تعد كريمة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة نموذجاً قل نظيره في العطاء والعمل الخيري والإنساني، والذي تستلهم سموها مبادئه من القيم السمحة التي يحض عليها الدين الإسلامي الحنيف، ورغبة سموها الصادقة في العطاء ومحبتها لمساعدة الآخرين، وهو ما نشأت وتربت عليه في كنف والداها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الذي غرس فيها منذ الصغر خصال حب الخير والعطاء.

وعلى مدى سنوات اتخذت سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة مسارا في العمل الخيري يتسم بالاستدامة لتحقيق رسالتها في خدمة المجتمع البحريني، ومن أجل تحقيق هذه الغاية النبيلة حرصت سموها على العمل وفق منهجية مؤسسية للحفاظ على استدامة واستمرار العمل الخيري وامتداد عطائه ونتائجه الإيجابية في تعزيز التكافل الإجتماعي بالمجتمع، وذلك من خلال تشكيل لجنة خاصة للأعمال الخيرية يديرها مكتب سموها لمتابعة المشاريع الخيرية وإطلاق العديد من المبادرات التي تسهم في تقديم العون والمساعدة للمواطنين وذوي الحاجات، والتي تعمل على مدار العام في تقديم مختلف أوجه المساعدة للمحتاجين والأسر المتعففة من خلال آليات ومشروعات متنوعة.

وتعبر مبادرات وعطاءات سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة عن خصال إنسانية عديدة أنعم الله على سموها بها، فاستحقت بذلك أن تنال محبة وتقدير كل من طاله فيض عطاءاتها الكريمة، وهي خصال توارثتها سموها عن والد الجميع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، الذي يحيط جميع من يقيم على أرض البحرين الطيبة بفيض محبته وكرمه، فسموها نشأت في بيت كريم معروف عنه حب الخير والعطاء، وتعلمت في مدرسة الأمير خليفة بن سلمان وآل خليفة الكرام قيم وتعاليم الإسلام التي تحض على عمل الخير ومساندة الضعيف والمحتاج ابتغاء لمرضاة الله وتحقيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع الواحد.

وعطاءات سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة عديدة ومتشعبة، ومنها تقديم التبرعات والمساعدات للأسر المتعففة، وعمارة المساجد، ورعاية الأيتام وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والتكفل بتسيير رحلات الحج والعمرة للمواطنين في كافة مناطق المملكة، وتوفير العلاج للمحتاجين، ودعم العديد من المشروعات الخيرية كمشروع إفطار صائم في شهر رمضان المبارك وغيرها.

وإلى جانب العمل الخيري، تحرص سموها على رعاية العمل الاجتماعي في إطار سعي سموها إلى تعزيز الشراكة المجتمعية في النهوض بالمجتمع، حيث تُولى سموها اهتماما كبيرا بدعم المرأة البحرينية وتعزيز دورها وإسهامها في بناء المجتمع، فضلا عن اهتمام سموها بشئون الأسرة والطفل التي تشكل حجز الأساس للنهوض بالمجتمع.

ولقد أجمع العديد من الشخصيات والفعاليات البحرينية على أن سموها تقدم دائما المثال والقدوة في المسارعة إلى الأعمال الإنسانية التي تعزز من قيم التكافل بين أفراد المجتمع، وأن سموها تمتلك قلباً كبيراً يحتضن جميع أبناء الوطن ويفيض عليهم من نهر عطائها الذي لا ينضب .

وأكد الشيخ راشد الهاجري رئيس الأوقاف السنية أن سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة، كريمة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، صاحبة عطاء خيري وإنساني متواصل ينبع من خصال طيبة تربت ونشأت عليها في كنف والدها الكريم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، الذي غرس في أبنائه وأحفاده حب الخير، ومد يد العون لتشمل المحتاجين في جميع أرجاء المملكة.

وأشاد الهاجري بالأيادي البيضاء لسمو الشيخة لولوة بن خليفة آل خليفة، داعيا الله أن يجعل ما تقوم به في ميزان حسناتها.

وأكد أن كل من يعرف سموها عن قرب يدرك مدى إنسانيتها وحبها لعمل الخير، وما تقدمه سموها من عطاء وخير يشمل كافة أوجه العمل الخيري ويطال شريحة واسعة من المواطنين في كافة مناطق المملكة، وذلك نابع من إيمان سموها بأهمية التكافل الاجتماعي في تعزيز تماسك ووحدة المجتمع، لهذا فإن سموها حريصة على السير على نهج والداها الكريم في تلمس احتياجات المواطنين والوقوف إلى جانبهم في مختلف الظروف.

وقال الدكتور الشيخ عبداللطيف ال محمود رئيس جمعية الوحدة الوطنية، "إن أهل الخير موجودون في كل زمان ومكان، ولا تخلو دقيقة في حياة البشر من الأيدي المعطاءة، حيث تمتد الأيدي الحانية والقلوب الرحيمة إلى كل من يحتاج إلى العطاء"، وأضاف إن "أمة الإسلام تعتبر العطاء ليس مجرد عمل إنساني فقط، وإنما عبادة يتقرب بها العباد إلى ربهم، ولذلك يسعى المسلم إلى أن يثقل ميزانه يوم القيامة بأعمال الخير عملا بقوله تعالى (وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ)، وقوله عز وجل (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً)".

