- الغانم: البيئة الاقتصادية للبحرين مثالية للاستثمار
- تنسيق بين ممثلي القطاع الخاص لتعزيز حجم التجارة البينية
..
كشف رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس أن حركة التبادل التجاري بين البحرين والكويت قد وصلت إلى نحو 361 مليون دولار أمريكي بحلول نهاية العام الماضي 2017 في جانب التجارة غير النفطية.
وأشاد ناس، خلال لقائه رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم في مقر غرفة الكويت، بعمق العلاقات المتنامية التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة، مؤكداً حرص غرفة التجارة والصناعة البحرينية والقطاع الخاص البحريني بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في ظل التوجهات الجادة من قبل المسئولين نحو تطوير وتنويع العلاقات الاقتصادية في مختلف قطاعاتها التجارية والصناعية والعقارية وزيادة الاستثمارات بينهما، ورغبة الوصول بمستوى هذه العلاقات للحجم الأمثل الذي يلبي الطموحات والآمال وأن يكون متناسباً ومتناسقاً مع الإمكانيات المتوافرة للجانبين خاصة في ظل العلاقات المتينة التي تربط كلا قيادة وشعبي البلدين الشقيقين.
ولفت إلى أن تعميق التعاون بين القطاع الخاص في البلدين سيسهم في تحقيق النمو الاقتصادي والتجاري خاصة مع وجود الإمكانيات التي يملكها هذا القطاع، مشيراً إلى أن اللقاء الهام يسهم في زيادة وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري القائم بين مملكة البحرين ودولة الكويت.
وقال أن طبيعة العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين أكبر من أن يتم إحصاؤها أو حصرها هنا، فهي علاقات قوية راسخة تتصف بالتميز، أساسها التواصل والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين وتحكمها المبادئ والثوابت.
وأعرب خلال كلمته عن أمله في تحقيق المزيد من التطور والتوسع والتنوع الاقتصادي بين البلدين، فحركة التبادل التجاري بين البحرين والكويت قد وصلت إلى نحو 361 مليون دولار أمريكي بحلول نهاية العام الماضي 2017 في جانب التجارة غير النفطية، حيث أن أهم الصادرات الرئيسية البحرينية إلى دولة الكويت هي المواد الغذائية، الفواكه والخضراوات، الألبان ومشتقاتها، زيوت المحركات والمخاليط، قضبان وعيدان من خلائط الومنيوم، بعض أنواع المواد الكيميائية، أجهزة ولوازم الطباعة وأجهزة تكييف الهواء المركزية. أما فيما يتعلق بالصادرات الكويتية إلى مملكة البحرين فأهمها الثروة الحيوانية، المواد الغذائية، الزيوت النفطية، الكلور وأملاح الألمنيوم.
وأوضح أن غرفة تجارة وصناعة البحرين ترتبط بعلاقات متنامية في الاهتمام والمستوى مع شقيقتها غرفة تجارة وصناعة الكويت، وفيما يتعلق بالاتفاقيات المبرمة بينهما فإن أهمها اتفاقية التعاون والتنسيق بين الغرفتين والموقعة في العام 2004 ، والتي تهدف إلى توثيق عرى الإخاء والتواصل بين الشعبين الشقيقين وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين وإيجاد إطار للتعاون يهدف إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية وإقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة بين البلدين الشقيقين.
وأكد بأن اللقاء جاء في إطار التشاور والتنسيق المستمرين بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين الشقيقين لتنمية وتطوير علاقات التعاون البيني وتنشيط الحركة الاقتصادية في مختلف المجالات والقطاعات، مبيناً أن مملكة البحرين تمتلك ولله الحمد بيئة عمل متحررة وذلك بسبب عدم فرض أي ضرائب على الشركات الخاصة من جهة، وتعمل على توفير التسهيلات للمستثمرين بما فيهم المستثمرين الخليجيين.
