أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس خلال اجتماعه بالقائم بأعمال سفارة جمهورية العراق المعتمدة لدى البحرين خليل الشمري عن تقديره للعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البحرين بالعراق الشقيقة، متطلعاً إلى تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات.
وأكد على أهمية تنمية معدل التبادلات التجارية بين الجانبين والتي وصلت حتى نهاية العام 2017 إلى نحو 34 مليون دولار، حسب مؤشرات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات.
ودعا إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية العراقية للقدوم إلى البحرين والاستثمار فيها، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين الشقيقين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية.
وأكد ناس اهتمام الغرفة بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة.
وأشار إلى أهمية تذليل كافة المعوّقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري بين البحرين والعراق، وخلق شراكة اقتصادية بين البلدين، خاصة وأنهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما تحقيق تلك الشراكة، مؤكداً ترحيب القطاع الخاص البحريني بالتعاون مع نظيره العراقي في شتى القطاعات التجارية والصناعية.
فيما أكد القائم بأعمال السفارة العراقية لدى المملكة، رغبة بلاده بتنمية وتفعيل حجم العلاقات الاقتصادية مع البحرين، مشيداً بما تتميز به من تسهيلات ومميزات عديدة جاذبة للمستثمرين.
وأعرب عن أمله في زيادة حجم الاستثمارات والتبادلات التجارية العراقية البحرينية بالمستوى الذي يتناسب مع الفرص والإمكانيات المتوفرة في البلدين، مؤكداً تطلع بلاده إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع البحرين، مرحباً بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والسفارة العراقية لدى المملكة لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة.
ولفت إلى ضرورة تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة، مبيناً ضرورة تفعيل بنود مذكرة التفاهم المبرمة بين غرفة التجارة البحرينية واتحاد الغرف التجارية العراقية من أجل الدفع بتعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين والنهوض بها بما يرتقي بالآمال والتطلعات المشتركة.
وأكد على أهمية تنمية معدل التبادلات التجارية بين الجانبين والتي وصلت حتى نهاية العام 2017 إلى نحو 34 مليون دولار، حسب مؤشرات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات.
ودعا إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية العراقية للقدوم إلى البحرين والاستثمار فيها، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين الشقيقين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية.
وأكد ناس اهتمام الغرفة بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة.
وأشار إلى أهمية تذليل كافة المعوّقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري بين البحرين والعراق، وخلق شراكة اقتصادية بين البلدين، خاصة وأنهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما تحقيق تلك الشراكة، مؤكداً ترحيب القطاع الخاص البحريني بالتعاون مع نظيره العراقي في شتى القطاعات التجارية والصناعية.
فيما أكد القائم بأعمال السفارة العراقية لدى المملكة، رغبة بلاده بتنمية وتفعيل حجم العلاقات الاقتصادية مع البحرين، مشيداً بما تتميز به من تسهيلات ومميزات عديدة جاذبة للمستثمرين.
وأعرب عن أمله في زيادة حجم الاستثمارات والتبادلات التجارية العراقية البحرينية بالمستوى الذي يتناسب مع الفرص والإمكانيات المتوفرة في البلدين، مؤكداً تطلع بلاده إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع البحرين، مرحباً بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والسفارة العراقية لدى المملكة لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة.
ولفت إلى ضرورة تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة، مبيناً ضرورة تفعيل بنود مذكرة التفاهم المبرمة بين غرفة التجارة البحرينية واتحاد الغرف التجارية العراقية من أجل الدفع بتعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين والنهوض بها بما يرتقي بالآمال والتطلعات المشتركة.