واشنطن - (أ ف ب): اتّهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة مكتب التحقيقات الفيدرالي بدس مخبر في حملته الرئاسية في 2016، في فصل جديد من مساعي الرئيس الأمريكي للتشكيك في التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر حول تدخل روسي في الانتخابات.
وقال ترامب "تفيد تقارير بأنه تم فعلاً دس ممثل عن مكتب التحقيقات الفدرالي في حملتي الرئاسية لغايات سياسية. حصل ذلك في المراحل الأولى، وقبل مدة طويلة من تحول خدعة روسيا مادة "دسمة" للتضليل الإعلامي. إذا ثبتت صحة ذلك سيكون أكبر فضيحة سياسية في التاريخ".
والخميس تطرق ترامب على "تويتر" إلى تقارير إخبارية حول المخبر المفترض، واصفاً الأمر بعملية تجسس من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وقال ترامب "إذا ثبتت صحة ذلك فإنها "فضيحة" أكبر من فضيحة ووترغيت".
وفي 4 مارس 2017 كتب ترامب على تويتر "أمر فظيع! علمت للتو بأن الرئيس أوباما تنصت على خطوطي الهاتفية في برج ترامب قبيل فوزي".
وشبّه ترامب الأمر بفضيحة التجسس السياسي "ووترغيت" التي دفعت بالرئيس آنذاك ريتشارد نيكسون إلى الاستقالة في 1974، متهماً أوباما بأنه "شخص سيء "أو مريض"".
ولم يعلق مكتب التحقيقات الفيدرالي على تغريدات ترامب وحول ما إذا كان لديه فعلاً مخبر يزوده بمعلومات من الداخل حول تواصل بين حملة ترامب وروسيا في 2016.
وإذا صحت هذه المعلومات سيجد مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي إي" نفسه مضطراً للدفاع عن نفسه ضد اتهامه بالتجسس على مرشح رئاسي.
وللمكتب تاريخ حافل بالتجسس على سياسيين، بخاصة في أولى سنوات عمله.
وفي أبريل الماضي طالب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي ديفن نونيس، أحد كبار مؤيدي ترامب، مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل بتزويد اللجنة بمعلومات سرية حول المخبر المفترض، ما أثار المخاوف من تسريب اللجنة لهويته.
ولتفادي ذلك، عقد مسؤولون كبار في أجهزة الاستخبارات اجتماعاً مغلقاً مع نونيس وزميله تراي غاودي الأسبوع الماضي في كل من وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي لإحاطتهما بالمعلومات.
وقال ترامب "تفيد تقارير بأنه تم فعلاً دس ممثل عن مكتب التحقيقات الفدرالي في حملتي الرئاسية لغايات سياسية. حصل ذلك في المراحل الأولى، وقبل مدة طويلة من تحول خدعة روسيا مادة "دسمة" للتضليل الإعلامي. إذا ثبتت صحة ذلك سيكون أكبر فضيحة سياسية في التاريخ".
والخميس تطرق ترامب على "تويتر" إلى تقارير إخبارية حول المخبر المفترض، واصفاً الأمر بعملية تجسس من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وقال ترامب "إذا ثبتت صحة ذلك فإنها "فضيحة" أكبر من فضيحة ووترغيت".
وفي 4 مارس 2017 كتب ترامب على تويتر "أمر فظيع! علمت للتو بأن الرئيس أوباما تنصت على خطوطي الهاتفية في برج ترامب قبيل فوزي".
وشبّه ترامب الأمر بفضيحة التجسس السياسي "ووترغيت" التي دفعت بالرئيس آنذاك ريتشارد نيكسون إلى الاستقالة في 1974، متهماً أوباما بأنه "شخص سيء "أو مريض"".
ولم يعلق مكتب التحقيقات الفيدرالي على تغريدات ترامب وحول ما إذا كان لديه فعلاً مخبر يزوده بمعلومات من الداخل حول تواصل بين حملة ترامب وروسيا في 2016.
وإذا صحت هذه المعلومات سيجد مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي إي" نفسه مضطراً للدفاع عن نفسه ضد اتهامه بالتجسس على مرشح رئاسي.
وللمكتب تاريخ حافل بالتجسس على سياسيين، بخاصة في أولى سنوات عمله.
وفي أبريل الماضي طالب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي ديفن نونيس، أحد كبار مؤيدي ترامب، مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل بتزويد اللجنة بمعلومات سرية حول المخبر المفترض، ما أثار المخاوف من تسريب اللجنة لهويته.
ولتفادي ذلك، عقد مسؤولون كبار في أجهزة الاستخبارات اجتماعاً مغلقاً مع نونيس وزميله تراي غاودي الأسبوع الماضي في كل من وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي لإحاطتهما بالمعلومات.