القاهرة - (أ ف ب): يعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً بشأن القدس الأربعاء على مستوى المندوبين الدائمين لبحث "سبل مواجهة قرار الولايات المتحدة غير القانوني" بنقل سفارتها إلى القدس، وفق مسؤول في الجامعة.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي الإثنين للصحافيين أن الاجتماع يعقد "بناء على طلب دولة فلسطين".
وكان سفير دولة فلسطين لدى مصر مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح أعلن الأحد أنه "طلب عقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية لمواجهة القرار الأمريكي غير القانوني بشأن القدس".
وقبل ساعات من تدشين سفارة الولايات المتحدة في القدس، اندلعت مواجهات صباح الإثنين على الحدود بين قطاع غزة والاحتلال، أدت إلى استشهاد فلسطيني وإصابة نحو 28.
وكان إعلان ترامب في 6 ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، أثار غبطة الإسرائيليين وغضب الفلسطينيين.
ولا تزال الأسرة الدولية تعتبر القدس الشرقية أرضاً محتلة وانه من غير المفترض إقامة سفارات في المدينة طالما لم يتم البت في وضعها عبر التفاوض بين الجانبين المعنيين.
وفي بيان صدر بعد ظهر الإثنين عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بمناسبة الذكرى الـ 70 "لنكبة الشعب الفلسطيني" طالبت الجامعة العربية "المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنفاذ قراراته خاصة في توفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته".
واكد البيان أن "القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، وهي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وأن تلك الحقيقة لا يُغيرها قرار مُجحف، ولا ينتقص من شرعيتها أي إجراءات باطلة".
وطالبت الجامعة العربية "المجتمع الدولي وجميع دول العالم المحبة للسلام بالضغط على إسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال" بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، ووقف انتهاكاتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني" وخصوصاً "الاستيطان ومصادرة الأراضي، وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية".
ووصف البيان افتتاح السفارة الأمريكية في القدس بأنه "خطوة استفزازية واعتداء صارخ على مشاعر العرب والمسلمين، في انتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقطع للطريق أمام أي جهود دولية رامية لخلق فرصة مواتية للسلام".
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي الإثنين للصحافيين أن الاجتماع يعقد "بناء على طلب دولة فلسطين".
وكان سفير دولة فلسطين لدى مصر مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح أعلن الأحد أنه "طلب عقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية لمواجهة القرار الأمريكي غير القانوني بشأن القدس".
وقبل ساعات من تدشين سفارة الولايات المتحدة في القدس، اندلعت مواجهات صباح الإثنين على الحدود بين قطاع غزة والاحتلال، أدت إلى استشهاد فلسطيني وإصابة نحو 28.
وكان إعلان ترامب في 6 ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، أثار غبطة الإسرائيليين وغضب الفلسطينيين.
ولا تزال الأسرة الدولية تعتبر القدس الشرقية أرضاً محتلة وانه من غير المفترض إقامة سفارات في المدينة طالما لم يتم البت في وضعها عبر التفاوض بين الجانبين المعنيين.
وفي بيان صدر بعد ظهر الإثنين عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بمناسبة الذكرى الـ 70 "لنكبة الشعب الفلسطيني" طالبت الجامعة العربية "المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنفاذ قراراته خاصة في توفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته".
واكد البيان أن "القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، وهي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وأن تلك الحقيقة لا يُغيرها قرار مُجحف، ولا ينتقص من شرعيتها أي إجراءات باطلة".
وطالبت الجامعة العربية "المجتمع الدولي وجميع دول العالم المحبة للسلام بالضغط على إسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال" بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، ووقف انتهاكاتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني" وخصوصاً "الاستيطان ومصادرة الأراضي، وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية".
ووصف البيان افتتاح السفارة الأمريكية في القدس بأنه "خطوة استفزازية واعتداء صارخ على مشاعر العرب والمسلمين، في انتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقطع للطريق أمام أي جهود دولية رامية لخلق فرصة مواتية للسلام".