحافظة، مشيرة إلى ان تدشين الوثيقة تسهم في ديمومة العمل التطوعي على نحو متقن وفعال مع مختلف القوى المجتمعية مما يَصْب ذلك في إشراك الجميع في العملية التنموية، مشيدة بمساعي العاصمة في دعم ومساندة جميع الشرائح المجتمعية ودمجهم في مختلف الأنشطة التطوعية بمختلف اختصاصاتها.
ونوهت الحداد إلى أن "اعتراف الأمم المتحدة بهذه المبادرة تضع العاصمة على عتبة المجال الدولي وتحقق لها ريادتها وتفوقها من ناحية تقنين العمل التطوعي بوصف هذه المبادرة جديرة بالاهتمام والتبني من قبل مختلف الجهات لكون المحافظة نجحت في تقديم وثيقة تضمن حق المتطوع وتمثله في إطار ساعات معتمدة وتضمن كذلك للمتطوع اعتراف الأمم المتحدة بالإضافة إلى 6 مؤسسات دولية به مما يعني أن العاصمة بحسب ذكرها تعتبر أول جهة حكومية وخاصة بمملكة البحرين تقدم هذه المبادرة المتميزة".
وقالت: "المبادرة تتماشى مع رؤية الحكومة الرشيدة في إيلاء قطاع الشباب أهمية قصوى من خلال توفير كافة أسباب الدعم والمساندة كما وان التطّوع يعتبر أولوية هامة تأصيل عمل الخير على أساس أن المجتمع البحريني جُبل على العطاء والتكافل المجتمعي".
وكانت محافظة العاصمة أعلنت رسمياً عن إطلاق النسخة الأولى من مشروع "وثيقة محافظة العاصمة للعمل التطوعي" خلال مؤتمر صحفي أقيم مؤخراً، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لدى البحرين، إضافة إلى ستة وكالات ومنظمات دولية منضوية تحت مظلة الأمم المتحدة وهي: (برنامجُ الأممِ المتحدةِ الإنمائي، وبرنامج الأممِ المتحدةِ للبيئة، والمنظمةُ العالميةُ للأرصادِ الجوية، ومنظمةُ الأممِ المتحدةِ للتنميةِ الصناعية، وصندوقُ الأمم المتحدة للسكان، برنامجُ متطوعي الأممِ المتحدة)، إلى جانب مساندة شركاء استراتيجيين هم: صندوق العمل (تمكين)، والبنك الأهلي المتحد، حيث تتناغم هذه المبادرة مع الأهداف السبعة عشرة المتفق عليها في الأمم المتحدة وفقاً لخطة التنمية المستدامة 2030 والتي تم اعتمادها من قبل 193 دولة في قمة تاريخية للأمم المتحدة في عام 2015.
وقال سيد أحمد مسعود مراسل بوكالة الصحافة العربية: الذين يعملون في مؤسسات المجتمع المدني والأفراد الذين يعملون أعمالاً تطوعية من الممكن استثمار أعمالهم لصالح الوطن والمواطن، لكونها مدفوعة بحب العمل بدون أجر وفي أي وقت، والدول الكبرى استطاعت أن تضع هذه الخدمات في صالحها، وتضع القائمين في خدمتها، ومحافظة العاصمة قادرة أن تستفيد من هذا الجهد لكون لها نظرة مستقبلية بوصفها علامة فارقة نظير تعاونها مع مؤسسات الأمم المتحدة".
وأضاف: "كما أن فكرة الوثيقة التي يحسب بها النقاط تعتبر عاملاً من عوامل المنافسة لأنها تصب في توثيق العمل التطوعي، كما أن تقديم شكر في نهاية المطاف للمتطوعين ذوي المراكز المتقدمة لخطوة يحتذى بها، فمن وجهة نظري هذا العمل رائد وأضع نفسي في خدمة العمل التطوعي، كما أن تقنين محافظة العاصمة للوثيقة يخدم أهداف التنمية المستدامة، وهو إضافة جديدة للعمل التطوعي، ومتأكد بأن هذه التجربة ستكون ناجحة، حيث أتوقع أن تتزايد أعداد المتقدمين لأجل الحصول على هذه الوثيقة، كما أبرهن أن هذه الخطوة ستعمم على جميع الدول".