واختتم ناس كلمته بأن غرفة تجارة وصناعة البحرين ستواصل العمل على تحقيق المزيد من الخطوات اللازمة لتدعيم العلاقات الاقتصادية بين كافة مؤسسات القطاع الخاص في البحرين والشقيقة الكويت، متمنياً تحقيق نتائج مباشرة من هذه الزيارة تسهم في تقوية وتعميق وترسيخ علاقات الشراكة والتعاون الاقتصادي في البلدين الشقيقيين.
وبدوره رحب رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت بالوفد البحريني برئاسة سمير عبدالله ناس، داعيا الى ضرورة الاستمرار في عقد هذه اللقاءات الحيوية لما لها من دور بارز في تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التعاون الاستثماري والتجاري.
واثنى الغانم خلال كلمته ببيئة الاقتصاد البحريني المتميزة والمتطور، ورحب بمزيد من التعاون بين القطاع الخاص الكويتي ونظيره البحريني، مشيدا بالعلاقات التاريخية والعريقة التي تربط مملكة البحرين ودول الكويت في مختلف المجالات والأصعدة.
وتم خلال اللقاء تقديم عدد من الجهات البحرينية والكويتية لعرض تفصلي حول مزايا الاستثمار في كلا البلدين الشقيقين. كما تم اقامه حفل غداء على شرف زيارة الوفد البحريني.
يذكر أن الوفد البحريني ضم كل من رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس، ونائبه الأول خالد محمد نجيبي، والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للغرفة عارف أحمد هجرس، وعضوي مجلس الإدارة عبدالحكيم إبراهيم الشمري، وأحمد صباح السلوم، وعضوي المجلس التشاوري للغرفة الدكتور عصام عبدالله فخرو وإبراهيم محمد علي زينل، والمدير الإقليمي لمنطقة الخليج بمجلس التنمية الاقتصادية بدر عبدالله، ورئيس الدعم الفني والخدمات الإلكترونية بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة أحمد عبدالنبي، والمدير التنفيذي بقسم دعم العملاء في صندوق العمل تمكين عصام عبدعلي إبراهيم، ورئيس قسم العلاقات العامة بالغرفة محمود علم داد الله، وتنفيذي أول الإعلام بالغرفة فاروق عبدالجليل ألبي.
- تنسيق بين ممثلي القطاع الخاص لتعزيز حجم التجارة البينية
..
كشف رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس أن حركة التبادل التجاري بين البحرين والكويت قد وصلت إلى نحو 361 مليون دولار أمريكي بحلول نهاية العام الماضي 2017 في جانب التجارة غير النفطية.
وأشاد ناس، خلال لقائه رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم في مقر غرفة الكويت، بعمق العلاقات المتنامية التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة، مؤكداً حرص غرفة التجارة والصناعة البحرينية والقطاع الخاص البحريني بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في ظل التوجهات الجادة من قبل المسئولين نحو تطوير وتنويع العلاقات الاقتصادية في مختلف قطاعاتها التجارية والصناعية والعقارية وزيادة الاستثمارات بينهما، ورغبة الوصول بمستوى هذه العلاقات للحجم الأمثل الذي يلبي الطموحات والآمال وأن يكون متناسباً ومتناسقاً مع الإمكانيات المتوافرة للجانبين خاصة في ظل العلاقات المتينة التي تربط كلا قيادة وشعبي البلدين الشقيقين.
ولفت إلى أن تعميق التعاون بين القطاع الخاص في البلدين سيسهم في تحقيق النمو الاقتصادي والتجاري خاصة مع وجود الإمكانيات التي يملكها هذا القطاع، مشيراً إلى أن اللقاء الهام يسهم في زيادة وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري القائم بين مملكة البحرين ودولة الكويت.
وقال أن طبيعة العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين أكبر من أن يتم إحصاؤها أو حصرها هنا، فهي علاقات قوية راسخة تتصف بالتميز، أساسها التواصل والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين وتحكمها المبادئ والثوابت.
