قال أمين السر العام بالاتحاد البحريني للسباحة فيصل سوار إن الطريقة التي ظهرت عليها بطولة السباحة التي نظمتها مدرسة سانت كريستوفر خلال الأسبوع الجاري أكدت حسن التنظيم وباهتمام إدارة المدرسة برياضة السباحة التي تحظى برعاية كبيرة من المعنيين بالمدرسة، من خلال الدعم الذي يقدمونه لفريق السباحة الذي يشارك في مختلف البطولات على الصعيد المحلي والإقليمي.

وأكد أن مشاركة سباحين منتخبنا الوطني في البطولة كان إيجابياً بشكل كبير، وهو ما انعكس في الأخير على المحصلة النهائية من الميداليات، مضيفاً: "مشاركة سباحين المنتخب في مختلف الفئات والأعمار في هذه البطولة كان له أثر إيجابي بالطبع، من خلال اكتساب الخبرة والاحتكاك، ومعايشة أجواء البطولات التي تختلف بالطبع عن التدريبات اليومية"، إلى جانب اختبار جاهزية السباحين للبطولات والاستحقاقات الخارجية التي تنتظرهم في الفترة المقبلة.

وشهدت البطولة مشاركة 50 سباحاً يمثلون 5 فرق من بينها منتخبنا الوطني الذي حقق سباحوه ما مجموعه 84 ميدالية ملونة، بواقع 36 ميدالية ذهبية و26 ميدالية فضية، وأخيراً 22 ميدالية برونزية، وهو ما منح منتخنبا سيطرة كاملة على منصة التتويج في هذه البطولة.

ووجه أمين السر العام بالاتحاد البحريني للسباحة جزيل شكره نيابة عن مجلس إدارة الاتحاد إلى المعنيين في مدرسة سانت كريستوفر على مبادرتهم لتنظيم مثل هذه البطولات، التي تعود في النهائية بالفائدة على رياضة السباحة في المملكة، من خلال منح السباحين الشبان فرصة المنافسة والتطور في أجواء تنافسية مضيفاً: "من الجيد أن نرى مؤسسات تعليمية تهتم برياضة السباحة بهذا القدر، لا سيما وأنها تعتبر من أهم الرياضات الأولمبية على المستوى العالمي، نأمل أن نشهد في المرات القادمة مشاركة أوسع وعدد فرق أكثر، وهو ما يساهم بالتأكيد في تطوير هذه الرياضية المهمة في مملكة البحرين".