زهراء حبيب
لشهر رمضان وقع خاص على أفراد الأسرة البحرينية، فالجميع يجتمع على أنه شهر الطاعة والغفران، وصلة الأرحام، والابتعاد عن كل ما هو قبيح، والاقتراب من جمال هذه المناسبة الدينية بكافة صوره، ومن المشاهد الجميلة لدى المرأة البحرينية هو الاهتمام بأدق التفاصيل ومنها ديكور المنزل.
وتُزيّن المرأة البحرينية في هذا الشهر الفضيل منزلها بأبهى زينة، فتستعد لاستقبال هذا الشهر الفضيل قبل شهر من قدومه، وتقوم بعمل تنظيف شامل لكل مرافق المنزل، وأهم مرفق هو المطبخ، بالإضافة إلى تغطية أطقم الجلوس بقماش تراثي، والعودة إلى الجلسات القديمة، وتخصيص زاوية بالمنزل ذات نفحة إيمانية، من توفير سجادات الصلاة، والأدعية والمصحف الكريم، وغيرها.
وتقول أم سلمان بأن المرأة اختلفت اهتماماتها في شهر رمضان الكريم في الأعوام الماضية، فأصبحت النساء يتنافس في تزيين منازلهن بأجمل الأطقم، والديكورات الرمضانية، كما يحرصن على اقتناء أوانٍ جديدة للمطبخ لتقديمها على سفرة الإفطار وليتباهين بها أمام أفراد أسرتهن وجيرانهن بتقديم الطعام بصورة متجددة كل يوم. وتضيف بأن النساء بدأن بتجهيز قائمة الطعام المثلج كالسمبوسة، والكبة، والفلافل، وغيرها، وقمن بطلب كميات من نساء يمتهنَّ مهنة إعداد هذا النوع من الطلبات وفق ما يحتاجه كل زبون، ويعتبر مصدر رزق للعديد من النساء البحرينينات والمقيمات.
وتهتم أم سلمان باقتناء كل ما يتعلق بزينة طاولة الطعام وأطقم الجلوس، من طاولات وشراشف خاصة بهذه المناسبة، ومصابيح زينة. وتعمل أم عبدالله على تجديد أطقم الجلوس وتغيير شراشف طاولة الطعام، وتعليق الزينة الخارجية والداخلية للمنزل بالمصابيح والفوانيس، وتعليق لوحة ترحب بشهر الله الفضيل على مدخل منزلها. وتقول أم عبدالله بأنها تحرص على اقتناء أواني مطبخ جديدة لشهر رمضان، وتغيير ديكور مطبخها كنوع من التجديد وإدخال البهجة بالمنزل، والترحيب بهذه المناسبة القريبة على قلوب المسلمين.
وتشير إلى أن النساء بدأن يتنافسن بين بعضهن بعضاً بزينة رمضان، وتضع كل منهن طابعها وسحرها الخاص في كيفية استقبال هذا الشهر الفضيل، حتى أصبحت المحلات تتسابق على تقديم كل ما هو جديد ومبتكر في عالم الديكور والزينة والأواني المنزلية، وبات موسماً لتحريك ركود السوق.
وتجهز فاطمة حسن إحدى غرف المنزل لتجمع النساء بعد الفطور، ولقراءة القرآن والأدعية والصلاة في ليالي القدر، وتزيّنها بأبهى زينة وتعطّرها بالبخور بصورة يومية. وتحرص على تغيير تصميم المنزل بصورة مغايرة عن الأيام العادية، ووضع الزينة على الجدران، وتعليق كلمة رمضان كريم، وأهلاً رمضان، ورمضان شهر الطاعة والغفران، والآيات القرآنية.
وأسوة بغيرها من النساء لا تبخل فاطمة في شراء أوانٍ جديدة لهذه المناسبة القريبة من القلب، إذ تقول بأنها تشعر بالبهجة عند تسوقها.