وقال الشيخ عبداللطيف المحمود "إن من الأيدي الكريمة في مملكة البحرين، سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة التي ما فتأت يدها تمتد بالعطاء وتبحث عن الأسر المحتاجة والمتعففة تقدم لهم ما تستطيعه مما أعطاها الله سبحانه وتعالى، وليس ذلك بغريب عليها وهي التي عاشت في بيت يحب الخير وتمتد يده به".

وقال النائب عادل العسومي رئيس مجلس أمناء صندوق الحورة والقضيبية الخيري، إن منطقة الحورة والقضيبية نالت الكثير من عطاءات سمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة، حيث تحرص سموها على دعم العديد من المبادرات الخيرة لخدمة أهالي المنطقة، مؤكدا أن سموها أتاحت للكثيرين من أهالي المنطقة الفرصة لأداء مناسك الحج والعمرة على نفقة سموها، ومازالت عطاءاتها مستمرة في هذا الجانب، مشيدا بالأيادي البيضاء لسموها، مؤكدا أن أهالي الحورة والقضيبية يكنون لسموها خالص المحبة والتقدير على ما قدمته من أجلهم ويرفعون أكفهم بالدعاء لسموها أن يديم عليها نعمة الصحة ووافر العافية وأن يطيل في عمرها، كما يدعون لوالد الجميع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بأن يطيل في عمره ويديم عليه نعمة الصحة ويجعله ذخرًا لهذا الوطن.

وأعرب العسومي عن خالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة على دعمها الدائم ومساندتها المستمرة لجهود صندوق الحورة والقضيبية الخيري، مما مكّنه من تقديم خدماته الخيرية للمحتاجين من أهالي المنطقتين.

وأكد أن جهود سموها متواصلة على مدار العام فهي دائمة الاتصال والاطمئنان على أهالي المنطقتين للوقوف على احتياجاتهم، مضيفا أن سموها تسكن في قلوب كل أهالي الحورة والقضيبية ولها مكانة خاصة كما لوالدها والد الجميع صاحب الأيادي البيضاء الخيرة الممتدة للجميع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله ورعاه كل الحب والتقدير من أهالي الحورة والقضيبية.

وعبر إبراهيم سعد مرشد صاحب حملة تبوك للحج والعمرة عن تقديره وامتنانه إلى سمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة على ما تقدمه سموها من عطاء جزيل لخدمة أهالي البحرين في كافة المناطق، مشيرا إلى ما توليه سموها من اهتمام وحرص مستمر على تلمس احتياجات المواطنين، داعيا الله أن يجعل ما تقوم به من خير في ميزان حسناتها وأن يبارك في عمرها ويزيدها من فضله.

وأشار إلى أن سموها تقدم دعما كبيراً لتمكين الكثير من المواطنين غير القادرين من أداء مناسك الحج والعمرة على نفقة سموها، فضلا عن ما تقدمه من مساعدات عينية متنوعة لتلبية احتياجات الأسر المتعففة في مختلف مناطق المملكة.

وأشاد خليفة بن محمد النعيمي رئيس مجلس إدارة جمعية حالتي النعيم والسلطة الخيرية بالمساعي الخيرة لسمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة، مشيرا إلى أن أيادي سموها البيضاء شملت شتى المجالات، حيث تحرص سموها على مساعدة الأسر المتعففة والمحتاجة، منوها بمواصلة مشروع سموها لإفطار الصائمين من أهالي منطقتي النعيم والسلطة، مؤكدا أن ذلك ليس بغريب على كريمة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء صاحب الأيادي البيضاء والعطاء المتواصل لجميع مواطني المملكة.

وعبر الناشط الاجتماعي أسامة إبراهيم الشاعر عن شكر وامتنان أهالي حالة بوماهر بالمحرق لسموها على ما تقدمه من مساعدات كريمة للأهالي، وحرص سموها على إدخال السرور في قلوبهم، في كافة المناسبات، تأكيدا على ما توليه سموها من اهتمام بالعمل الخيري والإنساني.

ووصفت منتسبات جمعية الزلاق الخيرية سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة بـ "الأم الحنون" التي تسعى جاهدة لعمل الخير، ونوهن إلى ما تتمتع به سموها من خصال طيبة وقلب رحيم، وأكدن أن سموها تبذل بغير حدود وتساهم بالكثير من أجل الوصول إلى أعلى واسمى المراتب في قضاء حوائج المحتاجين ونشر البسمة والفرحة في قلوبهم.

وقلن " لا نعرف كيف يمكن للكلمات أن تعبر عما في أنفسنا، ويعجز اللسان عن وصف ما نكنه لسمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة، فلا توجد كلمات تليق بمقام سموها ولا كلمات محبة تعبر عن فيض المشاعر الصادقة المليئة بالحب والتقدير والامتنان على ما تقدمه سموها لأهالي الزلاق من عطاء دائم ومستمر على مدار العام"، داعين الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات سموها وأن يديم على سموها وعلى والدها الكريم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء نعمة الصحة والعافية ويحفظهما ذخرا وسندا للوطن وشعبه.