وأعرب خلال كلمته عن أمله في تحقيق المزيد من التطور والتوسع والتنوع الاقتصادي بين البلدين، فحركة التبادل التجاري بين البحرين والكويت قد وصلت إلى نحو 361 مليون دولار أمريكي بحلول نهاية العام الماضي 2017 في جانب التجارة غير النفطية، حيث أن أهم الصادرات الرئيسية البحرينية إلى دولة الكويت هي المواد الغذائية، الفواكه والخضراوات، الألبان ومشتقاتها، زيوت المحركات والمخاليط، قضبان وعيدان من خلائط الومنيوم، بعض أنواع المواد الكيميائية، أجهزة ولوازم الطباعة وأجهزة تكييف الهواء المركزية. أما فيما يتعلق بالصادرات الكويتية إلى مملكة البحرين فأهمها الثروة الحيوانية، المواد الغذائية، الزيوت النفطية، الكلور وأملاح الألمنيوم.
وأوضح أن غرفة تجارة وصناعة البحرين ترتبط بعلاقات متنامية في الاهتمام والمستوى مع شقيقتها غرفة تجارة وصناعة الكويت، وفيما يتعلق بالاتفاقيات المبرمة بينهما فإن أهمها اتفاقية التعاون والتنسيق بين الغرفتين والموقعة في العام 2004 ، والتي تهدف إلى توثيق عرى الإخاء والتواصل بين الشعبين الشقيقين وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين وإيجاد إطار للتعاون يهدف إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية وإقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة بين البلدين الشقيقين.
وأكد بأن اللقاء جاء في إطار التشاور والتنسيق المستمرين بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين الشقيقين لتنمية وتطوير علاقات التعاون البيني وتنشيط الحركة الاقتصادية في مختلف المجالات والقطاعات، مبيناً أن مملكة البحرين تمتلك ولله الحمد بيئة عمل متحررة وذلك بسبب عدم فرض أي ضرائب على الشركات الخاصة من جهة، وتعمل على توفير التسهيلات للمستثمرين بما فيهم المستثمرين الخليجيين.
واختتم ناس كلمته بأن غرفة تجارة وصناعة البحرين ستواصل العمل على تحقيق المزيد من الخطوات اللازمة لتدعيم العلاقات الاقتصادية بين كافة مؤسسات القطاع الخاص في البحرين والشقيقة الكويت، متمنياً تحقيق نتائج مباشرة من هذه الزيارة تسهم في تقوية وتعميق وترسيخ علاقات الشراكة والتعاون الاقتصادي في البلدين الشقيقيين.
وبدوره رحب رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت بالوفد البحريني برئاسة سمير عبدالله ناس، داعيا الى ضرورة الاستمرار في عقد هذه اللقاءات الحيوية لما لها من دور بارز في تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التعاون الاستثماري والتجاري.
واثنى الغانم خلال كلمته ببيئة الاقتصاد البحريني المتميزة والمتطور، ورحب بمزيد من التعاون بين القطاع الخاص الكويتي ونظيره البحريني، مشيدا بالعلاقات التاريخية والعريقة التي تربط مملكة البحرين ودول الكويت في مختلف المجالات والأصعدة.
وتم خلال اللقاء تقديم عدد من الجهات البحرينية والكويتية لعرض تفصلي حول مزايا الاستثمار في كلا البلدين الشقيقين. كما تم اقامه حفل غداء على شرف زيارة الوفد البحريني.
يذكر أن الوفد البحريني ضم كل من رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس، ونائبه الأول خالد محمد نجيبي، والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للغرفة عارف أحمد هجرس، وعضوي مجلس الإدارة عبدالحكيم إبراهيم الشمري، وأحمد صباح السلوم، وعضوي المجلس التشاوري للغرفة الدكتور عصام عبدالله فخرو وإبراهيم محمد علي زينل، والمدير الإقليمي لمنطقة الخليج بمجلس التنمية الاقتصادية بدر عبدالله، ورئيس الدعم الفني والخدمات الإلكترونية بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة أحمد عبدالنبي، والمدير التنفيذي بقسم دعم العملاء في صندوق العمل تمكين عصام عبدعلي إبراهيم، ورئيس قسم العلاقات العامة بالغرفة محمود علم داد الله، وتنفيذي أول الإعلام بالغرفة فاروق عبدالجليل ألبي.