غزة - (رويترز): ينتاب الكثير من سكان غزة حالة من الحزن عشية حلول شهر رمضان الكريم. فبعد استشهاد عشرات المحتجين الفلسطينيين في الأسابيع القليلة الماضية خلال مواجهة عند الحدود بين المتظاهرين والقوات الإسرائيلية وفي ظل اعتماد 80% من سكان غزة البالغ عددهم مليوني شخص على المساعدات فإن سحب الحزن والكآبة باتت تخيم على المزاج العام للسكان.
وقالت صابرين الترك "الأمر محزن ويبعث على الكآبة. هناك مصاب في كل بيت وهناك شهيد في كل بيت. الحزن على وجوه كل الأمهات ولا نشعر بأجواء رمضان الجميلة على الإطلاق".
وقالت نهى شومار وهي أم تعيش في مخيم الشاطئ للاجئين إنها لا تقدر على شراء اللحم وتكتفي بإطعام عائلتها المكونة من تسعة أفراد الأرز والحبوب.
وعادة ما يكون هذا وقت احتفالات لكن الكثير من أصحاب المتاجر يعيشون بالكاد ويقولون إنه لا يوجد من يشتري بضائعهم.
وقال تاجر يدعى فايز البيطار "الوضع صعب تماما سواء في رمضان أو غيره.. هناك صعوبات اقتصادية".
وتساءل "كيف يفترض أننا نقدر على شراء الطعام؟".
وقالت صابرين الترك "الأمر محزن ويبعث على الكآبة. هناك مصاب في كل بيت وهناك شهيد في كل بيت. الحزن على وجوه كل الأمهات ولا نشعر بأجواء رمضان الجميلة على الإطلاق".
وقالت نهى شومار وهي أم تعيش في مخيم الشاطئ للاجئين إنها لا تقدر على شراء اللحم وتكتفي بإطعام عائلتها المكونة من تسعة أفراد الأرز والحبوب.
وعادة ما يكون هذا وقت احتفالات لكن الكثير من أصحاب المتاجر يعيشون بالكاد ويقولون إنه لا يوجد من يشتري بضائعهم.
وقال تاجر يدعى فايز البيطار "الوضع صعب تماما سواء في رمضان أو غيره.. هناك صعوبات اقتصادية".
وتساءل "كيف يفترض أننا نقدر على شراء الطعام؟".