نظم مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق التابع للجمعية البحرينية لتنمية الطفولة حفل تخريج أطفال الروضة للعام 2018.
واشتمل برنامج الحفل على تلاوة آيات من الذكر الحكيم ألقتها الطفلة عائشة جلال من صف السلام، و أنشودة "الأمنيات" التي أداها طلاب الروضة. كما ألقت الطفلة زهراء أسامة من صف الأمل عبارات ترحيبية بالحضور.
واحتفال هذا العام هو الثالث عشر من حفلات تخريج طلبة الروضة التابعة للمركز، حيث كان أول حفل تخرج للأطفال في العام 2006، واستمر المركز منذ ذلك الوقت بتخريج الأطفال في كل عام ليشرف على عملية دمجهم في المدارس العادية عن طريق التواصل مع الأسرة و المدرسة.
وقال رئيس المركز د.فؤاد شهاب في كلمة بالحفل "أوجه كلمتي أولاً لمن نحتفل بتخرجهم من المركز ليخرجوا إلى حياة المدرسة، إلى أبنائنا الذين يوافق تخرجهم فصل الربيع. أنتم أزهار الربيع وأحلامه الملونة الجميلة. لقد اجتهدتم وانتصرتم بالعمل الصعب والكبير وكلكم طفل صغير اختار النجاح والانتصار أيها الأطفال الكبار في القيمة وفي الذكاء. نحبكم كثيرا وندعو الله أن يكون في عونكم لاستمرار النجاح والانتصار لتكونوا فخراً للمركز ولوطنكم البحرين ولأسركم العظيمة والكريمة من قاموا بجهد خارق يوازي جهدنا في المركز، وعبروا عن حب عظيم لكم أيها الأبناء".
وأضاف "أتوجه بالشكر والتقدير لدور المجتمع البحريني ولدور المسؤولين في هذا البلد الأمين الذين يحتضنون جميعا هذا المركز بالتشجيع وإدراك دوره الحضاري والإنساني الذي يضع البحرين على خريطة الدول الأكثر تحضراً وإنسانية".
وأردف "نتقدم لقيادة البحرين و حكومتها الرشيدة بالشكر الجزيل لجل الخدمات التي تقدمها لأبنائنا المعاقين سمعياً كتوفير السماعات و إجراء عمليات القوقعة وتوفير البطاريات وخدمات الصيانة وغيرها وهي خدمات جليلة جعلت المملكة ترقى إلى مستوى الدول الحضارية للدول الأكثر تحضراً و إنسانية، فمن خلال عملنا بالمركز و تعاوننا مع وزارات الصحة والعمل والتربية استشعرنا منهم اهتمام الحكومة بتوفير جميع الخدمات لأبنائنا المعاقين سمعياً فلم يعد أبناؤنا عبئاً علينا أو على الدولة و لكنهم أصبحوا مصدر فخر لنا ولأوطانهم".
وألقت أميرة كاظم ولية أمر الطفل حسن إبراهيم كلمة أولياء الأمور حيث تقدمت بالشكر الجزيل للقائمين على المركز لدورهم في إدخال البسمة لحياتها و حياة طفلها بعد تدريبه ونطقه، متحدثة عن حالة اليأس و الإحباط التي أصيبوا بها بعد علمهم بوجود الإعاقة في طفلهم وكيف تحول هذا الشعور بعد عامين من التحاقه بالروضة واستشعارهم بالتطور في نطق أبنائهم بفضل الجهود المبذولة من قبل المركز و الأسرة في تعليم أبجديات النطق السليم وأساليب التعامل مع أمور الحياة المختلفة ليضعوا أقدامهم و يخطون الخطوات الأولى التي تؤهلهم للانخراط في المجتمع و التفاعل معه.