التحية والتقدير لجنودنا المرابطين في الثغور يحمون أرضنا وبحرنا وأجواءنا، ولمنتسبي الشرطة وجهاز الأمن الساهرين على أمننا وراحتنا، ولشهدائنا الأبرار الذين سالت دماؤهم الزكية وهم يسطرون المجد والبطولة في ساحات المعارك دفاعاً عن الأرض والشرعية، وصداً للمؤمرات والمخططات التي تُحاك لخراب هذا الوطن وتفتيت الأمة.
إن معركة الوطن والأمة ليست محصورة في ميادين القتال والعزة والشرف، بل ممتدة في جميع المجالات التي يسعى عدونا للولوج من خلالها لتحقيق أهدافه الخبيثة، والمتنوعة بتنوع أسلحته وأدواته، فما عادت الحرب بالصواريخ والطائرات والمدافع، بل هناك حروب أقل تكلفةً وأوقع أثراً وأكثر فتكاً وأسرع نتيجةً، لعل من أبرزها الحروب النفسية وأداتها الفعّالة «الإشاعة»، لتشكيل رأي عام يخدم الهدف الموضوع، وينشر حالة من عدم الرضا وفقدان الثقة والإحباط العام، وهناك الحروب الاقتصادية التي تستهدف مقدرات الوطن ومصادر وارداته لخلق عجز في موازنة الدولة يقود إلى عدم قيامها بواجباتها والتزاماتها.
إننا جميعاً مطالبون بأن نكون جنوداً للوطن والأمة، كلٌ في مجال عمله، يؤدي واجبه بإخلاص وكفاءة وإتقان ليكون حلقة في سلسلة نهضة الوطن ومستقبله وفق الخطط والبرامج والسياسات الموضوعة، والتشريعات والقوانين والإجراءات التي تحكم التعاملات بين الجهات والأفراد، دعماً للتجارة وتعزيزاً للإنتاج وترشيداً للمصروفات كي يتحقق النمو الاقتصادي المرجو، فلا قوة سياسية بلا اقتصاد قوي.
إن التطور التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والاستهداف المستمر للوطن والأمة بالشائعات والأخبار المضللة، جعلت من الفضاء الإسفيري أكبر ساحة للحرب تستوجب منا جميعاً الوقوف سداً منيعاً أمام هذه المخططات والمؤامرات والتصدي للهجمات التي تشنها الجيوش الإلكترونية، وذلك بتحري الدقة في كل ما يتم نشره في هذا الفضاء الإسفيري، والتصحيح الفوري للأخبار المغلوطة في مجموعات التواصل الاجتماعي، وعدم إعادة نشر ما يمس بسمعة الوطن، والتبليغ لدى الجهات المختصة عن الحسابات التي تنشر الأخبار المسيئة، كذلك العمل المستمر على نشر، وإعادة نشر، الإنجازات والأخبار الإيجابية وزرع التفاؤل والأمل بين الناس.
إن الوعي بالمهددات والأخطار، والعمل بإخلاص وثقة وتفاؤل هي مفاتيح النجاح والفلاح والنصر، ففي معركة الوطن والأمة كلنا جنود، لا تقاعس ولا تردد بل فرض عين على الجميع، كلٌ في مجاله ومحيطه وتواصله الاجتماعي.
إن معركة الوطن والأمة ليست محصورة في ميادين القتال والعزة والشرف، بل ممتدة في جميع المجالات التي يسعى عدونا للولوج من خلالها لتحقيق أهدافه الخبيثة، والمتنوعة بتنوع أسلحته وأدواته، فما عادت الحرب بالصواريخ والطائرات والمدافع، بل هناك حروب أقل تكلفةً وأوقع أثراً وأكثر فتكاً وأسرع نتيجةً، لعل من أبرزها الحروب النفسية وأداتها الفعّالة «الإشاعة»، لتشكيل رأي عام يخدم الهدف الموضوع، وينشر حالة من عدم الرضا وفقدان الثقة والإحباط العام، وهناك الحروب الاقتصادية التي تستهدف مقدرات الوطن ومصادر وارداته لخلق عجز في موازنة الدولة يقود إلى عدم قيامها بواجباتها والتزاماتها.
إننا جميعاً مطالبون بأن نكون جنوداً للوطن والأمة، كلٌ في مجال عمله، يؤدي واجبه بإخلاص وكفاءة وإتقان ليكون حلقة في سلسلة نهضة الوطن ومستقبله وفق الخطط والبرامج والسياسات الموضوعة، والتشريعات والقوانين والإجراءات التي تحكم التعاملات بين الجهات والأفراد، دعماً للتجارة وتعزيزاً للإنتاج وترشيداً للمصروفات كي يتحقق النمو الاقتصادي المرجو، فلا قوة سياسية بلا اقتصاد قوي.
إن التطور التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والاستهداف المستمر للوطن والأمة بالشائعات والأخبار المضللة، جعلت من الفضاء الإسفيري أكبر ساحة للحرب تستوجب منا جميعاً الوقوف سداً منيعاً أمام هذه المخططات والمؤامرات والتصدي للهجمات التي تشنها الجيوش الإلكترونية، وذلك بتحري الدقة في كل ما يتم نشره في هذا الفضاء الإسفيري، والتصحيح الفوري للأخبار المغلوطة في مجموعات التواصل الاجتماعي، وعدم إعادة نشر ما يمس بسمعة الوطن، والتبليغ لدى الجهات المختصة عن الحسابات التي تنشر الأخبار المسيئة، كذلك العمل المستمر على نشر، وإعادة نشر، الإنجازات والأخبار الإيجابية وزرع التفاؤل والأمل بين الناس.
إن الوعي بالمهددات والأخطار، والعمل بإخلاص وثقة وتفاؤل هي مفاتيح النجاح والفلاح والنصر، ففي معركة الوطن والأمة كلنا جنود، لا تقاعس ولا تردد بل فرض عين على الجميع، كلٌ في مجاله ومحيطه وتواصله الاجتماعي.