لشهر رمضان وقع خاص على أفراد الأسرة البحرينية، فالجميع يجتمع على أنه شهر الطاعة والغفران، وصلة الأرحام، والابتعاد عن كل ما هو قبيح، والاقتراب من جمال هذه المناسبة الدينية بكافة صوره، ومن المشاهد الجميلة لدى المرأة البحرينية هو الاهتمام بأدق التفاصيل ومنها ديكور المنزل.
وتُزيّن المرأة البحرينية في هذا الشهر الفضيل منزلها بأبهى زينة، فتستعد لاستقبال هذا الشهر الفضيل قبل شهر من قدومه، وتقوم بعمل تنظيف شامل لكل مرافق المنزل، وأهم مرفق هو المطبخ، بالإضافة إلى تغطية أطقم الجلوس بقماش تراثي، والعودة إلى الجلسات القديمة، وتخصيص زاوية بالمنزل ذات نفحة إيمانية، من توفير سجادات الصلاة، والأدعية والمصحف الكريم، وغيرها.
وتقول أم سلمان بأن المرأة اختلفت اهتماماتها في شهر رمضان الكريم في الأعوام الماضية، فأصبحت النساء يتنافس في تزيين منازلهن بأجمل الأطقم، والديكورات الرمضانية، كما يحرصن على اقتناء أوانٍ جديدة للمطبخ لتقديمها على سفرة الإفطار وليتباهين بها أمام أفراد أسرتهن وجيرانهن بتقديم الطعام بصورة متجددة كل يوم. وتضيف بأن النساء بدأن بتجهيز قائمة الطعام المثلج كالسمبوسة، والكبة، والفلافل، وغيرها، وقمن بطلب كميات من نساء يمتهنَّ مهنة إعداد هذا النوع من الطلبات وفق ما يحتاجه كل زبون، ويعتبر مصدر رزق للعديد من النساء البحرينينات والمقيمات.
وتهتم أم سلمان باقتناء كل ما يتعلق بزينة طاولة الطعام وأطقم الجلوس، من طاولات وشراشف خاصة بهذه المناسبة، ومصابيح زينة. وتعمل أم عبدالله على تجديد أطقم الجلوس وتغيير شراشف طاولة الطعام، وتعليق الزينة الخارجية والداخلية للمنزل بالمصابيح والفوانيس، وتعليق لوحة ترحب بشهر الله الفضيل على مدخل منزلها. وتقول أم عبدالله بأنها تحرص على اقتناء أواني مطبخ جديدة لشهر رمضان، وتغيير ديكور مطبخها كنوع من التجديد وإدخال البهجة بالمنزل، والترحيب بهذه المناسبة القريبة على قلوب المسلمين.
وتشير إلى أن النساء بدأن يتنافسن بين بعضهن بعضاً بزينة رمضان، وتضع كل منهن طابعها وسحرها الخاص في كيفية استقبال هذا الشهر الفضيل، حتى أصبحت المحلات تتسابق على تقديم كل ما هو جديد ومبتكر في عالم الديكور والزينة والأواني المنزلية، وبات موسماً لتحريك ركود السوق.
وتجهز فاطمة حسن إحدى غرف المنزل لتجمع النساء بعد الفطور، ولقراءة القرآن والأدعية والصلاة في ليالي القدر، وتزيّنها بأبهى زينة وتعطّرها بالبخور بصورة يومية. وتحرص على تغيير تصميم المنزل بصورة مغايرة عن الأيام العادية، ووضع الزينة على الجدران، وتعليق كلمة رمضان كريم، وأهلاً رمضان، ورمضان شهر الطاعة والغفران، والآيات القرآنية.
وأسوة بغيرها من النساء لا تبخل فاطمة في شراء أوانٍ جديدة لهذه المناسبة القريبة من القلب، إذ تقول بأنها تشعر بالبهجة عند تسوقها.