من جهتها، قالت الناشطة في العمل التطوعي زهرة حرم: "إن هذه المبادرة نوعية، وتستحق الإشادة بالفعل؛ فهي من جهة متوجهة إلى العمل التطوعي، الذي ينمي الجانب القيّمي عند المواطن البحريني، ومن جهة ثانية تدربه على تحمل المسؤولية، وتنمي لديه صفات الالتزام، والمثابرة، والمحبة، والإيثار، ونظراً إلى أن هذه المبادرة تسمح لجميع الجهات؛ أفرادا ومؤسسات حكومية وأهلية وخاصة على الدخول في الأنشطة التطوعية، فإنها تصب -بلا شك- في خدمة الجهة التي يتم التطوع فيها، وتسد كثيراً من جوانب النقص، في توفير الخدمات المختلفة، وبذلك فإنها تقلل من التكاليف، وتوفر على هذه الجهة الوقت والجهد والمال".
وأضافت: "كما أن اختيار فكرة الوثيقة، ذات بعد نفسي أو أدبي لدى المتطوع، ففيه تسجيل لجهوده أو خدماته، من خلال الأختام التي تسجل عدد المشاركات التطوعية، والتي تشكل اعترافاً أدبياً واضحاً لما يقدمه، كما أنها تقدير له؛ فالواقع يثبت أن المتطوع لا يسعى من وراء تطوعه إلا إلى نيل التقدير والاحترام من جهة، وخدمة المجتمع بحد ذاتها؛ ولاسيما أن الشعب البحريني بكل شرائحه يتميز بحب المساعدة، وعمل الخير ولذلك؛ فإنني متفائلة جدا حول نجاح هذه المبادرة، وكلي شوق للاحتفال المستقبلي بهؤلاء المتطوعين، الذين أعدهم من الآن نخب المجتمع. فإذا عرفنا أنهم سيدخلون ضمن برامج تدريبية نوعية، تشرف عليها -مباشرة- الأمم المتحدة، فإننا نعدهم محظوظين بالفعل".
وأردفت: "أنا أرى أن العمل التطوعي في البحرين رائد، ويُشهد له في جميع مناطقها، غير أن التعاون الدولي ممثلا في الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها هو ما يضفي على هذه المبادرة هذا التميز النوعي، ولذلك فإنني أشجع الجميع على الانضمام لهذه المبادرة؛ من كل الأعمار وليس الشباب فقط، لأنني أرى أنها مكسب حقيقي للجميع، فبقدر ما سيعطي الفرد سيأخذ أضعافا مضاعفة من المعرفة، والعلم، والتدريب، والصقل، والخبرة، كما أن تحديد معايير خاصة ومحددة للدخول في هذا العمل التطوعي، سيكون علامة فارقة لكل متطوع، فدخوله أو اشتراكه يخضع للتقنين والتنظيم من خلال هذه المعايير، كما أن الحصول على الجائزة المخصصة، يخضع -كذلك- لكثير من التدقيق والتقييم".
في المقابل، أكدت الناشطة في المجال التطوعي نورة الحداد أن محافظة العاصمة تقدم العديد من المبادرات المتميزة في المجال التطوعي والتي بدورها تخدم عملية التواصل والتعاون مع مجتمع المحافظة، مشيرة إلى ان تدشين الوثيقة تسهم في ديمومة العمل التطوعي على نحو متقن وفعال مع مختلف القوى المجتمعية مما يَصْب ذلك في إشراك الجميع في العملية التنموية، مشيدة بمساعي العاصمة في دعم ومساندة جميع الشرائح المجتمعية ودمجهم في مختلف الأنشطة التطوعية بمختلف اختصاصاتها.
ونوهت الحداد إلى أن "اعتراف الأمم المتحدة بهذه المبادرة تضع العاصمة على عتبة المجال الدولي وتحقق لها ريادتها وتفوقها من ناحية تقنين العمل التطوعي بوصف هذه المبادرة جديرة بالاهتمام والتبني من قبل مختلف الجهات لكون المحافظة نجحت في تقديم وثيقة تضمن حق المتطوع وتمثله في إطار ساعات معتمدة وتضمن كذلك للمتطوع اعتراف الأمم المتحدة بالإضافة إلى 6 مؤسسات دولية به مما يعني أن العاصمة بحسب ذكرها تعتبر أول جهة حكومية وخاصة بمملكة البحرين تقدم هذه المبادرة المتميزة".
وقالت: "المبادرة تتماشى مع رؤية الحكومة الرشيدة في إيلاء قطاع الشباب أهمية قصوى من خلال توفير كافة أسباب الدعم والمساندة كما وان التطّوع يعتبر أولوية هامة تأصيل عمل الخير على أساس أن المجتمع البحريني جُبل على العطاء والتكافل المجتمعي".